اعتداء صادم من والد لاعب على حكم في إسبانيا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تعرّض حكم إسباني لاعتداء صادم من قبل والد أحد اللاعبين الأطفال بعد انتهاء إحدى المباريات في بطولات الناشئين بمدينة بورغوس الواقعة شمال إسبانيا، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى.
وذكرت صحيفة "ماركا" المحلية أنه وبعد انتهاء مباراة أراندا ريبر وكابيسكول اقتحم والد أحد اللاعبين غرفة الملابس الخاصة بالحكام، ووجه ضربة قوية لحكم الساحة.
وبسبب هذا الاعتداء "العنيف" -وفق وصف الصحيفة- اصطدم رأس الحكم بالأرض بعد سقوطه مما أدى إلى فقدانه الوعي لعدة دقائق.
????Clubes, padres, entrenadores, niños y portavoces municipales se congregan en los anexos del Juan Carlos Higuero para mostrar su repulsa por la agresión a José Luis, árbitro colaborador del @RiberCD, al que mandan todo su cariño y ánimo. @carrusel @ellarguero pic.twitter.com/jVKsrWYtBO
— Cadena SER Aranda (@Radio_Aranda) March 10, 2025
وفي البداية، نُقل الحكم بسيارة إسعاف إلى أحد المراكز الطبية ثم نُقل لاحقا إلى مستشفى جامعة بورغوس لاستكمال الفحوصات الطبية.
ومن جهتها أكدت شبكة "ريليفو" أن حالة الحكم لم تكن خطيرة، إذ استعاد وعيه كاملا بعد حصوله على العلاج اللازم.
إعلانوفي الوقت نفسه، تمكّنت الشرطة من تحديد الشخص المعتدي، وعلى الفور قامت باحتجازه من أجل استجوابه.
Hospitalizado un árbitro en Burgos tras ser agredido por el padre de un jugador de fútbol cadete https://t.co/wNtUspfXji
— EL MUNDO (@elmundoes) March 9, 2025
وأصدر نادي أراندا ريبر بيانا رسميا أدان فيه الحادثة وعبّر عن استيائه الشديد مما حصل مؤكدا أن "هذا التصرف يقوّض القيم الأساسية للرياضة خاصة في الفئات العمرية الصغيرة حيث يكون الهدف هو غرس مبادئ الاحترام واللعب النظيف".
وحسب "ريليفو" فإن بعض الأندية الصغيرة بدأت خلال الأسابيع الماضية باتخاذ إجراءات عقابية ضد جماهيرها، في محاولة منها لضبط الأمور وذلك عبر إغلاق ملاعبها.
وقرر نادي إيلا دي أروسا لكرة السلة منع جماهيره من حضور المباريات نهاية الأسبوع بسبب تكرار الإساءات اللفظية للحكام.
وأتم الموقع "ربما يكون حرمان المشجعين من حضور المباريات إجراءً رادعا لمنع تكرار هذه التجاوزات مستقبلا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
احتجاجات تعم مراكز التكوين المهني بعد وفاة أستاذة جراء اعتداء طالب
أعلن الاتحاد الوطني للتكوين المهني عن تنظيم احتجاجات واسعة، يوم الثلاثاء المقبل، بجميع مراكز التكوين المهني، على خلفية وفاة الأستاذة هاجر العيادر، التي فارقت الحياة متأثرة بجروح بليغة إثر تعرضها لاعتداء عنيف من أحد طلابها بمدينة أرفود أواخر شهر مارس الماضي.
ويتضمن برنامج الاحتجاجات، حسب بيان الاتحاد، ارتداء شارات سوداء طوال اليوم، إلى جانب دقيقة صمت بعد الظهر ترحماً على روح الفقيدة، إضافة إلى وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التكوينية.
وفي سياق متصل، عبّر الاتحاد عن قلقه البالغ من تفشي ظاهرة العنف داخل مؤسسات التكوين المهني، معتبراً أن ما يحدث لم يعد حوادث معزولة بل مؤشراً خطيراً على أزمة قيمية وسلوكية تهدد أمن العاملين في القطاع، خاصة النساء منهم.
وأشار البيان إلى أن الحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها، مذكّراً باعتداءات سابقة طالت أطرًا تربوية، مما يعكس، حسب الاتحاد، “انهيارًا في منظومة الانضباط داخل فضاءات التكوين”.
سياسيًا، دعا إدريس بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى فتح نقاش عمومي جاد حول الحادثة، مؤكداً على ضرورة تحديد المسؤوليات، وموجهاً انتقادات للحكومة والمجتمع المدني بسبب ما وصفه بـ”الضعف في التفاعل مع هذه المأساة المؤلمة”.
وقد أثارت الحادثة ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المواطنين عن صدمتهم واستنكارهم، مطالبين بتدابير عاجلة لحماية الأطر التربوية وتعزيز هيبة مؤسسات التكوين المهني، وسط دعوات لتشديد العقوبات ضد المعتدين على رجال ونساء التعليم.