صراحة نيوز:
2024-11-08@15:48:28 GMT

بوابة لمدينة العقبة بدلا من مدخل التاسعة الخطير

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

بوابة لمدينة العقبة بدلا من مدخل التاسعة الخطير

صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات

أستغرب كثيرا حقيقة عندما أصطف على الإشارات الضوئية التي تنظم السير بين مدخل ومخرج العقبة ومدخل ومخرج المنطقة السكنية التاسعة، ومنفذ وادي عربة والذي يؤدي أيضا للمنطقة الحرفية والترخيص والمستشفى والمطار، والشاحنات تعبر للعقبة على ذات التقاطع مع ملاحات البوتاس القادمة والمغادرة، وسيارات الأهالي وباصات الطلاب بعشرات المئات في كل وقفة بين ضوء أحمر وأخضر كلها تقف معا على هذا التقاطع الخطير وعلى كل شوارع التقاطع.

التقاطع يعتبر طبوغرافيا نهاية منحدر وادي اليتم، والذي يفوج المركبات والشحن للعقبة، ومؤخرا تم تحويل مسار الشاحنات القادمة لموانيء العقبة عبر المدينة بدلا من الطريق الخلفي، ودواعي السلامة العامة الفيزيائية غائبة في حال أن شاحنة أو صهريج فقدت السيطرة لا قدر الله تعالى، وهذا أمر قد تكرر في العقبة ونتج عنه خسائر بشرية ومادية فادحة، وحوادث الدهس حاضرة في ذات التقاطع، ومؤخرا توفيت سيدة رحمها الله تعالى كانت قد نزلت من الحافلة تريد التوجه للمستشفى، فقضت رحمها الله تعالى بمركبة خلاط باطون هناك لغياب ما ينظم سير المشاة من وسائل سلامة عامة.

تاريخيا، فهذا التقاطع كان يؤدي لمنطقة إتحاد كراجات الشاحنات في العقبة وقبل أن يتم ترحيله حفاظا على جمالية مدينة العقبة وبيئتها وحفاظا على سلامة السكان.

مجلس المفوضين لا اعلم إن كان لديه مخططات هندسية وبنود موازنة لتنظيم وإنشاء مدخل وبوابة بطابع معماري تليق بالعقبة الاقتصادية الخاصة، لتقام في ذات منطقة التقاطع، الأمر الذي يعد حيويا ومطلبا شعبيا ومتطلب سلامة عامة قبل كل شيء.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

حكم بيع الأدوية المخدرة بالصيدليات.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية قد بينت أن المحافظة على الكيان الإنساني أمر مقرر ومشروع، ولذلك جعل اللهُ تعالى قاتلَ المؤمن بغير حق مخلدًا في النار؛ فقال تعالى: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 93].

وقال: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].


وقال تعالى: ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [الأنعام: 151].

وأضافت الإفتاء أن من مقاصد الشريعة الإسلامية المحافظة على النفس والعقل، ولهذا حرم الله تعالى كل ما يؤدي إلى إتلاف الإنسان أو جزء منه؛ فقال تعالى: ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 195].
كما حرم الله تعالى الخمر محافظة على العقل؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [المائدة: 90]، وأباح الإسلام للمضطر استعمال ما حرمه الله عليه وقت الاختيار في حدود ضيقه؛ لقوله تعالى بعد أن ذكر المحرمات: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة: 3].

وأكدت الإفتاء أن الدواء الذي يؤدي إلى فتور بالإنسان وله تأثير على الحالة النفسية ولكنه يستعمل كعلاج لبعض الأمراض لا يجوز استعماله في غير مثل هذه الحالات وفي حدود العلاج فقط، وأما الاتجار فيه لغير هذا الغرض وبيعه لعامة الناس لتحقيق ربح دون النظر إلى حياة الأمة فإنه يكون محرمًا تحريمًا قطعيًّا.

مقالات مشابهة

  • أحمد عمر هاشم: الماء من نعم الله العظيمة على عباده.. فيديو
  • حكم الصلاة على النبي في السجود بدلا من التسبيح.. رد مفاجئ من الإفتاء
  • حكم بيع الأدوية المخدرة بالصيدليات.. الإفتاء توضح
  • أمين الفتوى: يجب البحث عن حلول واقعية لمشاكلنا بدلا من الافتراض أن هناك سحرًا أو حسدًا
  • اعلام العدو: إصابتان بعملية دهس بمستوطنة شيلو قرب رام الله
  • معنى حديث «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»
  • إصابة إسرائيليين في عملية دهس قرب مستوطنة شيلو برام الله (شاهد)
  • إصابة مستوطن صهيوني في عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة شيلو
  • إعلام إسرائيلي: إصابة مستوطن في إطلاق نار عند مدخل شيلو قرب رام الله
  • هذا إيمَـانُنا ويقينُنا المطلق