أعلنت وزارة التعليم الأميركية أنها بدأت بتنفيذ خطة لتسريح ما يقارب من نصف موظفيها، في خطوة تهدف إلى تفكيك الوزارة بالكامل، وذلك تنفيذا لتعهد الرئيس دونالد ترامب بنقل مسؤولية التعليم إلى حكومات الولايات.

وذكرت الوزارة أن هذه الخطوة جزء من مهمتها النهائية، حيث تم إغلاق المكاتب الإقليمية في عدة مدن أميركية، وتم منع الموظفين المسرّحين من دخول المباني الإدارية اعتبارا من اليوم الأربعاء.

وكان ترامب قد وعد خلال حملته الرئاسية بإلغاء وزارة التعليم بالكامل، معتبرا أنها بيروقراطية غير ضرورية، وأن مسؤولية التعليم يجب أن تكون محلية وليست فدرالية.

وعقب إعادة انتخابه، بدأ في اتخاذ خطوات فعلية لتقليص حجم الوزارة، حيث تم إغلاق عدة وكالات فدرالية سابقا، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومكتب الحماية المالية للمستهلكين.

الخطوة أثارت انتقادات حادة من نقابات المعلمين ومنظمات المجتمع المدني (الأوروبية) إجراءات أمنية مشددة

بدورها، أكدت وزيرة التعليم ليندا مكمان أن الموظفين الذين تم فصلهم سيحصلون على رواتبهم ومزاياهم حتى يونيو/حزيران، لكنها شددت على أن هذه الخطوة لا رجعة فيها.

وأشارت تقارير إلى أن موظفي الوزارة تلقوا إشعارات التسريح بشكل مفاجئ، وأُبلغوا بمنعهم من الوصول إلى مكاتبهم بعد الساعة السادسة مساء الثلاثاء.

وأثارت هذه الخطوة انتقادات حادة من نقابات المعلمين ومنظمات المجتمع المدني، حيث وصفت رئيسة الجمعية الوطنية للتعليم، بيكي برينغل، القرار بأنه "تخريب متعمد" لقطاع التعليم العام، مؤكدة أن إلغاء الوزارة سيؤثر سلبا على الطلاب والمعلمين، وسيؤدي إلى تفكيك برامج دعم الطلاب في المناطق الفقيرة.

ووفقا لتسريبات صحفية، تعمل إدارة ترامب على إصدار أمر تنفيذي يمنح وزيرة التعليم السلطة القانونية لتفكيك الوزارة بشكل تدريجي، حيث سيتم نقل مسؤولية الإشراف على التعليم إلى حكومات الولايات، وهو ما يعكس توجهات الحزب الجمهوري الداعية إلى تقليص دور الحكومة الفدرالية في التعليم.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم الأميركية تسرّح نصف موظفيها

قالت وزارة التعليم الأميركية إنها بدأت كجزء من مهمتها، تنفيذ تقليص للقوة العاملة، مما يؤثر على ما يقرب من 50 بالمئة من موظفيها.

وأضافت الوزارة في بيان أنه سيتم وضع الموظفين المتأثرين في إجازة إدارية اعتبارا من يوم الجمعة 21 مارس.

وصرّحت وزيرة التعليم التي صادق الكونغرس على ترشيحها قبل بضعة أيام، ليندا مكماهون قائلة: "يعكس هذا التقليص التزام وزارة التعليم بالكفاءة والمساءلة، وضمان توجيه الموارد إلى حيث تكون أكثر فائدة: للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين. أقدّر عمل الموظفين العموميين المخلصين ومساهماتهم في الوزارة. هذه خطوة مهمة نحو استعادة عظمة نظام التعليم في الولايات المتحدة".

وأشار بيان وزارة التعليم إلى أنها ستواصل تنفيذ جميع البرامج القانونية التي تندرج ضمن اختصاصها، بما في ذلك تمويل القروض الطلابية والمنح، وتمويل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما أشار البيان إلى أن التخفيضات تشمل جميع أقسام الوزارة، مع الحاجة إلى إعادة هيكلة بعض الأقسام بشكل كبير لتحسين خدمة الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين ودافعي الضرائب.

وجاء في البيان أنه عندما تم تنصيب الرئيس دونالد ترامب، كان عدد موظفي الوزارة 4133 موظفا.

وبعد الإجراءات المتخذة، سيصبح العدد الإجمالي للقوى العاملة في الوزارة حوالي 2183 موظفا.

ويشمل تقليص القوة العاملة حوالي 600 موظفا قبلوا فرص الاستقالة الطوعية والتقاعد خلال الأسابيع السبعة الماضية.

ووفقا للمتطلبات التنظيمية والاتفاقية الجماعية للوزارة، سيحصل الموظفون المتأثرون على رواتبهم الكاملة ومزاياهم حتى 9 يونيو، بالإضافة إلى تعويضات إنهاء الخدمة أو مزايا التقاعد بناء على مدة خدمتهم.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم الأمريكية تسرح نصف العاملين بها | تفاصيل
  • إجراءات جديدة من ”التعليم“ لضبط دوام المعلمين في رمضان
  • عاجل | إجراءات جديدة من ”التعليم“ لضبط دوام المعلمين في رمضان
  • وزارة التعليم الأمريكية تسرح موظفيها
  • ​بدء تسريح 50% من موظفي وزارة التعليم في الولايات المتحدة
  • وزارة التعليم الأميركية تسرّح نصف موظفيها
  • إدارة ترامب تبدأ بتفكيك وزارة التعليم وتسرح نصف موظفيها
  • إدارة ترامب تخفض عدد موظفي وزارة التعليم إلى النصف بشكل فوري
  • ترامب: التعليم في الولايات المتحدة هو الأسوأ في العالم