ناسا تصرف عددا من علماء الفضاء بسبب تخفيض النفقات الحكومية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الثلاثاء موجة صرف أولى لموظفين من بينهم كبيرة علمائها، في إطار تخفيضات حادة في نفقات الموازنة الاتحادية يريدها الرئيس دونالد ترامب.
وأوضحت ناطقة باسم "ناسا" أن دفعة المصروفين الأولى هذه شملت 23 موظفا في الوكالة، مشيرة إلى دفعات مقبلة.
ومن بين مَن استغنت الوكالة عن خدماتهم في هذه المرحلة كبيرة علمائها وخبيرة المناخ الشهيرة كاثرين كالفن التي عيّنها الرئيس السابق جو بايدن عام 2022 وساهمت في عدد من تقارير الأمم المتحدة المهمة في شأن المناخ.
وتمكنت "ناسا" حتى الآن من تجنّب التخفيضات الحادة التي تطال هيئات فدرالية أخرى بفضل التدخل في اللحظات الأخيرة من الملياردير الأمريكي جاريد أيزكمان الذي اختاره دونالد ترامب ليكون الرئيس التالي لوكالة الفضاء.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أعلن عن سلسلة تدابير تستهدف الوسط العلمي، من بينها تخفيضات حادة في الموازنة، وصرف مئات الموظفين من الوكالات الفدرالية المسؤولة عن المناخ والصحة.
ولوكالة "ناسا" دور بالغ الأهمية في الأبحاث المتعلقة بالمناخ، إذ تدير أسطولا من الأقمار الاصطناعية المخصصة لمراقبة الأرض، وتجري دراسات جوية وبرية، وتوفر بيانات مفتوحة المصدر للباحثين والجمهور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الفضاء ناسا ترامب منوعات حول العالم تكنولوجيا ناسا فضاء المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تغيرات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة
في عام 2099، قد تكون أوروبا مختلفة تماما عما نعرفه اليوم، ليس بسبب التقدم التكنولوجي، بل بسبب الحرارة القاتلة.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة»، فقد حذرت دراسة جديدة من موجات حر قد تقتل 6 ملايين شخص في سيناريو متشائم يرسم مستقبلا مخيفا، لكن هذا ليس مجرد خيال علمي، لقد بدأ الواقع بالفعل في إرسال إشاراته التحذيرية.
لم تترك موجات الحر الشديدة في السنوات الأخيرة مجالا للشك في أن العالم يزداد حرارة، وستكون النتائج كارثية.
قد تتحول مدن برشلونة وروما ومدريد إلى أفران عملاقة، حيث ستتضاعف معدلات الوفيات بسبب الحرارة، حتى أنها ستتجاوز تلك الناتجة عن البرد.
في لندن وكوبنهاجن، قد تنقذ الحرارة بعض الأرواح، لكنها لن تعوض الأعداد الضخمة التي ستقع تحت ضغط الطقس الحار. ومع ذلك، هناك أمل. يؤكد العلماء أن التخفيف من تغير المناخ لا يزال ممكنا من خلال تبني سياسات صارمة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
لكن السؤال الأهم هو هل سنتحرك في الوقت المناسب أم ننتظر حتى يصبح الأوان متأخرا.