بدء اختبار مهارات تطيير الدرونز ضمن البرنامج التدريبي لمسابقة عمان للطائرات المسيرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أدى طلاب المجموعة الثالثة من البرنامج التدريبي لمسابقة عمان للطائرات المسيرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي اليوم اختبار مهاراتهم التي حصلوا عليها في مجال تطيير الطائرات المسيرة، حيث تكون الاختبار من ثلاثة مستويات شملت مستوى تطيير افتراضي باستخدام برنامج محاكاة حاسوبي، ومستوى تطيير داخل المختبر، ومستوى تطيير في الفضاء الطلق خارج المختبر، وتمت آلية التطيير باستخدام المتحكم اليدوي عن بعد وكذلك باستخدام المتحكم التلقائي.
تم تنفيذ البرنامج في جامعة السلطان قابوس بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات والشركة العمانية القطرية للاتصالات (أوريدو عمان).
وقال الدكتور سعيد بن سالم العبري، استاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس: إن البرنامج يستهدف خلق كفاءات من الشباب العماني المحلي في مجال الطائرات المسيرة والمعززة بالذكاء الإصطناعي، مشيرا إلى أن البرنامج يتكون من سلسلة ورش لبناء قدرات الطلبة الملتحقين بالبرنامج، منوها أنه سيتم اختتام البرنامج بمسابقة في فبراير العام القادم تكون ذات مسارين تتضمن مسابقة التطيير اليدوي، ومسابقة التطيير التلقائي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشار العبري إلى أننا في هذا البرنامج لا نستهدف فقط التدريب وإنما تعليم الطلبة آلية تركيب الطائرات المسيرة، وآلية تجميع القطع وبرمجتها وضبط الإعدادات، بالإضافة إلى آلية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز استخدام التقنية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي الذي نسعى إليه هو حصول الطلبة الخريجين على فرص عمل سواء الوظائف التي سيعلن عنها في المجال ذاته أو ممارسة العمل الحر جراء تكوين شركات أو مؤسسات صغيرة ومتوسطة.
120 متدربا
ويستهدف البرنامج التدريبي لمسابقة عمان للطائرات المسيرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي في العام الجاري 120 متدربًا، وتدرب في البرنامج حتى الآن 60 طالبًا وطالبةً، حيث تم تدريبهم عبر برنامج مكثف لمدة أسبوعين مع ورش نظرية وعملية، وفي أكتوبر القادم سيتم اختيار أفضل 40 متدربًا من أصل 120 متدربا، وسيتلقى المتدربون في نوفمبر المقبل دروسًا مكثفةً نظريةً وعمليةً في مجال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الرؤية الآلية مع الطائرات المسيرة، وسيتأهل المشاركون في البرنامج التدريبي إلى المسابقة السنوية في شهر فبراير من العام القادم التي ستعقد بالتزامن مع المؤتمر الدولي لأنظمة المركبات غير المأهولة والذي تنظمه كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس.
ويشتمل البرنامج على ورش تدريبية لتأسيس وصقل مهارات المشاركين في مجالي الطائرات المسيّرة (الدرونز) والذكاء الاصطناعي، ومسابقة سنوية للطائرات المسيّرة والمتحكم بها عن بعد والمعززة بأنظمة الذكاء الاصطناعي،
وبدأت سلسلة الورش بمقدمة حول تعريف الطائرات المسيرة وأنواعها وتطبيقاتها المتعددة متضمنة تعريفًا بقوانين التطيير والتصاريح المطلوبة وكيفية الحصول عليها، كما تعرف الطلبة على أساسيات آلية عمل الطائرات المسيرة وكيفية تصميم واختيار المكونات للطائرات المسيرة بما يتناسب مع نوع الطائرة والغرض منها، وتعرف الطلبة على طرق السلامة في التعامل مع هذا النوع من الطائرات، كما انهم تدربوا في تجميع وتركيب الطائرات المسيرة، وضبط إعدادات الطائرات المسيرة وأجهزة التحكم بها وآلية الاتصال، بالاضاف الى شحن البطاريات وتفريغها وتخزينها بطرق آمنة ليتمكنوا من اختبار عمل الطائرة والتأكد من سلامة كل خطوات التركيب والضبط.
يجدر بالذكر أن البرنامج التدريبي لمسابقة عمان للطائرات المسيرة والمعززة بالذكاء الاصطناعي يأتي ضمن مبادرة "مكين لتأهيل الكفاءات الرقمية" التي تنفذها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وتستهدف تمكين الشباب العماني بالمهارات الرقمية والتقنية الحديثة، ورفع تنافسية الشباب العماني على الأعمال التي تتطلب مهارات متقدمة، إلى جانب سد الفجوة بين المخرجات التقنية واحتياجات سوق العمل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
مسئولون أمريكيون: الطائرات المسيرة المجهولة ببعض الولايات لم تشكل أي تهديدات
أكد مسؤولون من البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي أن معظم مشاهدات الطائرات المسيرة التي تم الإبلاغ عنها فوق نيوجيرزي وولايات مجاورة، لا دليل على أي تهديد للأمن القومي منها.
وأوضحوا - حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية - أن بعض البلاغات كانت حتى عن طائرات عادية كانت تحلق في تلك المناطق.
وخلال الأيام الماضية انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مشاهدات قيل إنها لطائرات مسيرة ضخمة تحلق فوق نيوجيرسي وماريلاند وماساتشوستس وولايات أخرى.
ودفع الاهتمام بهذه المشاهدات إلى إنشاء صفحة على شبكة فيسبوك بعنوان "طائرات مسيرة غامضة في نيوجيرسي.. دعونا نحل اللغز"، والتي تضم آلاف المعجبين فيها.
وقال مسئول في مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" في إفادة إن الوكالة تعمل مع 50 شريكا محليا وفيدراليا للنظر في التقارير المتزايدة، مشيرا إلى أن أقل من 100 حالة تطلبت مزيدا من التحقيق من بين قرابة 5000 بلاغ بشأن مشاهدات للطائرات المسيرة، والتي تبين أن عددا كبيرا منها هي طائرات عادية.
وأضاف المسؤول أنه حتى الآن "لم يتم التوصل إلى أي دليل يدعم أنشطة طائرات مسيرة واسعة النطاق"، منوها إلى أن غالبية المشاهدات تم رصدها ضمن مسارات تحليق الطيران المنتظمة.