باسل رحمي: أصدرنا 130 ألف رخصة للمشروعات الصغيرة خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على مواصلة فروع الجهاز في جميع محافظات الجمهورية ، جهودها المكثفة خلال شهر رمضان المبارك، لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وتابع رحمي: وذلك من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج، التي تهدف إلى تمكينهم وتنمية قدراتهم وتعزيز فرصهم في السوق ، مضيفا أن المكاتب الإقليمية للجهاز تعمل باستمرار لتقديم أفضل الخدمات لأصحاب المشروعات الصغيرة، وذلك من خلال فريق من الكوادر المؤهلة والمدربة.
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار حرص جهاز تنمية المشروعات ، على مواصلة جهوده لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خلال شهر رمضان، وذلك من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات والأنشطة التي تلبي احتياجاتهم وتساهم في تحقيق أهدافهم.
وأوضح رحمي، أنه خلال الشهر الجاري يتم تنفيذ 37 لجنة لتوفيق الأوضاع، من خلال مكاتب الجهاز المتواجدة بمختلف المحافظات ، حيث تلعب لجان تقنين الأوضاع دورًا حيويًا في تسهيل عمل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، وتهدف إلى تبسيط وتسريع إجراءات تقنين أوضاع المشروعات، مما يسمح بضم عدد أكبر من المشروعات للقطاع الرسمي للدولة للاستفادة من مزايا وحوافز قانون تنمية المشروعات 152/2020.
وأضاف رحمي، أن الجهاز يقدم الدعم الفني والإداري لأصحاب المشروعات، ويساعدهم في استكمال المستندات والإجراءات اللازمة لتوفيق أوضاع مشروعاتهم.
وأشار إلى أن الجهاز نجح خلال الفترة من يوليو 2014 إلى ديسمبر 2024 في إصدار 19,804 ألف رخصة توفيق أوضاع نهائية ومؤقتة بالإضافة إلى 110,137 ألف رخصة نهائية للمشروعات الصغيرة، وذلك من خلال وحدات الشباك الواحد المتواجدة بمكاتب الجهاز في جميع محافظات الجمهورية، حيث تستهدف الوحدات تسهيل إجراءات تأسيس وتشغيل المشروعات.
وأضاف أن المكاتب الإقليمية التابعة للجهاز بكافة المحافظات ينظمون خلال الشهر الجاري، سلسلة من الندوات التفاعلية في الجامعات المصرية والمدارس الفنية، حيث تهدف هذه الندوات إلى تعريف الطلاب بمفاهيم ريادة الأعمال وأهميتها، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة بالإضافة إلى الاستمرار في التنظيم والمشاركة في معارض أهلا رمضان بالمحافظات.
ودعا الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، جميع رواد الأعمال والشباب الراغبين في إقامة مشروعاتهم إلى الاستفادة من الأنشطة والبرامج التدريبية ، في مجالات ريادة الاعمال التي تقدمها المكاتب الإقليمية لجهاز تنمية المشروعات في جميع أنحاء الجمهورية، مؤكدا على التزام الجهاز بدعم رواد الأعمال وتوفير كل ما يلزم لنجاحهم، وذلك إيمانًا بأنهم المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات شهر رمضان باسل رحمي المكاتب الإقليمية المزيد المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر تنمیة المشروعات رواد الأعمال وذلک من خلال
إقرأ أيضاً:
لدعم رواد الأعمال في قطاع الأغذية.. هنقرستيشن تطلق مركز الابتكار في فودسفير
أعلنت شركة هنقرستيشن عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة الرياض القابضة لإطلاق “مركز هنقرستيشن للابتكار” ضمن واحة التحلية – فودسفير، في خطوة تهدف إلى دعم رواد الأعمال في قطاع الأغذية والمشروبات بالمملكة. يأتي هذا التعاون كجزء من التزام الطرفين بتعزيز الابتكار الرقمي وتقديم حلول تقنية متقدمة تساعد على تحسين كفاءة العمليات التشغيلية للمطاعم الناشئة وإعادة تشكيل مستقبل القطاع الغذائي.
تم توقيع الاتفاقية على هامش افتتاح فودسفير، حيث وقعها المهندس علي الدمنهوري، الرئيس التنفيذي لشركة هنقرستيشن، والمهندس عاصم السحيباني، الرئيس التنفيذي لشركة الرياض القابضة. وأكد كلا الطرفين أهمية الشراكة في خلق بيئة تنافسية مستدامة تدعم نمو الشركات الناشئة وتساهم في دفع عجلة الابتكار في المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يُسلّم عددًا من الوحدات السكنية للمستفيدين بمحافظة رفحاء
وبهذه المناسبة أوضح المهندس علي الدمنهوري، الرئيس التنفيذي لهنقرستيشن، بأن “إطلاق مركز هنقرستيشن للابتكار يمثل خطوة محورية لدعم ريادة الأعمال في قطاع الأغذية والمشروبات، ويستهدف تمكين المشاريع الناشئة من خلال الحلول الرقمية والتقنية، وتحسين كفاءة عمليات التوصيل، وتعزيز تجربة العملاء”. وأضاف الدمنهوري” بأن الشراكة مع فودسفير تفتح آفاقاً جديدة لتطوير القطاع، وتدعم الاقتصاد المحلي، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال بناء بيئة أعمال مبتكرة ومستدامة.”
يعد مركز هنقرستيشن للابتكار منصة متكاملة توفر لرواد الأعمال إمكانية الوصول إلى أحدث الأدوات الرقمية، إضافة إلى برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تساعد في تطوير قوائم الطعام، وإدارة التكاليف، وتحليل البيانات، مما يعزز من فرص نجاح المشاريع الغذائية. وفي ظل النمو السريع لقطاع الأغذية والمشروبات – الذي تُقدر قيمته حاليًا بـ 23.48 مليار دولار أمريكي ومن المتوقع أن يصل إلى 27.83 مليار دولار بحلول عام 2029 – يمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية تعيد تعريف معايير الابتكار والاستدامة في المجال الغذائي.