أعلن مركز الاتصال الحكومي في رام الله ، اليوم الأربعاء، عن أبرز التدخلات الطارئة التي نفذتها غرفة العمليات الحكومية في قطاع غزة ، خلال الأسبوع الماضي.

وأفاد المركز بأن غرفة العمليات الحكومية نفذت عدة تدخلات، منها:

الإيواء:

العمل جارٍ على إنشاء 15 مركز إيواء جديدا، تستوعب 9.200 مواطن، مع توفير البنى التحتية والخدمات اللازمة (تهيئة موقع، دورات مياه، مياه، صرف صحي)، بالتنسيق مع هيئة العمل التعاوني والجمعيات التعاونية.

تلقي 180 نداء استغاثة، تمت تلبية 105 منها بخيام وإمدادات غذائية.

إزالة الركام:

لم يتم تنفيذ أعمال خلال الأسبوع الفائت لعدم توفر السولار للمعدات وذلك بسبب إغلاق المعابر.

وضعت غرفة العمليات بالتعاون مع UNDP خطة لإزالة الركام عبر 4 مراحل تشمل 85,000 طن في خان يونس ورفح، و65,000 طن في دير البلح.

طرح عطاء لإزالة 100,000 طن في غزة وشمالها، يبدأ في 16/03/2025.

المساعدات:

انخفاض توزيع المساعدات بنسبة 80% مقارنة بالأسبوع الماضي، نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.

توزيع 2,850 طردًا غذائيًا، 159 منها لمركز إيواء العطاطرة، بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الإغاثة والهلال الأحمر ومؤسسة فلسطين الغد ومؤسسة هيومن أبيل والجمعيات.

توزيع 3,217 مكملًا غذائيًا على النازحين بالتعاون مع مؤسسة جذور.

توزيع 2,450 طردًا صحيًا، 1,582 بطانية وفرشات، بالتعاون مع الصليب الأحمر، و739 خيمة بالتعاون مع المجلس الفلسطيني للإسكان.

تسليم الدقيق للأونروا وبرنامج الغذاء العالمي WFP لتشغيل المخابز.

التعليم:

نحو 215 ألف طالب مستمرون في تلقي التعليم الوجاهي في 581 مدرسة ونقطة تعليمية، بينما يتلقى 410 آلاف طالب التعليم عن بُعد من خلال المدارس الافتراضية.

تجهيز 85 موقعًا لامتحانات الثانوية العامة .

تصديق الشهادات العلمية لطلبة القطاع والاستمرار في معالجة مشكلات بعض الطلبة المقترضين والمتخرجين في الحصول على شهاداتهم.

المياه والصرف الصحي:

سلطة المياه تنفذ صيانة لمحطة تحلية الجنوب لتستعيد قدرتها الإنتاجية إلى 18,000 م³ يوميًا.

صيانة بئر الصفا في رفح الذي يغذي 70 ألف نسمة، بالتعاون بين سلطة المياه والصليب الأحمر.

نفذت سلطة المياه ومصلحة مياه بلديات الساحل، بتمويل GIZ، صيانة لخطوط تغذية خزان “معاً” في خان يونس، تشمل استبدال الخطوط التالفة وتركيب المحابس لتعزيز ضخ المياه.

نفذت سلطة المياه ومصلحة مياه بلديات الساحل بالتعاون مع الصليب الأحمر أعمال صيانة وإصلاح لشبكات المياه والصرف الصحي في مخيم البريج، تشمل استبدال الأنابيب التالفة وتحسين توزيع المياه.

الزراعة:

حصر الأضرار الزراعية وتحديث قاعدة بيانات المزارعين.

تقديم قائمة بالاحتياجات الزراعية العاجلة لفريق تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 الخاص بتسريع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

الطاقة:

حصر الأضرار في شبكات الكهرباء وإجراء الصيانة على محطات الطاقة.

طلب إدخال مولدات كهربائية إلى مراكز الإيواء.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ترقّب لمفاوضات الدوحة مع وصول ويتكوف.. حماس: "ننتظر خطوات جديدة" الاتحاد الأوروبي: سندرس أفكار خطة إعمار غزة مع الشركاء العرب مباحثات فلسطينية قطرية بشأن سبل دعم قطاع التعليم في غزة الأكثر قراءة الاحتلال يحاصر منزلا تمهيدا لهدمه في رافات شمال غرب القدس مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد لأول مرة: الاحتلال يهدم منازل في القدس خلال شهر رمضان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: بالتعاون مع سلطة المیاه

إقرأ أيضاً:

