نتنياهو يفقد أعصابه ويصرخ في وجه القضاة أثناء محاكمته
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ببدء الجلسة الـ17 لمحاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ضمن جلسات الإدلاء بشهادته في قضايا فساد.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن نتنياهو طرق على المنصة في المحكمة وقال إن لديه الحق في الحصول على بضع دقائق للدفاع عن نفسه.
وأضافت بأن نتنياهو فقد أعصابه في المحكمة وصرخ في وجه القضاة وقال "لقد جعلوا حياتي بائسة".
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا منفصلة، تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.
وتشمل التهم تلقي هدايا ثمينة مقابل تقديم مزايا تنظيمية ودعم دبلوماسي لرجال أعمال بارزين، بالإضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه.
وأدت تلك القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في إسرائيل، وصعّبت تشكيل أغلبية مستقرة في الكنيست، وأسفرت عن إجراء 5 انتخابات في أقل من 4 سنوات.
وكان المستشار القضائي السابق للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت قدّم لائحة الاتهام ضد نتنياهو في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لكن نتنياهو نفى جميع التهم الموجهة إليه، مدعيا أنها جزء من "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
ومع استمرار المحاكمة تظل هذه القضية واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في المشهد السياسي الإسرائيلي، إذ يترقب الجميع نتائجها التي قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل نتنياهو السياسي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اتهامات جنائية لمتظاهرين احتلوا مبنى بجامعة ستانفورد.. هتفوا لفلسطين
وجّه المدعون العامون، الخميس، تهمًا جنائية ضد ١٢ متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين - جميعهم، باستثناء واحد، طلاب حاليون أو سابقون في جامعة ستانفورد، "لاقتحامهم مكاتب الإدارة في حزيران/ يونيو والتسبب في أضرار جسيمة"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
كانت هذه التهم من أشد التهم الموجهة ضد المشاركين في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الجامعات العام الماضي.
وأُلقي القبض على أكثر من 3 آلاف شخص في احتجاجات ومخيمات جامعية في ربيع عام ٢٠٢٤، لكنهم واجهوا عمومًا تهمًا بالجنح أو أُسقطت عنهم التهم.
ووجّه جيف روزن، المدعي العام لمقاطعة سانتا كلارا، التي تضم حرم جامعة ستانفورد، تهمًا جنائية بالتخريب والتآمر للتعدي على ممتلكات الغير إلى المتظاهرين الاثني عشر. ويواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وثمانية أشهر، بالإضافة إلى دفع تعويضات للجامعة عن الأضرار.
وقال إن أعمار المتهمين تتراوح بين 19 و 32 عاماً. وسيمثلون أمام المحكمة في وقت لاحق من هذا الشهر في قاعة العدل في سان خوسيه.
وذكرت صحيفة "ستانفورد ديلي"، في ذلك الوقت، أن بعض المتظاهرين تحصّنوا داخل المبنى، الذي يضم مكتب رئيس الجامعة. وتشابكت أذرع آخرين خارجه. وهتفت المجموعة "فلسطين حرة، سنحرر فلسطين".
وانتهى احتلال المبنى بعد ثلاث ساعات.
يذكر أن جامعة ستانفورد واحدة من عشرات الجامعات التي تحقق معها إدارة ترامب بشأن تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، وما إذا كانت قد بذلت جهودًا كافية لمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي. كما ألغت الإدارة تأشيرات العديد من طلاب ستانفورد وخريجيها الجدد، على الرغم من أن السبب غير واضح.
ونفى روزن أن يكون لتركيز الرئيس ترامب الشديد على ستانفورد وجامعات أخرى لم يكن له أي دور في قرار تصنيف الجرائم كجنايات.
وقال: "ما تفعله الإدارة الفيدرالية هو ما تفعله. ما أفعله هو تطبيق قانون العقوبات في كاليفورنيا".
وأضاف: "عندما يتعاون عدة أشخاص لارتكاب جريمة، يصبح الأمر أكثر خطورة على الجمهور". وأضاف أن "كون هذه الإجراءات تهدف إلى تسليط الضوء على معارضة المجموعة للحرب في غزة لم يُحدث فرقًا.. حرية التعبير محمية بموجب التعديل الأول للدستور. أما التخريب فيُعاقب عليه بموجب قانون العقوبات".
ويتهم الادعاء المتظاهرين برشّ طلاء على المبنى، وتحطيم النوافذ والأثاث، وتعطيل كاميرات المراقبة، ورشّ سائل أحمر وُصف بأنه دم مزيف على أشياء في أنحاء المبنى. وقدّر الادعاء الأضرار بمئات الآلاف من الدولارات.
يذكر أنه في الخامس من حزيران/ يونيو، ألقت الشرطة القبض على 13 شخصًا على خلفية اقتحام مكتب رئيس جامعة ستانفورد في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم وتحصنهم داخله. وقدّموا عدة مطالب، منها تصويت أمناء الجامعة على سحب استثماراتهم من الشركات التي تدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وسجلت وكالة "أسوشيتد برس" ما لا يقل عن 86 حادثة في الربيع الماضي تم فيها اعتقال أشخاص أثناء الاحتجاجات في الحرم الجامعي أو الكليات ضد الحرب في غزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.