Estimated reading time: 8 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

يمكن أن تؤثر مستويات الكافيين في الدم على كمية الدهون في الجسم، وهو عامل يمكن أن يحدد بدوره خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وبأمراض القلب والأوعية الدموية.

وهذه نتائج دراسة حديثة استخدمت العلامات الجينية لإنشاء صلة أكثر تحديدا بين مستويات الكافيين، ومؤشر كتلة الجسم، وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

وقال فريق البحث، من معهد كارولينسكا في السويد، وجامعة بريستول في المملكة المتحدة، وكلية إمبريال كوليدج لندن في المملكة المتحدة، إنه يمكن استكشاف المشروبات الخالية من السعرات الحرارية التي تحتوي على الكافيين كوسيلة محتملة للمساعدة في تقليل مستويات الدهون في الجسم.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية التي نشرت في مارس الماضي: “إن ارتفاع تركيزات الكافيين في البلازما المتوقعة وراثيا ارتبط بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون في الجسم بالكامل. علاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة المتوقعة وراثيا في البلازما بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. وقد تم تقدير ما يقرب من نصف تأثير الكافيين على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من خلال تقليل مؤشر كتلة الجسم”.

وتضمنت الدراسة بيانات من أقل من 10000 شخص تم جمعها من قواعد البيانات الجينية الموجودة، مع التركيز على الاختلافات في أو بالقرب من جينات محددة معروفة بأنها مرتبطة بالسرعة التي يتم بها تحلل الكافيين.

وبشكل عام، يميل أولئك الذين لديهم اختلافات تؤثر على الجينات – وتحديدا CYP1A2 والجين الذي ينظمه، ويسمى AHR – إلى تفكيك الكافيين بشكل أبطأ، ما يسمح له بالبقاء في الدم لفترة أطول. ومع ذلك، فإنهم يميلون أيضا إلى شرب كميات أقل من الكافيين بشكل عام.

وتم استخدام نهج يسمى التوزيع العشوائي المندلي لتحديد العلاقات السببية المحتملة بين وجود الاختلافات والأمراض مثل مرض السكري وكتلة الجسم وعوامل نمط الحياة.

وفي حين كان هناك ارتباط كبير بين مستويات الكافيين، ومؤشر كتلة الجسم، وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، لم تظهر أي علاقة بين كمية الكافيين في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك الرجفان الأذيني، وفشل القلب، والسكتة الدماغية.

وربطت دراسات سابقة بين الزيادة المعتدلة والنسبية في استهلاك الكافيين وبين تحسين صحة القلب وانخفاض مؤشر كتلة الجسم، ويضيف البحث الجديد المزيد من التفاصيل إلى ما نعرفه بالفعل عن تأثيرات القهوة على الجسم.

ومن المهم أيضا أن نأخذ في الاعتبار أن تأثيرات الكافيين على الجسم ليست كلها إيجابية، ما يعني أنه يجب توخي الحذر عند تقييم فوائد شربه – ولكن هذه الدراسة الأخيرة هي خطوة مهمة في تقييم كمية الكافيين المثالية.

وأوضح الباحثون أن “تجارب صغيرة وقصيرة المدى أظهرت أن تناول الكافيين يؤدي إلى خفض الوزن وكتلة الدهون، لكن الآثار طويلة المدى لتناول الكافيين غير معروفة”.

ويعتقد الفريق أن الارتباط الموضح هنا يمكن أن يرجع إلى الطريقة التي يزيد بها الكافيين من توليد الحرارة (إنتاج الحرارة) وأكسدة الدهون (تحويل الدهون إلى طاقة) في الجسم، وكلاهما يلعب دورا مهما في عملية التمثيل الغذائي بشكل عام.

ومع ذلك، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد السبب والنتيجة. وعلى الرغم من أن هذه الدراسة شملت عينة كبيرة، إلا أن التوزيع العشوائي المندلي ليس معصوما من الخطأ، ولا يزال من الممكن وجود عوامل أخرى لم يتم أخذها في الاعتبار في هذه الدراسة.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: الدهون السكري الكافيين الدهون فی الجسم السکری من النوع النوع الثانی الکافیین فی کتلة الجسم

إقرأ أيضاً:

ما هو الأفوكادو وفوائده وكيفية تناوله؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لقد أصبح الأفوكادو شائعًا جدًا في السنوات الأخيرة وأصبح فاكهة مستهلكة بكثرة في بلدنا. تسمح هذه الفاكهة المفيدة جدًا للصحة، للجسم بامتصاص الفيتامينات والمعادن القابلة للذوبان في الدهون ولها فائدة كبيرة للجسم إذا تم تناولها مع العناصر الغذائية الأخرى.

