حسام موافي يكشف أسباب وأعراض الصداع النصفي وكيفية التعامل معه
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب في القصر العيني، إن الصداع النصفي، أو ما يعرف بـ"المجرينا"، يحدث بسبب تغيرات في الشرايين التي تنقل الدم إلى الدماغ،مشيراً إلى أن هذه الحالة تحدث عندما يكون الدم في الشرايين في طريقه إلى المخ، وفجأة تبدأ الشرايين بالتضييق والتوسع بشكل مفاجئ.
. فيديو
وتابع الدكتور حسام موافي خلال تصريحات تلفزيونية أن الصداع الناتج عن المجرينا يكون أعراضة شديدة وتؤثر بشكل أكبر على النساء مقارنة بالرجال، خصوصًا في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية.
وأكمل أستاذ الحالات الحرجة أن معظم الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الصداع يكون درجة أو معدل الذكاء الخاص بيهم مرتفع، إلا أنهم يعانون من صداع شديد ومزمن يختلف تمامًا عن الصداع النصفي التقليدي.
ونصح المرضي الذي تعاني من هذا النوع من الصداع، حذر الدكتور موافي من الإفراط في استخدام الأدوية المسكنة، لأنها قد تؤثر سلبًا على المعدة وتسبب مشكلات صحية إضافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي الشرايين أعراض الصداع النصفي المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي .. سر إعجاز القرآن | فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن أهمية جلد الإنسان ووظائفه المتعددة، التي قد يغفل عنها الكثيرون.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «الجلد يلعب دورًا أساسيًا في حماية الجسم من دخول الميكروبات، بالإضافة إلى الحفاظ على نسبة الماء داخل الجسم ومنع تبخره».
ولفت إلى أن مرضى الحروق يعانون من فقدان كميات كبيرة من الماء عبر الجلد، مما يستلزم تعويضه بالمحاليل بشكل مستمر للحفاظ على توازن الجسم.
كما أشار د. موافي إلى أن الجلد يؤدي وظيفة الإحساس، سواء بالألم أو اللمس أو الحرارة، مشيرًا إلى الإعجاز القرآني في هذا الجانب، حيث قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (النساء: 56).
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة أن هذه الآية تؤكد دور الجلد في الشعور بالألم، حيث يتم استبدال الجلد المحترق بجلد جديد ليستمر الإحساس بالعذاب، مما يعكس دقة العلم في توافقه مع النصوص القرآنية.