تقرير دولي: مصر تتصدر الدول الأفريقية في مجال نمو الاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشفت مؤسسة التمويل الدولية، عن أن مصر ستتصدر بلدان القارة الأفريقية الواعدة بالنمو في مجال الاقتصاد الرقمي، إلى جانب المغرب ونيجيريا وجنوب أفريقيا وكينيا، وذلك بحلول عام 2025، في ظل امتلاك الدول الخمسة ما لا يقل عن 700 ألف مطور رقمي محترف.
زيادة حجم الاقتصاد الرقميوأشارت مؤسسة التمويل الدولية، في تقرير لها، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إلى زيادة حجم الاقتصاد الرقمي في أفريقيا إلى أكثر من 180 مليار دولار أمريكي، بحلول عام 2025، أي ما يعادل 5.
واعتمدت الدراسة على بيانات النمو الكلي للنواتج المحلية الأفريقية خلال الفترة من 2010 حتى 2019، والذي كان بنسبة 4 % سنوياً، وهي النسبة التي تفوقت على معدلات نمو الاتحاد الأوروبي، خلال ذات الفترة والتي بلغت 1.7%، وأمريكا اللاتينية 1.7%.
انتشار الإنترنت في إفريقياوترى مؤسسة التمويل أن هناك مستوى متطور لانتشار خدمات الإنترنت في أفريقيا، لتصل إلى 40% من إجمالي السكان في القارة السمراء، كما أن معدلات نمو مبيعات الهواتف المحمولة تصل لنسبة 2.5% سنوياً، وهو المعدل الذي يفوق المعدل العالمي والذي يبلغ 2%.
وتشير المؤسسة إلى أن هذا التطور يمكن أن يسهم في نمو الاقتصاد الرقمي بنسبة لا تقل عن 2.5%، وزيادة نصيب المواطن الأفريقي من الناتج المحلي الكلي للقارة بحلول عام 2025، إذا ارتفعت معدلات انتشار الإنترنت ونفاذيته بنسبة 75%.
تطورات منتظرة وتمويلات عدةوتتوقع مؤسسة التمويل الدولية أنه بحلول 2050 سيساعد الاقتصاد الرقمي في توفير 44 مليون فرصة عمل في أفريقيا، كما يسهم بما لا يقل عن 712 مليار دولار أمريكي في حجم الناتج المحلي الكلي لدول القارة.
وتشير إلى أنه حتى عام 2019، كان العائق الأهم بالنسبة لمطوري الأعمال والمشروعات الجديدة في أفريقيا، هو الخدمات الرقمية، وهو ما يشكل 82% من إجابات عينة من المستثمرين الجدد، استطلعت وحدة الأبحاث فى مؤسسة التمويل الدولية آراءهم آنذاك.
وترى مؤسسة التمويل الدولية أن الأعوام الـ5 الماضية، شهدت ضخ تمويلات قدرها 2.02 مليار دولار أمريكي في قطاعات الاقتصاد الرقمي في أفريقيا، منها 493.5 مليون دولار، تم ضخها في النصف الأول من العام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إفريقيا المغرب الاقتصاد الرقمي مؤسسة التمویل الدولیة الاقتصاد الرقمی فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
500 ألف فرصة عمل للفلسطينيين ومطار دولي.. إعلامي مصري يعلق على خطة القاهرة لإعمار غزة
غزة – أكد الإعلامي المصري أحمد موسى أن خطة مصر الشاملة لإعادة إعمار غزة لاقت قبولا واسعا من الدول العربية والأوروبية.
وأوضح موسى خلال برنامجه “على مسؤوليتي” على قناة “صدى البلد”، أن مصر أعدت برنامجا متكاملا لإعادة بناء القطاع يتضمن مراحل زمنية محددة وتمويلا ضخما يصل إلى 53 مليار دولار على مدار 5 سنوات.
مطار دولي وميناء صيد.. 3 مراحل لإعمار غزة
وقال موسى إن المرحلة الأولى من الخطة والتي أطلق عليها “مرحلة التعافي”، ستستمر لمدة ستة أشهر بتكلفة تصل إلى 3 مليارات دولار وتهدف هذه المرحلة إلى توفير الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين وتمهيد الطريق لبدء عمليات الإعمار الشاملة.
وأضاف الإعلامي المصري أن المرحلة الثانية ستستمر عامين بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار، وستشمل إزالة الركام الناتج عن القصف العنيف، والاستفادة منه في ردم المناطق الساحلية، كما ستتضمن إنشاء المرافق العامة والشبكات الأساسية، وبناء وحدات سكنية جديدة لاستيعاب النازحين.
وتأتي المرحلة الثالثة التي ستستمر عامين ونصف العام بتكلفة 30 مليار دولار، لتعزيز البنية التحتية وتوفير سكن لائق للسكان.
وستشمل هذه المرحلة إنشاء 200 ألف وحدة سكنية لاستيعاب 1.2 مليون نسمة، وتطوير شبكات المرافق العامة، وإقامة مبان خدمية مثل المدارس والمستشفيات، وبالإضافة إلى ذلك ستشهد هذه المرحلة إنشاء طريق كورنيش على ساحل غزة، وبناء مطار دولي وميناء صيد لدعم الاقتصاد المحلي.
500 ألف فرصة عمل
وأكد أحمد موسى أن هذه الخطة الطموحة ستوفر 500 ألف فرصة عمل للفلسطينيين، مما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع.
كما أشار إلى أن مصر وضعت خطة شاملة للتعامل مع الركام والذخائر غير المنفجرة بتكلفة تصل إلى 100 مليون دولار.
وتشمل هذه الخطة التخلص من القنابل والأسلحة غير المنفجرة بحذر، وتنفيذ عمليات تطهير واسعة لضمان سلامة المناطق المتضررة، واستخدام الركام في رصف الطرق وتأهيلها.
وصرح موسى بأن جهود مصر في إعادة إعمار غزة تعكس رؤيتها لبناء مستقبل آمن ومستقر ليس فقط للشعب الفلسطيني ولكن للمنطقة بأكملها.
وأكد أن هذه الخطة ليست مجرد إعادة بناء للمباني والمرافق، بل هي خطوة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في القطاع.
واعتمد القادة العرب في قمتهم في القاهرة الثلاثاء خطة مصرية لإعادة إعمار غزة والتي من شأنها أن تجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ولاقت الخطة العربية ترحيب معظم الأطراف والدولية والأقليمية، بما فيها حركة الفصائل، بينما رفضتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي المقابل أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عن دعمهم للخطة العربية لإعادة إعمار غزة والتي ستتكلف 53 مليار دولار وتتجنب تهجير سكان القطاع.
وقال الوزراء في بيان مشترك نشر على موقع الخارجية الإيطالية: “تظهر الخطة مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة وتتعهد، إذا تم تطبيقها، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة”.
وأشار البيان إلى ضرورة أن “ترتكز جهود الإنعاش وإعادة الإعمار على إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ويضمن السلام والأمن على المدى الطويل”.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
Previous أكاديمية ليبية تحذر من تهميش المرأة في صنع القرار وتدعو لإصلاحات قانونية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results