 يلعب الأفوكادو دوراً رئيسياً في موازنة مستويات الدهون الثلاثية في الدم. وبفضل احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، فهو يساعد على الوقاية من الأمراض وله تأثير إيجابي على المناعة. يحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم وفيتامينات ب، هـ، هـ، ك، ج، وهو غني بالفيتامينات ويجب تناوله لصحة البشرة والشعر والعينينين.

ما هو الأفوكادو؟

الأفوكادو هو ثمرة شجرة الأفوكادو ذات البنية الزيتية. تنمو هذه الفاكهة في جميع أنحاء المكسيك وأمريكا الوسطى، وهي فاكهة غنية جدًا لأنها تحتوي على دهون غير مشبعة، هذه الفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون مقارنة بالفاكهة الأخرى ذات بنية دسمة ويمكن تناولها بسهولة. 

يتكون أكثر من 70 في المائة من الأفوكادو في المتوسط من الدهون الجيدة. الأفوكادو هو أحد الفواكه الرائدة التي تحتوي على مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون، يمكن تفضيل زيت الأفوكادو في الوجبات بدلاً من الدهون المتحولة. وهو غذاء مناسب للنباتيين والنباتيين لتناوله.

كيف تأكل الأفوكادو؟ كيف تستهلك؟

الأفوكادو فاكهة يمكن تناولها مع العديد من الأطعمة وليس لها مذاق قوي. يمكن تناول الأفوكادو عن طريق تقطيع الأفوكادو إلى شرائح ووضع الليمون والملح والتوابل المختلفة عليه أو دهنه على الخبز أو وضعه مباشرة في السلطة. يمكن أيضًا تناوله في العصائر؛ كما يمكن تناوله في شكل حلو مثل البودينغ عن طريق خلط الشوكولاتة والكاكاو.

 وبغض النظر عن مدى فائدة الأفوكادو إلا أن كمية السعرات الحرارية ستزداد عند الإفراط في تناوله بسبب الدهون الصحية التي يحتوي عليها. لذلك، يجب على متبعي الحميات الغذائية أو أولئك الذين يحاولون الحفاظ على التوازن بين السعرات الحرارية والوزن تجنب الإفراط في تناول الأفوكادو.

ووفقاً لنصائح الخبراء، يكفي تناول نصف ثمرة أفوكادو أو ثلث ثمرة أفوكادو يومياً. بعد قطع الثمرة بالطول من المنتصف، يتم تقسيمها إلى قسمين متساويين، تتم إزالة النواة الكبيرة في المنتصف، يمكن بعد ذلك تقطيعها إلى شرائح رقيقة على شكل قمر وسحقها في وعاء وهرسها في هريس.

 يمكن إثراؤه بالتوابل مثل الملح والفلفل الحار والفلفل الحار والفلفل الأسود ومسحوق الثوم. يمكن عصرها بالليمون أو خلطها باللبن أو تناولها كسلطة بإضافة الطماطم والبصل والبقدونس إذا رغبت في ذلك. لا حاجة إلى زيت إضافي.

ما هي فوائد الأفوكادو؟

فوائد الأفوكادو، للأفوكادو فوائد عديدة وله القدرة على الحماية من العديد من الأمراض. يمكن سرد فوائد الأفوكادو على النحو التالي:

- الأفوكادو؛ فيتامينات C، E، K، B6، B6، B6، B1، B1، B3، B9، B2، B5.

- الحديد,

- النحاس

- الزنك

- الفوسفور

- البوتاسيوم

- كما يحتوي على معادن مثل المنغنيز. كما يحتوي على الأحماض الدهنية مثل أوميغا 3 التي يحتاجها الجسم.

- الأفوكادو مصدر جيد جداً للألياف. وبهذه الطريقة، عند تناوله، فهو مفيد للجهاز الهضمي ويوفر أيضاً الشعور بالشبع. تبلغ قيمة السعرات الحرارية للأفوكادو حوالي 260 سعرة حرارية في المتوسط، وتبلغ كمية الألياف الموجودة في نصف ثمرة أفوكادو حوالي 6-7 غرامات. إنه غذاء مفيد لمشكلة الإمساك.

- وبفضل احتوائه على الأحماض الدهنية فإنه يقوي جهاز المناعة عند تناوله. يوازن مستويات السكر في الدم. كما أنه يسهل امتصاص الفيتامينات والمعادن.

- يضمن ثبات مستوى الكوليسترول في الأفوكادو وهذه حالة تؤثر بشكل مباشر على القلب.

- يوفر الحماية لصحة العين بفضل احتوائه على الكاروتينات المضادة للأكسدة القوية التي تحمي صحة العين. فهو يخلق دفاعاً ضد حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية.

