حزب مصر أكتوبر: الحوار الوطني خطوة مهمة نحو بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت جيهان مديح، رئيس حزب «مصر أكتوبر»، إن الحوار الوطني يعتبر من أهم الخطوات التي اُتخذت في سبيل بناء الجمهورية الجديدة.
وذكرت «مديح»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك عددا من الإنجازات التي تمكن الحوار من تحقيقها وشعر بها الشارع المصري، لاسيما على الصعيد السياسي، وذلك بسبب تفاعل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الحوار ومخرجاته.
ولفتت «مديح» إلى أن فكرة تكوين حوار وطني شامل يضم كل القوى السياسية المختلفة، والتيارات والانتماءات المتنوعة، تسهم في الوصول لحلول إبداعية تجاه المشاكل التي تواجه المجتمع، موضحة: «الحوار الوطني يهدف في الأساس لحل مشكلات المجتمع، وتنوع الانتماءات يخلق تنوع في الحلول والاقتراحات المطروحة».
نجاح تجربة الحوار الوطنيوأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن تجربة الحوار الوطني ناجحة جدا، وتمكنت من خلق مساحات مشتركة بين القوى السياسية المختلفة في المجتمع المصري، فضلا عن أنه أدخل ثقافة تقبل الآخر على المجتمع، وكيفية الاستفادة من اختلاف الرأي.
وأشارت إلى أن طاولة الحوار الوطني شهدت تنوعا ملحوظا في الرؤى والأطروحات، وكان نتيجة ذلك الوصول إلى مخرجات فعالة من شأنها حل عديد من الأزمات التي يمر بها المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني حوار وطني الجمهورية الجديدة مصر اكتوبر الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
إحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته..خطوة لضمان الأمن الصحي الوطني
في خطوة استراتيجية لتعزيز المنظومة الصحية الوطنية، أعلنت الحكومة عن إحداث “الوكالة المغربية للدم ومشتقاته”، وهي مؤسسة حكومية تهدف إلى تحسين إدارة وتوفير الدم ومشتقاته لمختلف المستشفيات والمراكز الصحية في المغرب.
وترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة، الذي عقد يوم الأربعاء 29 يناير 2025، وتسعى الوكالة إلى سد العجز الكبير الذي يعاني منه مخزون الدم في البلاد، في وقت يُسجل فيه نقص كبير في بعض المناطق، مما يهدد قدرة النظام الصحي على تلبية احتياجات المواطنين في حالات الطوارئ أو العمليات الجراحية.
وتعتبر هذه المبادرة جزءاً من إصلاحات شاملة يشهدها قطاع الصحة في المملكة، تحت إشراف الحكومة المغربية، من أجل تحقيق العدالة الصحية والتضامن الاجتماعي بين جميع المواطنين.
وقال رئيس الحكومة عزيز أخنوش في كلمة له خلال الاجتماع: “إحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته يعكس التزام الحكومة الراسخ بتكريس مبادئ العدالة الصحية، وتوفير الدم بشكل كافٍ لجميع المغاربة دون استثناء. وهذا المشروع هو امتداد للجهود التي تبذلها الحكومة من أجل إصلاح النظام الصحي الوطني، وتحقيق أهداف الصحة الشاملة والعدالة الصحية.”
وتجدر الإشارة إلى أن إحداث هذه الوكالة جاء في إطار التوجيهات السامية للملك محمد السادس، حيث أكدت الحكومة على ضرورة تحسين تقديم الخدمات الصحية، بما في ذلك توفير الدم ومشتقاته بشكل مستدام.
كما يتماشى هذا المشروع مع مقتضيات القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، والذي يهدف إلى تحقيق إصلاحات جذرية وتطوير البنية التحتية للقطاع الصحي في المغرب.