كاتس يحذر الشرع: "الجيش الإسرائيلي يراقبك من جبل الشيخ كل صباح"
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس استمرار سيطرة إسرائيل على منطقة جبل الشيخ في سوريا، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد للبقاء في سوريا لفترة غير محددة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها إلى المنطقة، التي تبعد 40 كيلومترًا عن العاصمة دمشق، حيث شدد على أن إسرائيل ستواصل فرض سيطرتها على "المنطقة العازلة" جنوب سوريا.
وأوضح كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيظل مراقبًا لأي تحركات في المنطقة، حيثُ أضاف: "عندما يفتح الجولاني (الشرع) عينيه كل صباح، سيرى الجيش الإسرائيلي يراقبه من جبل الشيخ، وسيتذكر أننا هنا".
وتطرق إلى الهجمات العسكرية الأخيرة التي استهدفت 40 هدفًا عسكريًا في جنوب سوريا، مؤكدًا أن هذه الهجمات تأتي في إطار سياسة إسرائيلية تهدف إلى إحباط أي" تهديدات محتملة" ضد إسرائيل.
وكان كاتس قد ذكر في وقت سابق أن إسرائيل ستدافع عن سلامة الدروز في المنطقة، معلنًا عن خطة عمل تبدأ في 16 من الشهر الجاري لدعم سكان الجولان.
Relatedنتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سورياهجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سورياالجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في سوريا ويدمر "وسائل قتالية"إسرائيل تشن غارات على أهداف قرب دمشق وتتوغل بين درعا والقنيطرة جنوب سورياوفي هذا السياق، نشر أفيخاي أدرعي، الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة "إكس"، أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات عنيفة استهدفت مستودعات أسلحة ودبابات ومعدات عسكرية تابعة للجيش السوري في محافظة درعا الجنوبية.
من جهته، رد الشرع على تهديدات كاتس بوصفها "كلامًا فارغًا"، مضيفاً إن إسرائيل ليست في موقع يسمح لها بإصدار تعليقات بشأن سوريا بعد مقتل الآلاف من الفلسطينيين في غزة ولبنان على مدى الأشهر الماضية، وفقًا لوكالة "رويترز".
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، شنت إسرائيل العديد من الغارات والهجمات في مناطق متعددة بسوريا، مستفيدة من حالة الفوضى في البلاد للتمدد في جبل الشيخ والمنطقة العازلة، متجاهلة اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "عدّت على خير".. الشرع يطمئن السوريين ويدعوهم للوحدة الوطنية "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب سورياقصفإسرائيلأبو محمد الجولاني طائفةقوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا السعودية أوكرانيا فلسطين أوروبا دونالد ترامب روسيا السعودية أوكرانيا فلسطين أوروبا سوريا قصف إسرائيل أبو محمد الجولاني طائفة قوات عسكرية دونالد ترامب روسيا السعودية أوكرانيا فلسطين أوروبا فولوديمير زيلينسكي سوريا أنظمة الدفاع الجوي دفاع الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني الجیش الإسرائیلی یعرض الآنNext جبل الشیخ فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على أهداف عسكرية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع في محافظة درعا ومنطقة الكسوة قرب دمشق، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، وفقا لما اعلنه جيش الاحتلال في الساعات الاولى لصباح اليوم الثلاثاء.
تأتي هذه الضربات عقب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "نزع السلاح الكامل" للجنوب السوري، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة التسلح في هذه المنطقة ستُقابل برد حازم من إسرائيل.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.