من أصول لبنانية.. «ترامب» يعيّن سفيراً جديداً لدى تونس
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
عيّن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “عمدة ديربورن بولاية ميشيغان، ذا الأصول اللبنانية “بيل بازي”، سفيرا للولايات المتحدة القادم لدى الجمهورية التونسية.
وقال ترامب: “لقد عمل بازي بجد خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024 لمساعدتنا في تحقيق نصرنا التاريخي وأتطلع إلى رؤية الإنجازات العظيمة التي سيحققها لأمتنا”.
من هو بيل بزي
هذا “وخدم “بازي” في البحرية الأمريكية لمدة 21 عاما، كما عمل في شركة “بوينغ” كمدير جودة، وشركة “فورد” للسيارات كمهندس لتطوير المنتجات، وبعد التقاعد ترشح وفاز بمنصب عمدة ديربورن، وخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ساعد “بيل بازي” الرئيس دونالد ترامب في تأمين الفوز بمدينة ديربورن وولاية ميشيغان المتأرجحة، وبزي لبناني الأصل، وهو أول عربي يشغل منصب رئيس بلدية ديربورن هايتس، حيث ثلث سكان المدينة من العرب الأمريكيين”.
ووفق المعلومات، “ولد بزي في قرية بنت جبيل اللبنانية الجنوبية القريبة من الحدود الإسرائيلية، ثم انتقلت العائلة إلى بيروت وعاش هناك معظم طفولته، ومع بدء الحرب الأهلية في نهاية سبعينيات القرن الماضي، انتقلت العائلة إلى جنوب لبنان مجددا، قبل أن تقرر الهجرة إلى الولايات المتحدة وكان بازي في سن الـ12، بعد أن أنهى دراسته الثانوية في مدرسة فوردسن في ديربورن، أراد بازي الشاب الالتحاق بالجامعة لكن الدراسة في الجامعات كانت “مكلفة” بالنسبة له، فقرر الالتحاق بالجيش الأمريكي الذي يوفر منحا تعليمية تساعد منتسبيه على إكمال دراستهم، والتحق بقوات مشاة البحرية (المارينز) وحصل على بعض المساعدات التعليمية واستمر في خدمة المارينز نحو 20 عاما، وبعد حصوله على البكالوريوس والدراسات العليا في الهندسة عمل في شركة “بوينغ”، ثم “فورد” مهندس تطوير منتجات، ثم استقال بعد أن أصبح رئيسا للبلدية مطلع هذا العام”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في كندا ينتخب مارك كارني رئيسا جديدا للوزراء
انتخب الحزب الحاكم في كندا -الأحد- مارك كارني زعيما جديدا له ورئيسا للحكومة المقبلة، ليحل بذلك محل جاستن ترودو، في وقت تواجه البلاد توترات تاريخية مع الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن كارني المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85.9% من الأصوات.
وتغلّب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
وحذر كارني في خطاب النصر الذي ألقاه في أوتاوا -الأحد- من أن "الأميركيين يريدون بلدنا".
وأضاف "لا يمكننا أن نسمح لترامب بالانتصار"، قائلا إن كندا بحاجة إلى "بناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة".
من جهته، شدد ترودو -الأحد- في خطاب وداعي ألقاه أمام أنصار الحزب على أن كندا تواجه "تحديا وجوديا" بسبب تهديدات جارتها برئاسة ترامب.
وقال ترودو لحشد تجمّع في أوتاوا استعدادا لإعلان اسم الزعيم الجديد للحزب الليبرالي إن "الكنديين يواجهون تحديا وجوديا واقتصاديا من جانب جارتهم".
وأعلن ترودو في يناير/كانون الثاني الماضي تنحيه عن المنصب الذي شغله قرابة عقد من الزمن، في خطوة اتخذها فيما كان يواجه ضغوطا كثيرة، بدءا من تراجع شعبية الحزب وصولا إلى اقتراب موعد الانتخابات العامة المقبلة.
إعلانويُتوقع أن يتم التسليم والتسلم بين ترودو وخلفه في غضون أيام مع تأليف الحكومة الجديدة.
وتقدم كارني -وهو حاكم سابق لبنك كندا وبنك إنجلترا- على منافسيه على صعيد الدعم الشعبي والتمويل لحملته.
وأطلق ترامب حربا تجارية عبر فرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، مكررا رغبته بأن يصبح هذا البلد "الولاية الأميركية الـ51".
وتراجعت شعبية الليبراليين بشكل ملحوظ، ويحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، خصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن.
لكن بعدما كان الحزب الليبرالي متأخرا بفارق 20% في نوايا التصويت في يناير/كانون الثاني الماضي وضعته استطلاعات الرأي في شبه تعادل مع المحافظين.