قرارات جديدة لتطوير منظومة التاكسي بشرم الشيخ.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عقد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، اليوم الأربعاء، اجتماعا لتطوير منظومة التاكسي بمدينة شرم الشيخ، بحضور الدكتورة ايناس سمير نائب المحافظ واللواء احمد الاسكندراني سكرتير عام المحافظة، والعقيد احمد صلاح مدير اداره المرور، والنائب جيفارا الجافى عضو مجلس الشيوخ.
أسفر اللقاء عن عدد من القرارات منها:
عمل لجنة دائمة من قبل إدارة المرور
لجنه الإشراف على المواقف تقوم بحملات مرورية للتأكد ومتابعة استخدام المنظومة وإلتزام السائقين بتشغيل جهاز الدفع الإلكترونى POS، فى بدايه كل رحله، وفي حالة عدم الالتزام بتشغيل جهاز المدفوعات يتم سحب الرخصه للمره الاولى واذا تكرر الامر يتم ايقاف تشغيل التاكسي وفي المره الثالثه يتم سحب الترخيص نهائيا كما سيتم التاكد من وجود الهويه البصريه للتاكسي والتزام السائقين بالزي المحدد لهم.
تشكيل لجنة بالتنسيق مع إدارة المرور ولجنة المواقف تحت اشراف السكرتير العام لعمل اليه لوضع منفذ داخل حرم مطار شرم الشيخ الدولى محدد به لافته تعريفة الركوب من وإلى كافة المناطق السياحية الهامة بالمدينة.
عمل حملات مروريه مفاجئه بمختلف المواقع بشرم الشيخ على سيارات الاجره واستبيان لاراء الراكب سواء من المواطنين او الاجانب من داخل التاكسى عن سعر الاجره ومعامله السائق.
ويهيب المحافظ بسائقى التاكسي الإلتزام بالضوابط من اجل نشر الوجه الحضاري لمدينه شرم الشيخ امام جميع الزائرين، حيث يعد التاكسي هو المحطه الأولى والاخيره في اي زياره للسائح الأجنبي، كما يعد من اهم عوامل تنشيط السياحه بالمدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرم الشيخ اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الدفع الإلكـتروني
إقرأ أيضاً:
3 مقاصد في الاحتفال برأس السنة الميلادية .. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال برأس السنة الميلادية مناسبة تتناولها مقاصد اجتماعية، ودينية، ووطنية؛ فإنَّ الناس يودِّعون عامًا ماضيًا ويستقبلون عامًا آتيًا حسب التقويم الميلادي الـمُؤَرَّخ بميلاد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام.
وذكرت دار الإفتاء في فتوى لها، أن الاختلاف في تحديد مولد سيدنا عيسى عليه السلام لا يُنَافي صحَّة الاحتفال به؛ فإنَّ المقصودَ إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى المولد المعجز لسيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، مع ما في ذلك من إظهار التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد، ومن هنا كان للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة عدة مقاصد، وكلُّها غيرُ بعيد عن قوانين الشريعة وأحكامها.
أما المقصد الديني: فهو يوافق مولد نبي من أنبياء الله تعالى وهو سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، ولمولده منزلة وقدسية خاصة في الإسلام؛ فإنه المولد المعجز الذي لا مثيل له في البشر؛ حيث خُلِقَ من أم بلا أب، قال تعالى: ﴿إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [آل عمران: 59]، وقد صاحب مولدَه من الآيات الكونية والمعجزات الإلهية ما لم يتكرر في غيره؛ حتى ذكروا أن الله تعالى أجرى النهر في المحراب للسيدة البتول مريم عليها السلام، وأوجد لها التمر في الحال من جذعٍ يابس في الشتاء في غير وقت بدوِّ ثمره؛ كي يطمئن قلبها وتطيب نفسها وتَقَرَّ عينها، بعد ما ألجأها ألم الولادة والطلق إلى جذع النخلة تستند إليه وتستتر به، وبهذا يُرَدُّ على منكري الاحتفال بمولد سيدنا عيسى عليه السلام متعلِّلين بأنه في غير وقته؛ لأن بدوَّ التمر إنما يكون في الصيف وهو وقت تأبير النخل، لا في الشتاء، متناسين أن الإعجاز الإلهي قد احتف بهذا المولد المبارك المجيد في زمانه وأوانه، كما حف به في ملابساته وأحواله.
أما المقصد الاجتماعي: فهو استشعار نعمة الله في تداول الأيام والسنين؛ ذلك أنَّ تجدُّد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها؛ فإن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككلّ، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محلّ للسرور؛ وقد نص الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور
أما المقصد الوطني: فهو عيدٌ لشركاء الوطن من غير المسلمين، وقد أقرّ الإسلام أصحاب الديانات السماوية على أعيادهم؛ كما جاء في "الصحيحين" وغيرهما من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا اليَوْمُ».
وأوضحت دار الإفتاء أن الشركة في الوطن تستلزم التلاحم والتشارك بين أفراده حتى لو اختلفت أديانهم ومعتقداتهم، وقد جاء الشرع بعوامل استقرار الأوطان؛ فإن الوطنية معنًى كليٌّ جامع يحوي العديد من حلقات الترابط الإنساني؛ كالجوار، والصحبة، والأخوة، والمعاملة، ولكل رابطة حقٌّ تصب مراعاتُه في صالح استقرار الأوطان والتلاحم بين أهل الأديان، وقد حثت الشريعة على كل حق منفردًا، وكلما زادت الروابط والعلاقات كلما تأكدت الحقوق والواجبات، فإذا اجتمعت هذه الروابط كلها في المواطنة كانت حقوقها آكد وتبعاتها أوجب.