جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-14@11:08:57 GMT

ترقب صدور إعلان دستوري في سوريا

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

ترقب صدور إعلان دستوري في سوريا

دمشق - الوكالات
أفاد مصادر سورية بالانتهاء من صياغة مسودة الإعلان الدستوري بسوريا، فيما تعهدت السلطات بتحقيق السلم الأهلي ومحاسبة المتفلتين من عناصر الأمن.

وقال عضو في لجنة الإعلان الدستوري في سوريا الثلاثاء إنه تم الانتهاء من مسودة الإعلان الدستوري "وسيٌـــقــدَّم إلى رئيس الجمهورية أحمد الشرع اليوم الأربعاء".

وكانت الرئاسة السورية، أعلنت في الثاني من الشهر الجاري تشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري.

وقالت مصادر للجزيرة -في وقت سابق- إن لجنة صياغة الدستور في سوريا ستعمل على إصدار إعلان دستوري يضم 48 مادة.

وأضافت أن الإعلان الدستوري يَــشترط أن يكون رئيس الجمهورية مسلما، وسيكون القائدَ الأعلى للجيش والقوات المسلحة.

في سياق آخر، قال عضو اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي بسوريا حسن صوفان إن اللجنة تعمل على وقف الانتهاكات واستتباب الأمن.

وأضاف في لقاء مع الجزيرة أن تحقيق السلم الأهلي واجب وطني بصرف النظر عن أي ضغط خارجي.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الإعلان الدستوری

إقرأ أيضاً:

في ظل غياب إيران… تل أبيب وأنقرة على خط التصادم بسوريا

13 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:في اللحظة التي ترك فيها طهران مقعدها فارغًا على الطاولة السورية، تحركت تل أبيب بخطى محسوبة لإعادة توزيع الكراسي، فلم يعد الحضور الإيراني الميداني في سوريا بالثقل الذي كان عليه، وتراجع هذا النفوذ فتح الباب لتغيرات جذرية في بنية التوازنات داخل هذا البلد المنهك، وفي مقدمتها تقدم الدور الإسرائيلي وتعقّد الحسابات التركية.

التحركات الإسرائيلية الأخيرة باتت تطال مواقع فيها قوات حليفة لتركيا، ما يعكس تغيرًا واضحًا في أولويات تل أبيب.

إسرائيل لم تعد ترى أن طهران هي التهديد الوحيد، بل بدأت تضع أنقرة على طاولة التهديدات الإقليمية، وهو ما أكدت عليه محادثات باكو غير المثمرة بين مسؤولين أتراك وإسرائيليين بشأن مستقبل سوريا.

هذا التغير يضع تركيا أمام مأزق متعدد الأوجه. من جهة، تجد نفسها أمام قوة عسكرية متقدمة ميدانيًا كإسرائيل تستغل غيال الحضور الإيراني لتوسيع نفوذها على حدودها الجنوبية. ومن جهة أخرى، تواجه أنقرة ضغوطًا داخلية متزايدة، أبرزها تعثر ملف الأكراد والتحديات الاقتصادية والسياسية. وعلى المستوى الإقليمي، فإن غياب مظلة إيرانية موازنة، وخفوت الدعم الغربي، جعلت من خيارات تركيا في سوريا أكثر هشاشة.

اللافت أن إسرائيل لا تتحرك فقط بدافع حماية أمنها، بل من أجل ترسيخ حضور طويل الأمد في مناطق تمتد من القنيطرة إلى دير الزور.

وتقارير تفيد بأنها بصدد السيطرة غير الرسمية على شريط يتجاوز طوله 700 كلم، ما يشير إلى محاولة لفرض أمر واقع جديد على الأرض.

في هذا السياق، يبدو أن المرحلة المقبلة لن تشهد فقط إعادة ترتيب التحالفات، بل ربما بداية تحوّل سوريا من ملف أمن قومي تركي إلى صداع جيوسياسي دائم وفق الكاتب مالك مصدق.

ولعل أكثر ما يثقل كاهل أنقرة الآن هو غياب استراتيجية بديلة فعالة، في ظل انسحاب إيراني، وتقدم إسرائيلي محسوب، ومفاوضات تتعثر مع كل محاولة.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدولار يستقر وسط ترقب المستثمرين لتقلبات جديدة بفعل الرسوم الجمركية
  • النفط يواصل خسائره مع ترقب تأثير الحرب التجارية
  • لبنان دولة واحدة تمتلك قرار السلم والحرب
  • بعد إعلان جامعة الإسكندرية فتح التقديم لـ 117 وظيفة.. الشيوخ يكشف تفاصيل هجرة الأطباء
  • النائب خلف: لتكن ذكرى الحرب محطة لترسيخ السلم الاهلي
  • في ظل غياب إيران… تل أبيب وأنقرة على خط التصادم بسوريا
  • الخارجية تدين استضافة كينيا مؤتمر ثان للمليشيا الإرهابية وتدعو المجتمع الدولي للتصدي لهذا المسلك
  • حزب المؤتمر: اقتراح عودة ألقاب "بك وباشا" غير دستوري
  • صدور القواعد التنفيذية للائحة التعليم الإلكتروني
  • وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