مبعوث إيكواس: اجتماع مثمر مع قادة الانقلاب في النيجر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الرئيس النيجيري السابق، عبد السلام أبو بكر، الثلاثاء، إن الاجتماع مع قادة المجلس العسكري الذي يحكم النيجر بعد الانقلاب كان مثمرا للغاية.
وقاد عبد السلام أبو بكر بعثة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" التي سافرت إلى النيجر، من أجل التفاوض مع قادة الانقلاب مطلع الأسبوع الجاري، لإنهاء أزمة الانقلاب.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان "إيكواس"، التي تضم 15 دولة رفض مقترح من المجلس العسكري الحاكم في النيجر بإجراء انتخابات في غضون 3 سنوات.
وتسعى "إيكواس" وقوى دولية أخرى إلى إيجاد حلول دبلوماسية لانقلاب 26 يوليو في النيجر، وهو السابع في غرب ووسط إفريقيا في 3 سنوات.
وباتت النيجر تعيش تحت ضغوط التدخل العسكري المحتمل، لكن بعد رفض عدة محاولات للحوار، اتجهت "إيكواس" إلى تنشيط قوة إقليمية قال قادة عسكريون إنها مستعدة للانتشار إذا فشلت المحادثات.
واتبعت "إيكواس" موقفا أكثر تشددا تجاه النيجر عن دول الجوار التي سيطرت عليها مجالس عسكرية.
وصرحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الأسبوع الماضي، بأنها اتفقت على يوم لم تكشف عنه لتدخل عسكري محتمل، إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، وذلك في تصعيد قد يؤدي إلى زيادة زعزعة الاستقرار في منطقة فقيرة تمزقها الصراعات.
وجددت المجموعة تهديدها يوم الجمعة، قبل يوم واحد من موافقة المجلس العسكري في نهاية المطاف على مقابلة وفد من "إيكواس" في العاصمة نيامي، مما يشير إلى استعداد جديد للتعاون.
وفي خطاب إلى الشعب أذاعه التلفزيون، مساء السبت، قال زعيم المجلس العسكري الجنرال عبدالرحمن تياني إن قادة المجلس العسكري (قادة الانقلاب) ما زالوا منفتحين على الحوار.
وعلى صعيد متصل، نفت فرنسا، الثلاثاء، تقديم طلب يتعلق باستخدام الأجواء الجزائرية في عملية عسكرية مرتبطة بالنيجر.
وكانت الإذاعة الجزائرية الرسمية، ذكرت في وقت متأخر الاثنين، أن الجزائر "رفضت طلبا فرنسيا" لفتح مجالها الجوي أمام عملية عسكرية في النيجر، التي شهدت انقلابا في 26 يوليو الماضي.
وأضافت الإذاعة إن "الجزائر تعارض أي تدخل عسكري أجنبي في النيجر المجاورة، وتفضل اتباع السبل الدبلوماسية لاستعادة النظام الدستوري".
لكن قائد أركان الجيش الفرنسي قال إن "فرنسا لم تطلب استخدام الأجواء الجزائرية في عملية عسكرية" بهذا الشأن.
ولفرنسا نحو 1500 جندي متمركزين في النيجر من قبل الانقلاب.
لكن فرنسا لم تقل إنها ستتدخل عسكريا لإسقاط الانقلاب العسكري.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي ترأس اجتماع مجلس إدارة «الشارقة للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةترأست الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الاجتماع الرابع لمجلس إدارة الهيئة، بحضور أعضاء المجلس وعدد من القيادات التنفيذية وممثلي فرق العمل، لمتابعة تطورات المشاريع الاستراتيجية للهيئة، واستعراض إنجازات المرحلة الماضية، ووضع الخطط المستقبلية لتعزيز ريادة الشارقة في صناعة الكتاب والنشر إقليمياً وعالمياً.
