إجراء حاسم من تركيا ضد الدنمارك بعد حرق المصحف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفادت شبكة “آر تي” الروسية، بأن وزارة الخارجية التركية، استدعت القائم بأعمال سفارة الدنمارك في أنقرة للمرة الرابعة خلال الشهر الماضي بسبب حرق المصاحف في كوبنهاجن.
وحسب شبكة “آر تي”، تم استدعاء الدبلوماسي الدنماركي مرة أخرى على خلفية حرق القرآن الكريم أمام السفارة التركية في كوبنهاجن وأمام سفارات بعض الدول الإسلامية.
وفي 22 أغسطس، تم استدعاء الدبلوماسي الدنماركي إلى وزارة الخارجية التركية مرتين على خلفية عملية أخرى لحرق القرآن الكريم في كوبنهاجن.
وفي 21 أغسطس، تم استدعاء القائم بأعمال سفارة الدنمارك في أنقرة والسفير سكرتير السفارة الهولندية في أنقرة إلى وزارة الخارجية التركية بعد حرق القرآن الكريم أمام مباني سفارة تركيا وغيرها من الدول الإسلامية في كوبنهاجن ولاهاي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن عددا من الدول الإسلامية تريد فرض حظر على شراء البضائع من السويد والدنمارك على خلفية التحركات المتعلقة بحرق المصحف الشريف في هذه الدول.
وحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، قال عبد اللهيان، إن "فكرة فرض حظر على البضائع على هذين البلدين تم اقتراحها في دول إسلامية وسيروج لها وزراء خارجية هذه الدول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدنمارك أنقرة حرق المصاحف فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
تخرج الدفعة الرابعة من مدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بصنعاء
وفي الاحتفال الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، نقل مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي للخريجين تحايا السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ومباركته لهم بتخرجهم من مدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية.
وأكد أهمية انتماء هذا الجيل لمدارس القرآن الكريم التي تمثل روضة للهدى والعلم والتقى، مباركًا للخريجين نيل هذا الشرف العظيم بانتمائهم لمدارس القرآن الكريم وتلقي العلوم والمعارف النافعة ليتجهوا إلى ميادين العمل ويتحملوا مسؤولية بناء الوطن والدفاع عن سيادته ومقدسات الأمة.
وأشار الصوفي إلى أن من يحملون الدين والإيمان ويتحلون بثقافة القرآن الكريم وأخلاقه وقيمه، ويسيرون على منهجية أعلام الهدى هم من ينالون المنزلة الرفيعة والمكانة السامية لاتصالهم بأعظم كتاب وأفضل كلام، ويحمون الأمة من مؤامرات الأعداء، ودفع شرورهم عن الأجيال والمجتمع بصورة عامة.
وأشاد بمدلول تسمية هذه الدفعة "بشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله" الذي قدّم روحه فداءً لأمته ونصرة قضاياها المركزية، معربًا عن الأمل في يتنافس جيل النشء والشباب، على طلب العلوم النافعة وفي المقدمة القرآن الكريم وعلومه الشرعية والارتباط بالقيم الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف لينالوا أوسمة الشرف.
وفي الحفل الذي حضره نائبا وزيري الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء والإعلام الدكتور عمر البخيتي وعدد من وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين، عبر مدير مدارس البدر للقرآن الكريم والعلوم الشرعية، الدكتور علي المعنّقي، عن مباركته للخريجين الذين حصدوا ثمار التزامهم واجتهادهم اليوم بنيل شرف إتمام تعليمهم من مدارس القرآن الكريم والعلوم الشرعية.
ونوه بتفاعل أولياء الأمور ودفع أبنائهم إلى المدارس لتلقي العلوم النافعة وتعزيز ارتباطهم بكتاب الله عز وجل، والتزود من منهجية القرآن الكريم وعلومه، والاستزادة من النبع الصافي والمعين الذي لا ينضب.
فيما أكدت كلمة الخريجين عن فخرهم واعتزازهم بتخرجهم اليوم بعد تلقيهم منهجًا متكاملًا من علوم القرآن والنهل من العلوم الشرعية، على مدى أربع سنوات.
وأكدوا العهد لله سبحان وتعالى ولرسوله وللقيادة الثورية بالسير على منهج القرآن الكريم وخدمة وطنهم وأمتهم والدفاع عن المقدسات الإسلامية، ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
تخلل الاحتفال الذي حضره كوكبة من العلماء وأكاديميين وتربويين فقرات إنشادية لفرقة البدر، وقصيدتان للشاعرين عسكر الهزازي ويونس حاتم.