هو المؤلف | لماذا انتقد محسن زايد مسلسل حديث الصباح والمساء؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
في 23 أغسطس عام 1944، وُلد الكاتب محسن زايد، الذي اشتهر بكتابة سيناريوهات للسينما والتلفزيون، وتحويل أعمال أدبية للكاتب الشهير نجيب محفوظ إلى أفلام ومسلسلات.
من بين الأعمال التليفزيونية التي قام بكتابتها والمستندة إلى روايات محفوظ، يأتي في مقدمتها "السيرة العاشورية" التي تم تقسيمها إلى أجزاء وشهدت تمثيل نجوم مثل نور الشريف، وأيضًا "الحرافيش" وثلاثية محفوظ "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"السكرية".
ومن بين أعماله التلفزيونية، يعتبر "حديث الصباح والمساء" العمل الأكثر جدلاً ومتابعة، وما زال نجومه يحتفلون به حتى الآن في حلقات تلفزيونية، حيث تتناول هذه الحلقات تفاصيل العمل وأبطاله، يستند المسلسل إلى رواية لنجيب محفوظ، وقام بكتابة السيناريو المرحوم محسن زايد، وأخرجه أحمد صقر.
وهم.. الناقد حسين حمودة: تم اتهام نجيب محفوظ بالدعوة للرذيلة خبير آثار يطالب بفتح مكتبة دير سانت كاترين للباحثين المصريين حديث الصباح والمساءصدرت رواية "حديث الصباح والمساء" في عام 1987 لنجيب محفوظ، وعرض المسلسل في عام 2001، وشارك في بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين بما في ذلك ليلى علوي وأحمد خليل وأحمد ماهر وسوسن بدر وتوفيق عبدالحميد ودلال عبدالعزيز وخالد النبوي وإبراهيم يسري وعبلة كامل وسلوى خطاب.
بدأ محسن زايد في ترتيب الأحداث التي تمثلها الرواية بشكل منطقي وتاريخي من البداية، حيث يتتابع أحداث القصة من الزمان القديم إلى الزمان الحديث.
لماذا انتقد محسن زايد المسلسل بعد عرضه؟في ديسمبر 2001، بعد عدة أشهر من عرض المسلسل، خرج محسن زايد عن صمته وأدلى بتصريح لصحيفة الأسبوع بعنوان "لا تسألوني عن أخطاء حديث الصباح والمساء"، تحدث زايد عن كيفية معالجة السيناريو والتعامل مع المسلسل في تصريحه، انتقد محسن زايد بعض الأخطاء والتغييرات التي تم إدخالها في سيناريو المسلسل بعد تسليمه، وأبدى استياءه من تلك التغييرات، واعتبر أن بعض الأحداث والشخصيات تم تشويهها وتغييرها بشكل يؤثر سلبًا على جودة العمل.
وأشار زايد إلى أنه لم يكن يعلم بالتغييرات التي تم إجراؤها حتى بداية عرض المسلسل، وعبر عن استيائه من عدم مشاركته في عملية التعديل والمراجعة النهائية للسيناريو، وأوضح أنه لو كان لديه الفرصة للتدخل في تلك التغييرات، فإنه كان سيحاول تجنبها وإصلاحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصباح والمساء دلال عبدالعزيز نجيب محفوظ التی تم
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
نتحدث عن البطالة، ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها، والحلول التى تقدم حلول حكومية، حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة، حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية "بملايين ستة " من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان، وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى "مصر"!!.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة من الجامعات، إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات، كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة، أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل
على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة !!.
والجديد فى الأمر أن "مصر" تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) "الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين"، وحتى هذه الطوائف إنقرضت، فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته، وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا، لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة، ونضمن سمعة ونضمن، أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى)، من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟
[email protected]