أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين في قطاع غزة، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع  لليوم الـ11 على التوالي.

وتشير التفاصيل إلى أن الشهيد الأول استشهد متأثرا بإصابته بنيران قوات الاحتلال في بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، بينما استشهد الثاني متأثرا أيضا بإصابته في رفح.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و515 شهيدا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الدوري: وصل مستشفيات قطاع غزة 12 شهيدا بينهم 5 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض و7 شهداء جدد و14 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.

وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لنقص الآليات والمعدات.

ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة  المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني 2025، فإن إسرائيل تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.

وفي وقت سابق، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار في المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة رفح.

إعلان

من جانبها، قالت مصادر فلسطينية إن آليات الاحتلال أطلقت النار شرق منطقة عبسان الكبيرة وحي الفراحين شرقي خان يونس.

إغلاق وإدانة

إنسانيا، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم. وقال مراسل الجزيرة إن إغلاق المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة منع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود للقطاع.

وقد أدانت "منظمة أطباء بلا حدود" منع السلطات الإسرائيلية دخول جميع المساعدات وإمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة

وطالبت المنظمة إسرائيل بعدم استخدام المساعدات كورقة مساومة في مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدة أن استخدام إسرائيل الاحتياجات الإنسانية كورقة مساومة يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر في الثاني من مارس/آذار الجاري بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك تزامنا مع نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

ويأتي قرار نتنياهو بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

كارثة وتحذير

من جهته، حذر اتحاد بلديات قطاع غزة، الأربعاء، من كوارث صحية وبيئية خطيرة جراء استمرار إسرائيل بمنع وصول إمدادات الكهرباء والمياه إلى القطاع، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري.

وقال الاتحاد -في بيان- في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 16 شهرا، نؤكد الحاجة الملحة لإمدادات دائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية بسبب قطع الاحتلال للكهرباء.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت إيناس حمدان مدير المكتب الإعلامي بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، أن الظروف الإنسانية بشكل عام تمر بأحلك أوقاتها في قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بالعمل الإنساني والاستجابة الإنسانية.

وقالت حمدان - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إن "المهام الإنسانية باتت من أصعب المهام وأكثرها تعقيدا في ظل استمرار هذا الحصار المطبق على القطاع وعدم تدفق المساعدات، فهذه هى أطول فترة مرت على سكان القطاع دون دخول أي من المساعدات مما يعقد الظروف بشكل أكبر".

وأضافت أن عددا كبيرا من سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية التي تقدمها "الأونروا" وغيرها من المنظمات العاملة في المجال الإنساني، ولكن بدون إمدادات وقرب نفاد مخزون المواد الغذائية التي يتم توزيعها سيؤدي ذلك إلى تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأشارت إلى أن الظروف الأمنية الصعبة والقصف المستمر الذي يشهده القطاع يعمل على إعاقة إيصال العمليات الإنسانية، بالإضافة إلى استمرار إصدار أوامر الإخلاء للمواطنين يخلق تعقيدات عملياتية أكبر فيما يتعلق للوصول إلى السكان الذين هم في أمس الحاجة للمساعدات والإمدادات.

وتابعت حمدان قائلة "إننا نقوم بتوزيع الدقيق والمواد والطرود الغذائية على المواطنين ونعمل بما تبقى لدينا من إمدادات ومواد ضرورية، ولكن من المهم جدا أن يتم إعادة إدخال المساعدات، وتدفق المواد الغذائية، والإنسانية والمواد الطبية المنقذة للحياة، وإلا سندخل في كارثة حقيقية تهدد حياة الأطفال وكبار السن والمرضى والمواطنين جميعا".

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد قالت، إن إسرائيل تفرض على سكان غزة ظروفا تتعارض مع استمرار وجودهم بالقطاع، مضيفة أن تجويع المدنيين وممارسة العقاب الجماعي يعدان جريمتين بموجب القانون الدولي.. منوهة بأن تعمد إسرائيل قصف مدنيين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية يعد جريمة حرب.

مقالات مشابهة

  • قطر تدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي 6 مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية
  • المملكة تدين إغلاق إسرائيل 6 مدارس تابعة للأونروا
  • المملكة تدين إغلاق 6 مدارس تابعة لـ"الأونروا" في القدس الشرقية
  • وزير الخارجية: لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار
  • 26 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي .. والصحة العالمية: إسرائيل تمنع 75 % من البعثات الأممية من دخول القطاع
  • "الأونروا": المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
  • وزير الخارجية: نطالب بدخول المساعدات إلى غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال بيت لاهيا شمال غزة
  • فلسطين.. 29 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • عاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا