آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء تلقيه إشعارات إنهاء الخدمة من الحكومة الأمريكية لخمسة من مشاريعه، مما أجبره على إغلاق بعض البرامج بما في ذلك “مساعدة ضحايا التعذيب في العراق”.‎وقالت المتحدثة باسم حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، رافينا شامداساني، لوكالة رويترز،إن “الإشعارات كانت لمشاريع في غينيا الاستوائية والعراق وأوكرانيا وكولومبيا، وكذلك لصندوق للسكان الأصليين، والتي تمولها وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة”.

‎وأضافت شامداساني: “هناك بعض البلدان التي سيتعين علينا فيها خفض بعض أعمالنا، بما في ذلك كولومبيا، بما في ذلك العراق، وفي أماكن أخرى نحاول إعادة نشر التمويل”.وأشارت إلى أن “برنامج العراق، الذي ساعد ضحايا التعذيب وأسر المختفين، سيتم إغلاقه بالكامل”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.ويخفض الرئيس دونالد ترامب مليارات الدولارات في برامج المساعدات الخارجية على مستوى العالم، كجزء من إصلاح كبير للإنفاق من قبل أكبر مانح للمساعدات في العالم، مع ظهور تفاصيل التخفيضات وآثارها العالمية الآن.ولدى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مكاتب وفرق في جميع أنحاء العالم لتوثيق الانتهاكات ومساعدة الأشخاص في الاحتجاز غير القانوني وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.وكانت واشنطن في السابق أكبر مانح لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث قدمت ما يقرب من 14٪ من ميزانيته في العام الماضي بالإضافة إلى الرسوم الإلزامية للأمم المتحدة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: التابع للأمم المتحدة حقوق الإنسان التابع

إقرأ أيضاً:

سنتان على حرب السودان:أكبر كارثة جوع في العالم و20 مليوناً بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة

 

الثورة / متابعات

مع مرور عامين على بدء الحرب في السودان، عقدت منظمات الأمم المتحدة الإنسانية مؤتمراً صحافياً في المقر الأممي في جنيف، قدّمت فيه تقارير حول الأوضاع الإنسانية هناك.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ 20,3 مليون سوداني، أي أكثر من 40% من السكان، يحتاجون إلى مساعدة صحية عاجلة. وقال ممثل المنظمة في السودان، الدكتور شبل السحباني، إنّ “النظام الصحي مُدمّر”، ما “يحرم الملايين الرعاية الصحية”، فيما “تتفشّى أمراض متعدّدة، بما فيها الملاريا وحمى الضنك والحصبة والكوليرا في ثلثي الولايات السودانية الثماني عشرة، ما أودى بحياة 1567 شخصاً”.

وينتشر سوء التغذية على نطاق واسع، حيث يحتاج 3.7 ملايين شخص إلى تدخّلات غذائية، وفي دارفور، لا يحصل أكثر من 2.5 مليون امرأة وفتاة نازحة على خدمات الصحة الإنجابية الأساسية.

وكشف تقرير منظمة الصحة أنّ الهجمات على مرافق الرعاية الصحية تزايدت خلال الأشهر الـ24 الماضية، وتحققت منظمة الصحة العالمية من 156 هجوماً على المرافق الصحية، ما تسبّب في 318 حالة وفاة و273 إصابة. كما أدّت هذه الهجمات إلى تعطيل 38% من المستشفيات في ولايات بأكملها، و62% منها تعمل جزئياً.

13 مليون شخص فرّوا من ديارهم

المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين أعلنت أنّ نحو 13 مليون شخص فرّوا من ديارهم حتى الآن، مع عبور نحو 4 ملايين إلى الدول المجاورة، وتحديداً إلى مصر وجنوب السودان وتشاد وليبيا وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، وصولاً إلى أوغندا.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أولغا سارادو مور، إنّ النزوح استمر في التزايد في السنة الثانية من الصراع، حيث فرّ أكثر من مليون شخص من السودان.

وكشفت أنّ عدداً من النازحين تعرّض لعنف جنسي ممنهج وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، إضافة إلى مشاهدتهم عمليات قتل جماعي، نصفهم من الأطفال، بينهم آلاف من دون عائلات. ويُعدّ السودان الآن البلد الذي يضمّ أكبر عدد من النازحين كلاجئين في أفريقيا.

وأشارت إلى استحالة تأمين الحاجات الأساسية بسبب نقص التمويل الذي لا يتعدّى 10% مما هو مطلوب، ما يجعل من المستحيل تغطية الحاجات الأساسية.

السودان إلى أكبر كارثة جوع في العالم

برنامج الأغذية العالمي دعا إلى توفير وصول عاجل للأغذية المُخزّنة في السودان، بسبب الخوف من قطع الطرقات بسبب اقتراب موسم الأمطار، ما قد يتسبّب في المجاعة.

وقالت ليني كينزلي، المتحدّثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان: “اليوم، لا يستطيع 25 مليون شخص، أو واحد من كل اثنين من السودانيين، توفير الطعام لوجباتهم. لقد حوّلت حربٌ استمرت عامين السودان إلى أكبر كارثة جوع في العالم، والمجاعة آخذة في الانتشار”.

وأضافت: “مرة أخرى، نجد أنفسنا عند نقطة تحوّل، فالأمطار التي تبدأ في حزيران/يونيو ستجعل العديد من الطرق غير سالك، لذلك، نحن في سباق مع الزمن لوضع المساعدة مسبقاً بالقرب من السكان المحتاجين”.

وشدّدت على الحاجة إلى أمرين لإيصال المساعدات، الأول، هو القدرة على نقل المساعدات الإنسانية بسرعة إلى حيث تشتدّ الحاجة إليها، بما في ذلك عبر خطوط المواجهة، وعبر الحدود، وداخل المناطق المتنازع عليها، من دون إجراءات بيروقراطية مطوّلة أو إجراءات تصاريح، أما الثاني فهو التمويل، فخلال الأشهر الستة المقبلة “نحتاج بشكل عاجل إلى 650 مليون دولار لتحقيق هدفنا المتمثّل في مساعدة 7 ملايين شخص”.

وإذا لم تُتخذ إجراءات سريعة، يُحذّر برنامج الأغذية العالمي من أنّ ملايين الأشخاص المعرّضين للخطر قد يُحرمون المساعدات المنقذة للحياة، ما يُعرّض المكاسب الإنسانية الهشّة لخطر جسيم.

المصدر: الميادين نت

مقالات مشابهة

  • سنتان على حرب السودان:أكبر كارثة جوع في العالم و20 مليوناً بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة
  • الأمم المتحدة: الحرب في السودان اعتداء شامل على حقوق الإنسان
  • الصادى: أمريكا داخلة على شبه إفلاس وترامب يسعى لتحمل العالم المديونيات
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحساني يصل البصرة
  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين
  • تم إيقافها بالخطأ.. واشنطن تستأنف برامج مساعدات خارجية لبعض الدول
  • حقوق الإنسان بالحديدة يدين استهداف العدوان الأمريكي للمناطق السكنية
  • آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
  • الجنائية الدولية تقرر تعويض ضحايا جيش الرب الأوغندي