- وبفضل احتوائه على نسبة عالية من معدن البوتاسيوم فإنه يقلل من الاكتئاب.

- يساعد استهلاك نصف حبة أفوكادو يومياً في الحصول على 22% من احتياجات فيتامين ك. يحتوي الأفوكادو على فيتامين ك، وهو مهم جدًا لصحة العظام، وسيكون مفيدًا جدًا لصحة العظام إذا تم تناوله. الأفوكادو فاكهة ذات قيمة غذائية عالية.

- كما أنه غذاء دفاعي ضد الأمراض المزمنة من حيث الألياف التي يحتوي عليها. فأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الأمعاء والمعدة أقل شيوعًا لدى الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو بكثرة.

- - عندما يتم استهلاك الأفوكادو بفضل احتوائه على البيتا كاروتينويدات، تقل إصابات الغضاريف. تمنع هشاشة العظام من تكوين ارتشاف العظام. يوصى بتناول الأفوكادو بشكل خاص للمصابين بهشاشة العظام.

- يطور آلية دفاعية ضد الشيخوخة عن طريق منع المواد السامة في الجسم. لذلك، يمنع الشيخوخة ويمنع تكوّن الأمراض المحتملة.

- كما أن الدهون الصحية والبروتين والمعادن التي يحتوي عليها مثالية لكبار السن والأطفال والنساء الحوامل على حد سواء.

- كما يوصى بتناوله من قبل الرياضيين ومتبعي الحميات الغذائية لأنه يسرع عملية الأيض ويعطي التشبع ويحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

- - حمض اللينوليك الموجود في الأفوكادو، جفاف الجلد؛ وهو مفيد لتقصف الشعر وتساقطه وتآكله والتئام الجروح.

- الأحماض الدهنية الموجودة في الأفوكادو لها تأثير إيجابي على الأداء السليم لوظائف الدماغ والذاكرة.

- وبفضل المحتوى العالي من الحديد في الأفوكادو، يمكن تناوله بدلاً من اللحوم للنباتيين والنباتيين ويمكن استيفاء محتوى الحديد الذي يمكن تناوله من اللحوم مع الأفوكادو.

- بالمقارنة مع الفواكه الأخرى، فإن مستوى مؤشر نسبة السكر في الأفوكادو هو صفر مع وجود نسبة قليلة جدًا من السكر في محتواه. وبالتالي، فإنه يحافظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة.

- الأفوكادو له تأثير بروبيوتيك.

ما هي أضرار الأفوكادو؟

على الرغم من أن الأفوكادو له العديد من الفوائد، إلا أنه قد يكون له أيضًا بعض الأضرار. قد يختلف حدوث أضرار الأفوكادو من شخص لآخر. قد يكون الاستهلاك المفرط للأفوكادو غير مريح، بسبب وجود بعض الأمراض لدى الشخص أو إذا تم تناوله مع بعض الأدوية، فقد يكون له عواقب غير مرغوب فيها، يجب مراعاة العوامل التالية قبل تناول الأفوكادو:

- يجب على الأشخاص الحوامل أو المرضعات تناول الأفوكادو بالتشاور مع الطبيب. - في حالة الاستهلاك المفرط للأفوكادو، قد يظهر الجسم ردود فعل تحسسية مثل الحكة والاحمرار. - وهو من الأطعمة التي يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من مادة اللاتكس الابتعاد عنها. - يجب على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة توخي الحذر عند الاستخدام. - يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي العلوي مثل الأنفلونزا والربو توخي الحذر عند تناول الأفوكادو. - إذا كان الشخص يستخدم أدوية لتخفيف الدم، يجب عليه استشارة الطبيب قبل تناول الأفوكادو. - يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكوليسترول والكبد استخدامه تحت إشراف الطبيب.

مقالات مشابهة

  • ذاكرة الدهون... لماذا يصعب الحفاظ على الوزن بعد فقدانه؟
  • احذر طهي الخضراوات يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب
  • أستاذ طب نفسي: سوء التربية لا يسبب الإصابة بضعف الانتباه وفرط الحركة
  • دراسة تكشف كمية القهوة اللازمة يوميًا للحصول على فوائد الكافيين
  • ما هو الأفوكادو وفوائده وكيفية تناوله؟
  • أردوغان يدلي بتصريحات هامة خلال اجتماع كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان
  • احذر تناول القهوة بهذه الطريقة
  • لعام 2025.. توصيات خبراء التغذية لأفضل حياة
  • "كتلة الحوار": العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء خطوة لتحقيق المصالحة الوطنية
  • كتلة الحوار تثمن قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء