دبي في 23 أغسطس/ وام / تكثف الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع شركائها، من جهودها في مجال مكافحة المنشطات من خلال الحملة التي أطلقتها تحت شعار "ارفض المنشطات"، من أجل الحفاظ على بيئة رياضية تنافسية نظيفة وخالية من المنشطات.
وتواصل "الهيئة"، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات ومركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي وجمعية الإمارات للتأهيل والطب الرياضي، من جهودها في هذا الصدد، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 الرامية إلى دعم مبادئ اللعب النظيف والنزاهة الرياضية، لتعزيز الحضور والسمعة الطيبة للرياضة الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.


وتتمثل جهود الحملة في إعداد وتجهيز مجموعة من الندوات والمحاضرات وورش العمل قبل وأثناء الفعاليات الرياضية للتوعية حول مخاطر المنشطات وضرورة مكافحتها والتعريف بالقوانين الدولية الخاصة بتعاطي المنشطات.
وكانت الهيئة العامة للرياضة أطلقت حملة لمكافحة المنشطات تحت شعار "ارفض المنشطات"، بالتعاون مع شركائها في مايو الماضي، وشاركت الحملة في العديد من الفعاليات والمبادرات الرياضية من لرفع وعي المشاركين بأضرار المنشطات وتوعيتهم بضرورة تجنبها، وتستمر الحملة حتى يوليو 2024.

عبد الناصر منعم/ وليد فاروق

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وجمعية الهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة، ومركز healing House، ومنصة welmnt،؛ عن إطلاق حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من ٦ سنوات وحتى ١٨ سنة، والحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية.


وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، في بيان صحفي، اليوم/الخميس/، أن هذه الحملة تأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً ، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.


وأوضحت أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم. 


كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.


وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية. 


وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.


ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.


ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.


ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة، كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل على اللينك التالي:
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8

مقالات مشابهة

  • حملة لمكافحة البعوضة الزاعجة في صحم
  • العلا تعزز حضورها الرياضي العالمي بالتعاون مع ليبرون جيمس في بطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة E1
  • الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: الإمارات تعتبر التعليم حقاً أساسياً وملزماً لكل فرد
  • «شرطة عجمان» تطلق حملة «سلامة المشاة»
  • العُلا تعزز حضورها الرياضي العالمي بالتعاون مع ليبرون جيمس في بطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة E1
  • الأحد القادم.. بدء حملة تحصين الماشية بقري قنا
  • التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
  • المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم يثمن جهود الإمارات في نشر ثقافة السلام
  • التضامن تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال
  • بلدية مدينة العين تطلق حملة العين تستاهل 2025