البوابة نيوز:
2025-04-16@04:27:39 GMT

تقارب استخباراتي بين واشنطن وموسكو

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية عن اتصال هاتفي بين رئيسه، سيرجي ناريشكين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف، لمناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك.

 يأتي هذا التواصل في أعقاب محادثات أمريكية-أوكرانية استضافتها مدينة جدة السعودية، حيث أعربت كييف عن استعدادها لقبول وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً، إذا وافقت روسيا على ذلك.


اتصال استخباراتي لتعزيز الاستقرار
في بيان رسمي صدر الأربعاء، أفادت الاستخبارات الروسية بأنه تم الاتفاق على "الحفاظ على اتصالات منتظمة" بين مديري الاستخبارات الروسية والأمريكية، بهدف الإسهام في تحقيق الاستقرار والأمن الدوليين، إضافة إلى تخفيف حدة التوتر بين موسكو وواشنطن. كما ناقش الطرفان قضايا التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تسوية الأزمات الإقليمية والدولية.
هذا الاتصال، الذي يعكس استمرار قنوات التواصل بين موسكو وواشنطن على المستوى الاستخباراتي، جاء بعد تعيين جون راتكليف في منصب مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية في يناير الماضي، وهو ما دفع ناريشكين إلى إبداء استعداده للقاء نظيره الأمريكي في وقت سابق.
محادثات جدة.. خطوة نحو التهدئة
بالتزامن مع الاتصال الاستخباراتي، شهدت مدينة جدة محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، أسفرت عن إعلان مشترك أكدت فيه كييف استعدادها لقبول مقترح أمريكي بوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 30 يوماً، مع إمكانية تمديده إذا التزمت روسيا به.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ستتولى نقل هذا المقترح إلى الجانب الروسي، مؤكدة أن "المعاملة بالمثل من قبل موسكو ستكون مفتاح تحقيق السلام".
كما تم الاتفاق على تشكيل فرق تفاوض خاصة بين الجانبين، لبدء مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى حل طويل الأمد يضمن أمن أوكرانيا. وشدد الوفد الأوكراني على ضرورة إشراك الشركاء الأوروبيين في عملية السلام، فيما تعهدت واشنطن بمناقشة هذه المقترحات مع موسكو.
بين المسار الاستخباراتي والتفاوضي، يبدو أن هناك محاولة لإعادة فتح قنوات الحوار بين القوى الكبرى، في ظل تعقيد المشهد الدولي واستمرار النزاع في أوكرانيا. فبينما يعكس الاتصال بين ناريشكين وراتكليف رغبة في ضبط التوترات، تأتي محادثات جدة كمحاولة أمريكية لجس نبض موسكو بشأن إمكانية وقف إطلاق النار.
 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جهاز الروسية

إقرأ أيضاً:

250 مسؤولاً سابقاً بـ«الموساد الإسرائيلي» يدعون لإنهاء حرب غزة.. واشنطن تقدّم وعوداً جديدة

بعد دعوات صدرت مؤخرا عن أطباء، وقدامى المحاربين للوحدة 8200 وأفراد من سلاح الجو الإسرائيلي، وقع أكثر من 250 مسؤولا سابقا في الموساد على رسالة تدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب مع حركة “حماس”، وإعادة جميع الرهائن.

وحملت الرسالة، التي تولت مبادرة إعدادها المسؤولة رفيعة المستوى السابقة في الموساد جايل شورش، “توقيعات ثلاثة من رؤساء الموساد السابقين هم: داني ياتوم، وإفرايم هاليفي وتامير باردو – بالإضافة إلى عشرات من رؤساء الإدارات ونوابهم داخل الموساد”.

وجاء في الرسالة، التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “نحن، رجال المخابرات والأجهزة الخاصة في الموساد، الذين كرسوا سنوات طويلة للحفاظ على أمن الدولة، لن نستمر في الوقوف مكتوفي الأيدي”.

وأضافوا: “إننا نعرب عن دعمنا الكامل لرسالة أطباء الاحتياط والطيارين، والتي تعكس أيضا قلقنا العميق بشأن مستقبل البلاد”.

وتابعوا: “نحن ننضم إلى الدعوة إلى التحرك الفوري للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين الـ59 إلى ديارهم، دون تأخير، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال العدائية”.

واختتموا رسالتهم بالقول: “إن قدسية الحياة، يا سيادة رئيس الوزراء، تسبق الانتقام”.

في السياق، تقدّر مصادر إسرائيلية أن “هناك تقدما في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة”، مشيرة إلى أن هناك “تحولات كبيرة في موقف “حماس”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن “تل أبيب تنتظرا ردا بشأن اقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء “وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء”.

وأضافت: “وعد الأمريكيون “حماس” بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدّمون لها التزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية”.

هذا “وتتضمن المرحلة الثانية في جوهرها وقف الحرب، وتقول “حماس” إنها لن توافق على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الحرب”.

وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن “المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الضغط العسكري بدأ يظهر نتائجه، بعد استكمال السيطرة على محور موراج وتطويق رفح”.

وفي وقت سابق، “وجه نحو 200 طبيب من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رسالة مماثلة إلى القيادة السياسية، طالبوا فيها بـإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، محذرين من أن “استمرار القتال يخدم مصالح سياسية على حساب أرواح الجنود والمختطفين”.

مقالات مشابهة

  • واشنطن وأنقرة توحّدان المواقف ضد تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • محادثات غزة في طريق مسدود رغم الوساطات المكثفة
  • 250 مسؤولاً سابقاً بـ«الموساد الإسرائيلي» يدعون لإنهاء حرب غزة.. واشنطن تقدّم وعوداً جديدة
  • موسكو تلوح بمراجعة وقف استهداف منشآت الطاقة.. التزام أوكرانيا على المحك ومحادثات محتملة مع واشنطن
  • واشنطن تتعهد بوعداً لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن
  • ترقّب لاختراق حاسم نحو إنهاء حرب تستنزف الجميع.. تقارب واشنطن وموسكو يقابله تصعيد دام في أوكرانيا
  • واشنطن تعرض ضمانات لحماس مقابل إطلاق رهائن
  • واشنطن تقطع "وعدا" لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن
  • عمال وادي السيليكون يحتجون على تقارب قادة التكنولوجيا مع ترامب