أكد  الرئيس التركي رجب طيب  أردوغان إن تركيا مصدر للاستقرار في منطقتها وستذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بجعلها أحد المراكز الرئيسية لـدبلوماسية السلام.

وقال أردوغان في كلمة له : تركيا لا تكتفي برفع راية الخير فحسب بل تنشر أيضا أجواء السلام والأمان والطمأنينة في جميع أنحاء العالم وخاصة في المناطق المتعرضة للظلم.

كما  حذر الرئيس التركي من أن الساعين منذ سنوات طويلة لزرع التفرقة في تركيا بإثارة نعرات عرقية وطائفية يحاولون حاليا تفعيل سيناريوهات مختلفة.

وشدد أردوغان علي ان هناك من ينصب كمينا خبيثا وقذرا للغاية لاستهداف روابط الأخوة بين أبناء الشعب باستخدام ذرائع تتعلق بأعمال إرهابية يمارسها فلول النظام السوري السابق . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا تركيا أردوغان أعمال إرهابية نظام بشار الاسد دبلوماسية السلام المزيد

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلق على الاتفاق بين دمشق وقسد.. سيخدم السلام في سوريا

علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الاتفاق الموقع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، لافتا إلى أن الاتفاق سيخدم السلام في سوريا.

وقال أردوغان في كلمة مشاركته في مأدبة إفطار بأنقرة، الثلاثاء، إن بلاده تعتبر كل جهد لتطهير سوريا من الإرهاب "خطوة في الاتجاه الصحيح"، لافتا إلى أنقرة تريد أن تنعم المنطقة جميعها بالسلام والرفاه دون أي تمييز ديني أو مذهبي أو عرقي.

وأشار إلى أن الاتفاق بين الحكومة السورية و"قسد" سيخدم الأمن والسلام في سوريا، موضحا أن الرابح من ذلك سيكون جميع السوريين، حسب وكالة الأناضول.


وأضاف الرئيس التركي "نولي أهمية كبيرة لوحدة أراضي جارتنا سوريا والحفاظ على بنيتها الوحدوية وتعزيز وحدتها وتضامنها"، مردفا أنه "بإمكاننا إفساد المؤامرات وضمان مستقبلنا بقدر ما نعلي من أخوتنا كعرب وأتراك وأكراد".

وأكد أردوغان أنه "لا يوجد طريق آخر للخلاص سوى احتضان بعضنا البعض، واحترام النواحي الحساسة لدى كل منا"، وأضاف "حفظنا الله من كل أنواع الفتنة والنزاع والصراع الأخوي الذي لا يفرح سوى الإمبرياليين".

وكان مصدر خاص لـ"عربي21"، أوضح أن تركيا كانت على اطلاع على وثيقة الاتفاق الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والدولة السورية، لافتا إلى أن أنقرة تشعر بالارتياح لهذا التطور.

والاثنين، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي على اتفاق دمج الأخير في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.

ونص الاتفاق الذي نشرته الرئاسة السورية عبر منصة "إكس" على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".


وشدد على أن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية، كما أنه نص على وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.

وتضمن الاتفاق المكون من 8 بنود، "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز"، بالإضافة إلى "ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية".

وأكد الاتفاق "دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري"، لافتا إلى أن اللجان التنفيذية ستعمل على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يعلق على الاتفاق بين دمشق وقسد.. سيخدم السلام في سوريا
  • مصادر لـعربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • مصادر لـعربي21: تركيا كانت مطلعة على اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل هامة
  • مصادر عربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • أردوغان: لن نسمح لأي جهة بإثارة الفوضى في سوريا
  • احتجاجات في تركيا تنديدًا بالمذابح ضد العلويين في سوريا
  • أكاديمي يحذر: تركيا تعزل إيران عن المشهد الإقليمي والصدام المقبل سيكون في العراق
  • إمام أوغلو يدشن حملته.. هل تتجه تركيا لانتخابات مبكرة؟
  • تقرير: تركيا وإسرائيل تقتربان من التصادم في سوريا