التعليم بين جمود الماضي وابتكار المستقبل

#التعليم بين #جمود_الماضي و #ابتكار_المستقبل

#عبدالبصير_عيد


لم يعد التعليم اليوم مجرد عملية تلقين، بل تحول إلى منظومة متكاملة تتطلب الابتكار والتكيف مع التطورات التكنولوجية. ومع ذلك، لا تزال بعض المؤسسات التعليمية متمسكة بمناهج وأساليب تدريس لم تعد تلبي احتياجات العصر. في المقابل، يشهد التعليم قفزات نوعية بفضل الذكاء الاصطناعي، الذي يعزز التعلم الشخصي والمتمايز، مما يستدعي اعتماد طرق تدريس أكثر مرونة وابتكارًا. لكن مقاومة هذا التغيير من قبل بعض المؤسسات تعرقل تطوير العملية التعليمية.
المشكلة لا تتوقف عند المناهج، بل تمتد إلى السياسات الإدارية التي غالبًا ما تستبعد الكفاءات الشابة من مراكز صنع القرار. بدلًا من الاستفادة من أفكارهم المبتكرة، يتم تهميشهم لصالح أصحاب الخبرة التقليدية، حتى لو لم تعد تلك الخبرة تواكب متطلبات العصر. هذا النهج يؤدي إلى إحباط الشباب ودفعهم للبحث عن فرص خارج المنظومة التعليمية التقليدية، مما يحرم المؤسسات من طاقات بشرية قادرة على التطوير.
إن استمرار المؤسسات في الاعتماد على كوادر غير محدثة معرفيًا ومهارياً يسهم في تراجع جودة التعليم. فالتعليم ليس مجرد وظيفة، بل عملية مستمرة تتطلب التعلم مدى الحياة، حيث يجب أن يظل الأكاديميون منخرطين في برامج تنمية مهنية دائمة لمواكبة كل جديد.
وما يثير الاستغراب أن بعض المؤسسات التعليمية لا تزال تتردد في تبني التكنولوجيا بشكل كامل في العملية التعليمية. في حين أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية يمكن أن تحول التعليم إلى تجربة تفاعلية أكثر جاذبية، نجد أن المشكلة لا تكمن في التكنولوجيا ذاتها، بل في العقليات التي ترفض الاعتراف بأنها ضرورة وليست مجرد خيار.
دول عديدة أثبتت أن تبني التكنولوجيا في التعليم يعزز جودة التعلم ويجعله أكثر كفاءة. على سبيل المثال، فنلندا وسنغافورة من بين الدول التي استفادت من الذكاء الاصطناعي والتعلم التكيفي، مما مكنها من تقديم تجربة تعليمية مصممة خصيصًا لكل طالب. في المقابل، لا تزال بعض الجامعات العربية تعتمد على مناهج لم تتغير منذ عقود، مما يزيد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
ومن الأسباب الرئيسية لهذا الجمود هو غياب رؤية استراتيجية واضحة في بعض المؤسسات التعليمية. بدلًا من التخطيط لمواكبة العصر، نجد أنها تُدار بعقلية تقليدية لا تتناسب مع التطورات السريعة التي يشهدها العالم. هذه الفجوة بين التعليم وسوق العمل تجعل المؤسسات غير قادرة على تخريج كوادر مؤهلة للمستقبل.
على سبيل المثال، رغم التوسع في التعليم عن بُعد عالميًا، نجد بعض الجامعات لا تزال ترفضه، رغم قدرته على توفير فرص تعلم أكثر مرونة وكفاءة. هذا التردد يؤدي إلى تعطيل الاستفادة من إمكانيات التعليم الرقمي، ويزيد من عزلة المؤسسات عن التطورات الحديثة.
التغيير لا يعني إلغاء الماضي، بل الاستفادة من التجارب السابقة لصنع مستقبل أفضل. الحل لا يكمن في إقصاء أصحاب الفكر التقليدي، ولا في تهميش الشباب المبتكر، بل في تحقيق توازن بين الجانبين.
يجب على المؤسسات التعليمية تبني سياسات تشجع دمج الشباب في عملية صنع القرار، وتوفر لهم فرصًا حقيقية للمشاركة في تطوير المناهج وطرق التدريس. كما ينبغي دعم الكفاءات الشابة وتدريبها لتكون قادرة على قيادة التغيير. التعليم ليس ساحة للصراع بين القديم والجديد، بل اختبار لقدرتنا على التكيف مع تطورات العصر.
إذا أردنا تعليمًا يتناسب مع المستقبل، فعلينا تجاوز هذا الجمود وفتح الأبواب أمام الشباب للمشاركة في تطوير التعليم، مع الاستفادة من خبرات الماضي لصنع مستقبل أكثر إشراقًا. التغيير ليس خيارًا، بل حاجة ملحة يحتاجها شباب اليوم لبناء المستقبل.

مقالات ذات صلة سوريا 2025/03/11

مقالات مشابهة

  • تدشين توزيع مادتي الإسمنت والديزل لعدد من المبادرات المجتمعية بمديريتي يريم والرضمة بإب
  • توزيع المير الرمضاني على العمال في مختلف المناطق
  • سلطة المياه: البدء بتوريد وتركيب خزانات مياه لمراكز الإيواء في غزة وشمالها
  • توزيع المير الرمضاني على السكنات العمالية بمختلف مناطق الإمارات
  • توزيع المير الرمضاني على العمال في السكنات العمالية بمختلف مناطق الدولة
  • التعليم بين جمود الماضي وابتكار المستقبل
  • سلطة المياه تخصص جزءا من كميات الوقود لتشغيل 600 بئر مياه في غزة
  • انتزاع أكثر من ألف لغم خلال الاسبوع الماضي في اليمن
  • زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي