قال النائب حسن عمار عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن: "من الطبيعى بعد المجهود الكبير الذى قدمه الرئيس السيسى للدولة خلال الـ 10 سنوات فى مختلف المجالات ـم نعلن تأييدنا ودعمنا لترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وأضاف عمار خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن من أهم الأشياء الصحة ومنظومة التأمين الصحى الشامل والتى تقدم خدمات كبيرة ببورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء، بالإضافة للقضاء على العشوائيات وبناء مساكن بديلة والإسكان الاجتماعى الذى تم إقامته خلال 10 سنوات والذى كان يحتاج 40 سنة.



ولفت إلى أن مبادرة "حياة كريمة" كانت نظرة للريف وصعيد مصر والذى لحقه الإهمال لسنوات، بالإضافة لإنشاء محطات طاقة كبيرة نفتخر بها ونصدرها خارج مصر، وبرامح تكافل وكرامة، موضحا أن عجلة التنمية دارت والرئيس السيسى وضع هدفا أمامه من أجل رخاء ورفاهية المواطن.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة انتخابات 2024 انتخابات الرئاسة 2024

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها وقوتها مرة أخرى (حوار)

قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب توليه مقاليد الحكم، بدأ فى السعى من أجل استعادة دور مصر الإقليمى وبداية استرداد عضويتنا فى الاتحاد الأفريقى، وتم دعوة الرئيس لحضور القمة الأفريقية فى غينيا، كما أن بعض دول الاتحاد الأوروبى كانت أوقفت بعض المساعدات، ولكن بالدبلوماسية الرئاسية استطعنا استرجاعها. وأوضح «حسن»، خلال حواره مع «الوطن»، أن مصر دولة كبيرة ولها دورها الإقليمى فى الاستقرار وفى الأمن، وأن الإخوان لم يدركوا معنى كلمة وطن.

11 عاماً مرت على ثورة 30 يونيو.. كيف ترى وضع الجماعة بالخارج؟

- الجماعة الإرهابية انتهت تنظيمياً فى مصر، وفى الخارج ضعفت وظهر وجهها الحقيقى الداعم للإرهاب والتطرف، فالجماعة تعانى فى الخارج من سوء التنظيم على مستوى بعض الجمعيات والمؤسسات الموالية لها فى الخارج، والتى لم تعد لها القدرة على رعاية عناصر التنظيم، كذلك هناك خلافات كبرى بين عناصر الخارج، نظراً للأكاذيب والادعاءات التى يروّجها التنظيم، كذلك تخلى القيادات عن عناصر التنظيم والشباب، وانشغالهم بالصراعات على زعامة التنظيم.

ما الأخطاء الأكثر كارثية فى حكم الجماعة؟

- ربما كان الخطأ الأكبر يتمثل فى اعتبار أنفسهم جماعة متميزة عن الآخرين، وأذكر أن أحد قياداتهم قال فى حوار صحفى إن الشخص الإخوانى بمائة من الآخرين، وهذا غرور ليس له أساس، كما أثبتوا عدم خبرتهم بالحكم، وعدم إدراكهم للمخاطر جراء القرارات غير المدروسة، مثل قرار التعديل الدستورى الذى أعطى حصانة لرئيس الجمهورية حتى لا يستطيع أحد معارضة قراراته، وهو أمر يصلح لحكم جماعة لها أهداف.

هل كانت خيانة الوطن أكثر ما يميز الجماعة الإرهابية؟

- الكارثة الأكبر هى عدم إدراكهم لكلمة وطن، وهو ما قاله مرشدهم مهدى عاكف فى حديث له مع إحدى الصحف المصرية: «يمكن لأى مسلم أن يحكم مصر من أى جنسية إسلامية فهى بلد إسلامى ودى أرض الله».

أيضاً استضافتهم قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات متصدرين الصفوف الأولى فى استاد القاهرة خلال احتفالية حرب أكتوبر كانت خطأ فادحاً وبداية التفكير فى كيفية التخلص، من هؤلاء الذين ارتدوا بمصر للخلف.

حدثنا عن أخطاء الجماعة فى الشئون الخارجية؟

- كان الخطأ الأبرز هو الاجتماع السرى بخصوص مياه نهر النيل والذى تمت إذاعته على الهواء وتسبب فى تفاقم المشكلات الخاصة بملف مياه النيل، كذلك اعتبار الوطن حفنة من التراب، وأن الجماعة أهم من الوطن ذاته.

كيف ترى الدبلوماسية الرئاسية بعد 30 يونيو؟

- مصر دولة كبيرة ولها دورها الإقليمى المؤثر فى الاستقرار وفى الأمن وتحقيق السلام على المستويين العربى والأفريقى، ولها دور فى التعاون الإسلامى، ما يجعل رأيها مسموعاً دائماً، والدليل أنه على الرغم من أن روسيا تصنف جماعة الإخوان جماعة إرهابية حتى قبل ثورة 30 يونيو، إلا أنها استضافت مرسى باعتباره رئيس مصر وليس لاعتبارات تخص الجماعة، وخلال فترة حكم الإخوان بدأ العالم ينقسم، ولكن الأمر لم يستمر طويلاً، خصوصاً بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، إذ بدأ فى السعى من أجل استعادة عضويتنا فى الاتحاد الأفريقى وتمت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور القمة الأفريقية فى غينيا، أيضاً بعض الدول الأوروبية كانت أوقفت بعض المساعدات، ولكن بالدبلوماسية الرئاسية استطعنا استرجاعها، وخلال فترة قصيرة كان الرئيس السيسى أجرى جولات فى معظم دول العالم، سواء فى أوروبا أو فى آسيا أو فى دول أفريقية، ما أعاد لمصر مكانتها وقوتها مرة أخرى بين دول العالم.

فى شئون الحكم والسياسة وعلى الرغم من أن العديد من المفكرين والكُتاب المدنيين فى مصر قدموا كتيراً من الآراء ومن الأفكار الإيجابية، إلا أن فكرهم بأنهم أرقى من الجميع جعلهم يصمون آذانهم عن كل المقترحات، وهناك خطأ آخر يخص عدم احترام مؤسسات الدولة، وعدم احترام الجيش واعتبار أن لهم ميليشياتهم وتنظيماتهم الخاصة، وهو ما حاول خيرت الشاطر تنفيذه بالفعل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بايرن ميونيخ يعلن ضم مايكل أوليز لمدة 5 سنوات
  • الرئيس السيسى يهنئ سيريل رامافوزا بمناسبة رئاسته جنوب أفريقيا لولاية جديدة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها وقوتها مرة أخرى (حوار)
  • محافظ أسوان: قيادة عاصمة الشباب الإفريقي منهاج عمل لاستكمال رؤية 2030
  • محافظ أسوان الجديد يعرب عن سعادته البالغة لتوليه مسئولية هذه المحافظة العريقة
  • الحكومة الجديدة بين الأمل و الرجاء
  • في ذكرى 30 يونيو | مصطفى بكري يرصد أسرار أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (7).. الخيار الأخير
  • أبرز إنجازات «التحالف الوطني» بالتعاون مع أسقفية الخدمات.. 200 ألف مستفيد
  • مصطفى عمار: مهرجان العلمين وضع مصر على خريطة المهرجانات العالمية
  • الدكتور أشرف صبحي يكتب: مسؤوليات كبيرة.. دعم غير محدود من الرئيس للأبطال والأندية والمنتخبات