تحت عنوان "النيل شريان الحياة"، نظم متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل معرضًا أثريًا مؤقتًا عن المياه، في إطار الاحتفال بعيد وفاء النيل والذي يوافق 15 أغسطس من كل عام.

وأشارت آمال صديق مدير عام متحف قصر المنيل، أن المعرض سوف يستمر لمدة شهر ويضم مجموعة متميزة من أدوات وأواني شرب المياه الخاصة بالأمير محمد علي ومجموعة من القطع الأثرية من عصر الأسرة العلوية تعرض لأول مرة، ومنها نيشان ورصيعة النيل، وطست وأبريق من البلور مزين بتلبيسة من الفضة على شكل أفرع نباتية، وثلاجة مياه من الفضة، وكذلك مجموعة من الدوارق والأكواب مصنوعة من البلور كانت تستخدم لشرب المياه، بالإضافة إلى مجموعة معروضات متنوعة تخص نهر النيل.


 

IMG-20230823-WA0012 IMG-20230823-WA0013 IMG-20230823-WA0014

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمير محمد على

إقرأ أيضاً:

إضاءة مبنى أثري في بريطانيا لتكريم ضحية السرطان

تخليداً لذكرى امرأة بريطانية، توفيت بعد 18 يوماً من اكتشاف إصابتها بالسرطان، تم إضاءة مبنى "رويال ليفر" في لندن باللون الأرجواني، أمس الخميس.

وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي حول خطورة السرطان، الذي غالباً ما يُكتشف في مراحل متقدمة، مما يجعل العلاج صعباً، ويؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المفاجئة، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.

عانت سيان أشكروفت (35 عاماً) من أعراض ظنّ الأطباء في البداية أنها ناتجة عن تسمم غذائي. لكن بعد أشهر من المعاناة، اكتشف أنها كانت مصابة بـ "سرطان القنوات الصفراوية"، أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً في بريطانيا.

وبحسب بيانات "بحوث السرطان في المملكة المتحدة"، يتسبّب هذا المرض بمقتل نحو 6 آلاف شخص سنوياً في البلاد، ويصل معدل الوفاة في هؤلاء المرضى إلى 70% خلال 12 شهراً فقط من التشخيص.


رحلة العذاب

تعود تفاصيل قصتها إلى ربيع 2023، حيث لاحظت سيان، الأم لثلاثة أبناء، مشكلة صحية بعد محاولة التبرع بالدم، فتم تشخيصها بفقر الدم، وبعد أسابيع قليلة، تفاقم الألم وامتد إلى بطنها، فاعتقدت أنه تسمم غذائي، لكن الفحوصات الطبية أظهرت أنها مصابة بحصوات في المرارة، ثم أدخلت إلى المستشفى، حيث تبيّن وجود ورم في كبدها.

في نهاية العام الماضي، شُخّصت إصابتها بالسرطان الخطير، ثم توفيت بعد 18 يوماً فقط.

كانت قوية لآخر اللحظة

قالت سو داولينغ، والدة سيان، إن تشخيص ابنتها بالسرطان كان بمثابة صدمة كبيرة للجميع، حيث تدهورت حالتها بسرعة، خاصةً بعد أن جاء التشخيص متأخراً جداً لإنقاذها.

وأشارت الأم إلى أن سيان كانت تحاول دائماً إظهار الإيجابية، ولم تفقد حس الفكاهة، بل أظهرت شجاعة استثنائية، ومع ذلك، لم تتوقف عن التفكير في عائلتها حتى اللحظات الأخيرة.


حملة تبرعات

أطلقت لورين داولينغ، شقيقة سيان، وابنها آرثر، حملة جمع تبرعات عبر منصة "جست غيفنغ" لصالح مؤسسة خيرية تكريماً لذكراها.

وللمساهمة في دعم الحملة، سيشاركان في تحدي السباحة في المياه الباردة على شاطئ "تراث بايكان" في أنغليسي، وهو المكان الذي كانت سيان تستمتع بزيارته مع عائلتها.

مقالات مشابهة

  • زيارة متحف التراث ضمن الجولات الميدانية بملتقى الرسوم المتحركة بشمال سيناء.. صور
  • متحف التراث السيناوي يستقبل الفنانين التشكيليين المشاركين بملتقى الرسوم المتحركة
  • حضور الأمير محمد بن سلطان فعاليان كأس السعودية.. فيديو
  • أطباء بلا حدود: 24 وفاة و800 إصابة في ولاية النيل الأبيض في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه
  • قصر أثري في النمسا معروض للبيع على الإنترنت بـ4.99 مليون يورو
  • الجيل ينظم ندوةمصر.. القلب النابض للأمة العربيةلمناقشة آفاق المستقبل
  • إضاءة مبنى أثري في بريطانيا لتكريم ضحية السرطان
  • مجلس محمد بن حمد ينظم جلسة توعوية للنساء
  • حفل لـ ريهام عبد الحكيم الليلة في مسقط تكريما للموسيقار محمد عبد الوهاب
  • الصين تطلق مجموعة حوسبة ذكية تحت المياه