إيلون ماسك يخسر أكثر من ربع ثروته في وقت قياسي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد ايلون ماسك اغنى رجل في العالم أيام مظلمة بسبب تراجع كبير في ثروته خلال الأيام القليلة الماضية حيث وصلت خسائر ثروته الى 132 مليار دولار، بعدما خسر 29 مليار دولار فى يوم واحد، مع هبوط أسهم تيسلا الاثنين، الماضي لتراجع صافى ثروته منذ بداية عام 2025 على عكس ما حدث مع نهاية عام ٢٠٢٤ فقد بلغت ثروته 486 مليار دولار في ديسمبر الماضي.
هذه الخسارة الضخمة تعرض لها ايلون ماسك بسبب انخفاض أسهم تيسلا والمسار الهبوطي لمبيعات الشركة، فمنذ توليه منصب رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE)، فقد انخفضت مبيعات تيسلا بشكل كبير، حيث انخفضت طلبات الشركة في ألمانيا بنسبة 70 ٪، وانخفضت شحناتها بنسبة 49 ٪ في الصين، واختتم سهم تيسلا الاثنين الماضي على مؤشر ناسداك عند 222.15 دولارًا، بانخفاض 15.43 ٪ أو 40.52 دولارًا.
وعلى الرغم من الضربة الهائلة التي لحقت بثروته، فإنه لا يزال أغنى رجل في العالم بهامش كبير، فهو لا يزال أغنى بنحو 80 مليار دولار من ثاني أغنى رجل، وهو رئيس مجلس إدارة شركة أوراكل لاري إليسون، حيث تبلغ ثروته الصافية حاليًا 235 مليار دولار، وكان قد شهد صافي ثروة إيلون ماسك دفعة ملحوظة في أواخر العام الماضي عندما ارتفعت أسهم تيسلا بنسبة 3.8٪ في نوفمبر 2025، لتصل إلى أعلى مستوى إغلاق لها في 3.5 سنوات عند 352.56 دولارًا للسهم.
وأضافت هذه الزيادة 7 مليارات دولار إلى ثروته، وبذلك بلغت ثروته الصافية الإجمالية 321.7 مليار دولار بنهاية يوم التداول، وقبل بضعة أشهر فقط، كان ارتفاع سعر سهم تيسلا مرتبطًا بتفاؤل المستثمرين بشأن المشهد التنظيمي الذي قد يفيد المركبات ذاتية القيادة للشركة في ظل رئاسة دونالد ترامب، ويرى البعض أن مشروعات ماسك المتعددة هي السبب الرئيسي وراء ثروته الضخمة، فقد لعبت مشروعه الأخير، xAI، وهي شركة ذكاء اصطناعي، دورًا مهمًا في زيادة ثروته، ويقال إن قيمة الشركة تبلغ 50 مليار دولار، مما يضيف 13 مليار دولار إلى صافي ثروته.
و يمتلك ماسك حصة 60٪في xAI، وترتبط ثروة ماسك أيضًا ارتباطًا وثيقًا بشركة سبيس إكس التي تقدر قيمتها بنحو 210 مليارات دولار، مما يجعل حصة ماسك البالغة 42 ٪ في الشركة تبلغ قيمتها 88 مليار دولار، كما يمتلك ماسك استثمارات في العديد من المشاريع الأخرى، بما في ذلك نيورالينك، التي تركز على غرسات الدماغ، وإكس (تويتر سابقًا)، ومع ذلك، فإن هذه الحيازات طفيفة نسبيًا مقارنة بأصوله الأساسية.
وكان متوقع ان يصبح ماسك أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027، بسبب نمو ثروته بسرعة كبيرة ولوحظ أن ثروة ماسك تنمو بمعدل سنوي يزيد عن 110٪.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك ثروة إيلون ماسك اغنى رجل في العالم ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يوسع شبكة ستارلينك في أفريقيا
في إطار تعزيز البنية التحتية للاتصالات في أفريقيا، أعلنت شركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك عن توسيع نطاق خدماتها عبر القارة، حيث أصبحت الخدمة متاحة في ما لا يقل عن 18 دولة أفريقية بحلول مارس/آذار الماضي.
