ضابط أمريكي: الجيش الروسي سيهزم احتياطيات النخبة الأوكرانية وستبحث واشنطن عن مفاوضات سلام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد ضابط المخابرات الأمريكية السابق راي ماكغفرن، أن الجيش الروسي سيهزم احتياطيات النخبة الأوكرانية، بما في ذلك لواء الهجوم 82 المحمول جوا، ما سيجبر واشنطن على بدء محادثات السلام.
البيت الأبيض: كنا نعلم قوة خطوط الدفاع الروسية قبل بدء الهجوم الأوكراني المضادوأشار الضابط السابق إلى أنه "عندما تقوم (القوات الروسية) بتدمير اللواء الأخير، فمن المرجح أن ترغب الولايات المتحدة، التي تدير الشؤون في أوكرانيا، في الذهاب إلى محادثات السلام".
كما أعرب ماكغفرن عن غضبه من السياسة الأمريكية بشأن أوكرانيا، واصفا إياها بـ "الوقحة"، حيث يضحي البيت الأبيض بحياة مئات الآلاف من الأشخاص من أجل مصالحه الأنانية.
وفي وقت سابق، كتبت مجلة "فوربس" أن اللواء 82 الأوكراني، المشارك في الهجوم المضاد الذي شنته كييف، بدأ بالفعل يفقد معداته وخسر ما لا يقل عن عشرة بالمائة من المركبات المدرعة الأمريكية لإزالة الألغام من طراز"إم1132 سترايكر".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجوم الأوكراني المضاد الناتو ليوبارد فلاديمير بوتين الهجوم المضاد الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
معلومات تكشف للمرة الاولى عن العميل ع.ص: استلم 3000 دولار من ضابط موساد وكُلف بمراقبة الجيش
بعد توافر معلومات لأمن الدولة - مكتب بنت جبيل عن تردد شخص إلى المنطقة الحدودية المقابلة لبلدة رميش - محلة سعسع عدة مرات، كثفت المديرية الإقليمية في النبطية الجهد الاستعلامي لمراقبة المنطقة المذكورة وتبين أن المدعو (ع.ص) من بلدة عين ابل يتردد الى المنطقة الحدودية ويدخل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، فنصبت له كمينًا محكمًا، وفي أثناء عودته تم توقيفه واقتياده إلى التحقيق في النبطية.
وبتفتيشه عُثر معه على مبلغ 3000 دولار اميركي مخبأة بطريقة مخفية داخل جاكيت تبين أنه استلمه من ضابط في الموساد الإسرائيلي بعد أن كلفه في أوقات سابقة بتصوير طرقات وتحديد أماكن ومراكز عبر الـ gps ومراقبة مراكز تابعة للجيش وتحديد عدد العناصر على الحاجز وطريقة عملهم.
تم تفتيش منزله بحضور مختار البلدة بناءً على إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية وعُثر على العديد من الأغراض التي تلزمه في عمله هذا.
تم تسليمه إلى مديرية المخابرات بناءً لإشارة القضاء المختص.