بعد انسحابه .. التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمر خيرت
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بعد حالة من الفوضى والهرج والمرج التى خيمت على أجواء حفل الموسيقار الكبير عمر خيرت قبل بدئها، والتى على إثرها انسحب من الحفل وفرقته الموسيقية، أكد فريق «خيرت» أن الإجراءات القانونية جارية بالفعل للتحقيق في الظروف المحيطة بالتوظيف من الباطن للشركة غير الموثوق بها، وذلك لضمان عدم حدوث مثل هذه المواقف في المستقبل.
تفاصيل القصة يوضحها فريق العمل وكانت كالتالى: «أنه تم اتخاذ قرار الانسحاب من الحفل بسبب الظروف غير المتوقعة التي حدثت بسبب تعاقد المتعاقد الأساسي معنا ـ مع شركة غير موثوق بها، لإدارة الخدمات اللوجستية للحفل دون علمنا".
ويستطرد فريق العمل: أدى غياب أفراد الأمن والذي كان مزمع تواجدهم إلى بيئة سادت فيها الفوضى والاضطراب، مما جعل من الصعب على الموسيقار الكبير الأداء وإمتاع جمهوره كما هو المعتاد، وهو القرار الذى لم يتم اتخاذه باستخفاف، ولكن كان من الضروري إعطاء الأولوية لسلامة الجميع.
سوء التنظيم أغضب الموسيقار.. سر انسحاب عمر خيرت من حفل التجمع الموسيقار عمر خيرت ينسحب من حفل فني بسبب سوء التنظيم
كان من المقرر أن يبدأ الحفل فى الثامنة والنصف، وشهدت بوابات الدخول تكدسا شديدا من الجمهور منذ السادسة وامتدت صفوف الحضور لمسافات طويلة أمام القاعة حتى يتسنى لهم الوصول للمقاعد المخصصة؛ والتى لم تكن كافية لتستوعب الأعداد الموجودة، مما آثار استياء الكثيرين وبدأت تتعالى الأصوات.
أكد البعض ان الرسم الموضح على الصفحة المخصصة بالحجز يظهر القاعة على أنها مدرجة عكس ما وجدوه من صفوف متساوية ممتدة بعرض القاعة التى تستوعب ما يقرب أو يزيد عن الف فرد، ورغم ذلك كان هناك ما يصل إلى ٤ آلاف شخص فى المكان.
وقد أشار بعضهم إلى تدنى مستوى التنظيم الذى لا يليق بقيمة الموسيقار الكبير الذى تتسم حفلاته التى تقام فى الأماكن العامة مثل «القلعة» وغيرها، بالاحترافية وحسن التنظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية التفاصيل الكاملة الخدمات اللوجستية الموسيقار عمر خيرت عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول إطلاق بطاقة هوية صومالية موحدة
بطاقة الهوية الوطنية.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أطلقت هيئة تسجيل الهوية الوطنية في الصومال (NIRA) بطاقة الهوية الوطنية الجديدة، وهي خطوة تاريخية تهدف إلى توحيد الهوية الوطنية للمواطنين بعد غياب دام أكثر من ثلاثة عقود.
إنجاز تاريخي بعد عقود من الفوضى
أكد المدير العام لهيئة تسجيل الهوية الوطنية، عبد الولي علي عبد الله (تيمعدي)، أن إصدار بطاقة الهوية الوطنية يمثل تحولًا كبيرًا للصومال، خاصة بعد غياب نظام الهوية الرسمي منذ عام 1991، عقب الإطاحة بنظام الرئيس سياد بري.
أضاف أن هذه البطاقة ستكون أساسية للحصول على الخدمات الحكومية والصحية والتعليمية، فضلًا عن تسهيل التعاملات المالية والتنقل داخل البلاد وخارجها.
آلية الإصدار وشروط الحصول على البطاقة
أشارت الهيئة إلى أن الأشخاص الذين قاموا بالتسجيل سيتم إبلاغهم فور جاهزية بطاقاتهم عبر رسائل نصية، ويتطلب الحصول على البطاقة تقديم وثيقة رسمية مثل جواز السفر أو شهادة الميلاد أو شهادة مدرسية، أما في المناطق الريفية، فيمكن الحصول على شهادة من شيخ قبيلة أو زعيم محلي.
كما أوضح المدير العام أن من هم دون سن 15 عامًا سيحتاجون إلى تقديم بطاقات هوية والديهم، لضمان تسجيلهم في النظام.
وبالنسبة للصوماليين المغتربين، تعمل الهيئة مع السفارات الصومالية لتقديم هذه الخدمة حول العالم خلال العام الجاري.
تتميز البطاقات الجديدة بأحدث تقنيات الأمان، وتُجدد كل عشر سنوات لضمان تحديث الصور والمعلومات بما يتماشى مع التطور العالمي.
وأشار المدير العام إلى أن البنك الدولي يساهم في تمويل عملية الإصدار، بينما توفر الحكومة الباكستانية الدعم التقني، مع تأكيد السيطرة الكاملة للحكومة الصومالية على البيانات.
تعزيز الوحدة الوطنية والخدمات الأساسية
يُتوقع أن يستفيد أكثر من أربعة ملايين شخص من نظام الهوية الوطنية بحلول نهاية عام 2025، وقد أعرب العديد من المواطنين عن فرحتهم بالحصول على البطاقة الجديدة، مثل سمية علي عبد الله، الطالبة الجامعية، التي أكدت أن البطاقة ستسهل عليها التنقل والحصول على الخدمات.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد إقرار قانون هوية المواطنين والتسجيل المدني في مارس 2023، وهو ما أسس لنظام حديث بدأ العمل به في سبتمبر من العام ذاته عبر 13 مركزًا للتسجيل، بينها مراكز ثابتة وأخرى متنقلة لتغطية مختلف أنحاء البلاد.