وتمثل هذه الخطوة تطورا مهما في سبيل تحسين الوصول إلى الإنترنت في منطقة لا يزال فيها الاتصال بالشبكة العنكبوتية ضعيفا مقارنة ببقية دول العالم.
انطلاق "ستارلينك" في أفريقيابدأت "ستارلينك" تقديم خدماتها في أفريقيا في يناير/كانون الثاني 2023 عبر إطلاق الخدمة في نيجيريا، وهو ما يعد بداية لخطة موسعة تهدف إلى توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مختلف أرجاء القارة.
وتمثل هذه الخدمة تطورا مهما في القارة، حيث تواجه العديد من الدول تحديات في الوصول إلى الإنترنت بسبب ضعف البنية التحتية، حيث لا يتجاوز نسبة مستخدمي الإنترنت في أفريقيا 40% من إجمالي السكان.
ومن خلال شبكة الأقمار الصناعية التي تطلقها "ستارلينك"، يمكن للمستخدمين في المناطق النائية والريفية الحصول على اتصال إنترنت سريع وموثوق، مما يسهم في تقليص الفجوة الرقمية ويوفر فرصا جديدة للتعليم، الأعمال، والخدمات الحكومية عبر الإنترنت.
منذ بداية وجودها في نيجيريا، توسعت "ستارلينك" في عدد من الدول الأفريقية. وفي عام 2023، تم إطلاق الخدمة في رواندا وموزمبيق وكينيا وزامبيا، لتكون هذه البلدان من أولى المستفيدين من هذه الخدمة.
إعلانومع مرور الوقت، انضمت دول أخرى في القارة مثل مالاوي وسيراليون وإسواتيني إلى قائمة الدول التي توفر هذه الخدمة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قامت "ستارلينك" بتوسيع نطاق خدماتها لتشمل ليبيريا، ثم النيجر في مارس/آذار من العام نفسه، ليصل مجموع الدول إلى 18.
وتشمل الدول التي تمتلك خدمات "ستارلينك" في 2025، بالإضافة إلى ما تم ذكره، كل من غانا، زيمبابوي، بوروندي، مدغشقر، وغيرها.
التحديات التنظيمية والتوسع المستمررغم التوسع الذي حققته "ستارلينك"، فإن هذا التوسع لم يكن خاليا من التحديات. ففي بعض الدول، واجهت الشركة صعوبات في الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة لإطلاق خدماتها.
على سبيل المثال، كانت عملية إطلاق "ستارلينك" في جنوب أفريقيا معقدة، بسبب القيود التنظيمية الصارمة، مما حال دون بدء العمليات في هذا السوق حتى الآن. ومع ذلك، تمكنت الشركة من التوسع في دول أخرى حصلت على التراخيص المطلوبة بشكل أسرع.
وفي وقت لاحق من 2024، بدأت "ستارلينك" في تقديم خدماتها في دول مثل سيراليون وجنوب السودان، مما يعكس قدرتها على التكيف مع بيئات تنظيمية مختلفة.
ويُعتبر توسيع شبكة "ستارلينك" في أفريقيا خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية الرقمية في القارة، مما يساهم في توفير الإنترنت لمناطق نائية وتعزيز فرص الوصول إلى التعليم والخدمات المختلفة.
ورغم التحديات التنظيمية التي قد تواجهها، يستمر التوسع في عدد من الدول الأفريقية، مما يعكس قدرة الشركة على التكيف مع مختلف الظروف.
ولا يعرف حتى الآن كيف ستؤثر هذه المبادرات في المستقبل على التنمية الرقمية والاقتصادية في أفريقيا، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للاتصال بالإنترنت في العديد من الدول.