الخارجية المغربية تتمكن من إنقاذ 4 سائقين مغاربة عالقين على الحدود بين النيجر والبنين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أفادت مصادر مطلعة أن وضعية السائقين المغاربة الأربعة العالقين على الحدود بين بنين والنيجر جيدة بعدما رصدتهم السفارة المغربية في نيامي (النيجر) الذين تقطعت بهم السبل بعد إغلاق الحدود بين النيجر وبنين.
وكشفت مصادر من وزارة الخارجية المغربية أن إثنان من السائقين المغاربة الأربعة تم نقلهما إلى المستشفى على إثر ظهور أعراض الملاريا، حيث ظلت السفارة على اتصال دائم بالمستشفى والأطباء المعالجين لمراقبة حالتهما الصحية حتى شفائهما، حيث تمكن المواطنان المعنيان من مغادرة المستشفى بعد الحصول على موافقة من الأطباء.
وكانت الخارجية المغربية، وعلى إثر تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية التي أدت إلى عرقلة حركة الأشخاص والمركبات في هذه المنطقة، حيث تعذر على العديد من سائقي السيارات والعاملين في مجال النقل الطرقي، من جميع الجنسيات، دخول تراب النيجر أو مغادرته.
كما أثرت العقوبات المفروضة على النيجر من طرف المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على النقل البري للبضائع في هذا البلد غير الساحلي، الذي يتزود عادة بالمؤن عن طريق البر انطلاقا من ميناء كوتونو في بنين.
وشددت ذات المصادر على أن وضعية السائقين المغاربة العالقين على الحدود النيجرية البنينية، تخضع من خلال خلية أزمة منذ اندلاع الأزمة السياسية الأخيرة في النيجر، لمتابعة عن كثب من قبل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
كما تضيف مصادرنا، أن مصالح وزارة الخارجية، ظلت في تنسيق مع سفارات المملكة المغربية بالنيجر وبنين وبوركينا فاسو، تتابع تطور وضعية السائقين المغاربة العاملين بالمناطق المعنية، كما تتابع وضعية المواطنين المغاربة المقيمين بالنيجر بشكل عام.
وحسب ذات المصادر، فإن الوزارة أجرت اتصالات مع شركات النقل بالمغرب والتي يشتغل لصالحها سائقو الشاحنات المغاربة العالقون بالمنطقة، حيث ستدفع هذه الشركات تكاليف الرعاية الطبية وستقدم الدعم المالي لموظفيها.
و لاتزال وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على أتم تعبئة، سواء على المستوى المركزي أو عبر سفارات المملكة، من أجل السهر على وضع المواطنين المغاربة ومراقبته بشكل مستمر، وعلى الخصوص، السائقين المتواجدين بالنيجر والبلدان المجاورة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تبارك انتصار الشعب الفلسطيني
وأكدت الوزارة في بيان أن غزة انتصرت منذ اليوم الأول عندما حطمت كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأوقفت عجلة التطبيع، وعززت من سقوط الكيان الصهيوني أخلاقياً وإنسانياً وكشفت وجهه الحقيقي للعالم.
كما أكدت أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس وضرب أعظم الأمثلة في التضحية والفداء.
وأشارت الوزارة إلى أن الشعب الفلسطيني تعرض منذ ما يربو عن ١٥ شهرا لعدوان وإبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ، أدت إلى استشهاد أكثر من 46 ألف وإصابة أكثر من ١١٠ آلاف جلّهم من النساء والأطفال فضلاً عن تدمير غزة.
ولفتت إلى أن الكيان الغاصب ارتكب كافة الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إجبار الكيان الصهيوني الذي لا عهد له ولا ميثاق على تنفيذ الاتفاق بالإضافة إلى تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة إعمار غزة.
وأشادت الوزارة بمواقف جبهات الإسناد والمواقف الإيجابية التي تبنتها كثير من الدول والشعوب الحرة نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. مشددة على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما أكدت أن الجمهورية اليمنية ستراقب مسار تنفيذ الاتفاق ومدى احترامه من قبل الكيان الصهيوني المجرم في ظل جهوزية عسكرية عالية.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت قيادة وحكومة وشعباً، المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.
فيسبوك إكــس