هل يساعد التمرين على معدة فارغة في إنقاص الوزن؟
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
كندا – يعتقد العديد من الناس أن ممارسة التمارين الرياضية على معدة فارغة يساهم في حرق الدهون بسرعة وإنقاص الوزن، فهل هذه المعتقدات صحيحة حقا؟
قالت أخصائية التغذية وأمراض الجهاز الهضمي الكندية آبي لانغر في مقابلة مع مجلة Medical Xpress:”يعتقد البعض أن ممارسة التمارين الرياضية على معدة فارغة يسرّع إنقاص الوزن، لكن وبالرغم من الاعتقادات الشائعة، أظهرت الدراسات أن الفارق في صرف الطاقة عند التدريب على معدة فارغة و(ممتلئة) صغير للغاية، والرياضة على معدة فارغة ونقص الغذاء يمكن أن يحرما الجسم من الطاقة اللازمة لأداء التمارين الرياضية”.
وأضافت:”بغض النظر عن نتائج الدراسات لا ينصح بتناول الكثير من الطعام أيضا قبل الرياضة مباشرة، وخصوصا الأطعمة الغنية بالدهون والتي تحتوي على نسب عالية من البروتينات والألياف، فالعناصر الغذائية الموجودة في هذه الأطعمة تحتاج وقتا طويلا حتى يتم هضمها، ما يجعل النشاط البدني صعبا”.
وأشارت الطبيبة إلى أن الجسم وبعد تناول الوجبات الكبيرة والدسمة يحاول تسريع عملية الهضم، ويتم إعادة توجيه الدم من الأعضاء إلى المعدة والجهاز الهضمي، لذا فإن ممارسة الرياضة على معدة ممتلئة قد يتسبب بتقلصات في المعدة أو غثيان أو آلام في البطن” .
وينوه بعض خبراء الصحة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة على معدة فارغة قد يتسبب بانخفاض مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، ما قد يعرض الشخص إلى الخمول والإغماء أثناء التمارين، لذا ينصح بتناول وجبة صغيرة قبل ممارسة الرياضة بساعة أو ساعتين ليحصل الجسم على حاجته من الطاقة.
المصدر: mail.ru
Previous السفير الإيطالي يزور ضريح عمر المختار في بنغازي بحضور وفد من وزارة الخارجية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التمارین الریاضیة على معدة فارغة
إقرأ أيضاً:
السوق النموذجي بالمحاميد 9 منشأة عمومية فارغة تستدعي تحقيقا عاجلا :
بقلم : زكرياء عبد الله
رغم الميزانية الضخمة التي خُصصت له، لا يزال السوق النموذجي بالمحاميد 9 شبه فارغ من الداخل، في مفارقة صارخة بين الهدف من إنشائه وواقع الحال الذي يعيشه. فبدل أن يحتضن السوق باعة المنطقة وينظم النشاط التجاري بها، أصبح محاطًا فقط من جوانبه بالباعة الجائلين، فيما تقبع المحلات داخله موصدة الأبواب، دون استغلال يُذكر.
والمثير للقلق أن عدة مصادر محلية تشير إلى أن عدداً من المحلات التي يفترض أنها مُنحت للباعة المتضررين من حملات تحرير الملك العمومي، قد آلت إلى أشخاص لا علاقة لهم أصلاً بالنشاط التجاري بالمنطقة، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول معايير توزيع هذه المحلات ومن استفاد منها فعليًا.
أمام هذا الوضع غير المقبول، يطالب عدد من الفاعلين الجمعويين وساكنة المنطقة بفتح تحقيق شفاف من قبل وزارة الداخلية، مع إيفاد لجنة مختصة لتقصي الحقائق بشأن كيفية توزيع المحلات، ومدى احترام معايير الاستحقاق، وكذا الأسباب الحقيقية وراء بقاء السوق فارغًا رغم مرور مدة طويلة على افتتاحه.
إن استمرار إغلاق السوق لا يخدم لا الباعة، ولا سكان المنطقة، ولا حتى المدينة ككل، بل يُشكل هدرًا صريحًا للمال العام، ويجعل من المشروع النموذجي عنوانًا للفشل بدل النجاح المنتظر.
فهل تتحرك الجهات المعنية لتصحيح المسار، وضمان العدالة في توزيع المحلات، وتفعيل هذا المرفق العمومي بما يخدم الصالح العام .