استهلت الشيخة بدور القاسمي الاجتماع بالتأكيد على التزام الهيئة برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ترسيخ دور الإمارة مركز عالمي للثقافة وصناعة النشر، مشيدة بما تحقق خلال الفترة الماضية من مبادرات استراتيجية نوعية أسهمت في تعزيز مكانة الشارقة على خريطة النشر الدولية.
تعاون دولي هادف
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «يتمحور عملنا في هيئة الشارقة للكتاب حول تعزيز الأسس الثقافية لإمارة الشارقة، وبناء تعاون دولي هادف، والتكيّف المستمر مع التحديات الناشئة، وتسهم مبادراتنا في إنشاء روابط دائمة من خلال سرد القصص، ما يُعزز مشهد النشر إقليمياً وعالمياً، وأعتقد أن كل ما نقوم به يُقرّبنا من مستقبل نابض بالحياة، ومستدام وشامل من خلال الأدب».
ملفات استراتيجية
وناقش الاجتماع حزمة من الملفات الاستراتيجية ذات الأولوية للمرحلة المقبلة، وفي مقدمتها التحول الرقمي، وتطوير الكوادر البشرية، وتحسين تجربة المتعاملين، وتعزيز الاستدامة والابتكار، إلى جانب الكفاءة التشغيلية، التي تركز على تحسين العمليات، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتسريع الإنجاز.
كما استعرض المجلس دور التكنولوجيا في تعزيز كفاءة الهيئة من خلال مشروع إدارة علاقات العملاء (CRM) وإطار مؤشرات الأداء الرئيسية (KPI) الذي يشمل 75 مؤشراً استراتيجياً، لدعم النمو المؤسسي ورفع رضا المتعاملين، وتوسيع الإيرادات، وخفض التكاليف، وبناء علاقات مستدامة مع الجمهور عبر حلول تقنية متقدمة.
أبرز الإنجازات
وفي إطار استعراضه لأبرز إنجازات الهيئة، تطرّق المجلس إلى ما حققته خلال الأشهر الماضية من مشاركات وفعاليات، من أبرزها تنظيم النسخة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي»، واستضافة الدورة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، وتنظيم «معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل»، إلى جانب التحضيرات لمشاركة الشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب، والمشاركة في أبرز معارض الكتب العالمية. كما استعرض الاجتماع المبادرات المهنية للهيئة، ومنها برنامج «مسار النمو» التابع لصندوق الشارقة لاستدامة النشر، والدورات المتخصصة التي تستهدف رفع كفاءة الناشرين والموزعين، إلى جانب مراجعة مخرجات ورش العصف الذهني السابقة.
تحقيق التوازن
وناقش أعضاء المجلس التحديات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة، وعلى رأسها سرعة التغير التقني، وتنامي توقعات المتعاملين، والتنافس على الكفاءات، مؤكدين أهمية تعزيز مرونة العمل المؤسسي، وتحقيق التوازن بين الابتكار والحوكمة، بما يضمن استدامة الأداء وتحقيق الجاهزية المستقبلية.
كما ناقش المجلس سبل تعزيز تكامل جهوده مع المبادرات المؤسسية للهيئة، بما يسهم في تحقيق رؤية الهيئة 2030، واستعرض آلية اقتراح المبادرات الجديدة، وخطة العمل السنوية للمجلس، وآليات التقييم، وتمكين الكفاءات الشبابية، وتكثيف التعاون مع المراكز البحثية والمجالس المتخصصة.
ترسيخ نموذج ريادي
ثمّنت الشيخة بدور القاسمي، في ختام الاجتماع، جهود أعضاء المجلس وفرق العمل الداعمة، مشيدة بدورهم الفاعل في الارتقاء بمنظومة العمل داخل الهيئة، ودعت إلى مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات، لترسيخ نموذج ريادي في الحوكمة والابتكار يعكس طموحات الشارقة ويعزز حضورها الثقافي عربياً ودولياً.