الأسبوع:
2025-04-14@09:59:35 GMT

مصر تجري محادثات لاستئجار وحدة غاز مسال ألمانية

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

مصر تجري محادثات لاستئجار وحدة غاز مسال ألمانية

تجري مصر في الوقت الحالي محادثات مع ألمانيا لاستئجار وحدة تغويز جديدة للغاز الطبيعي المسال في محاولة لدعم الإمدادات قبل ارتفاع الطلب في الصيف.

قالت وزارة البترول في بيان سابق، إن وفداً مصرياً سيزور ألمانيا هذا الشهر لوضع اللمسات النهائية على الشروط التعاقدية للوحدة الموجودة حاليا في محطة مكران على بحر البلطيق.

لجأت مصر، والتي تُصدر عادةً الغاز الطبيعي المسال، إلى الاستيراد العام الماضي لمعالجة انقطاعات الكهرباء خلال فصل الصيفٍ شديد الحرارة.

يضع بروز مصر كمشترٍ في منافسة مع أوروبا، التي تشتري أيضًا المزيد من الوقود لتعويض نقص الإمدادات الروسية عبر الأنابيب، وفقاُ لوكالة بلومبرج.

وذكرت وزارة البترول أن العقد قيد النقاش يتضمن نقل الوحدة الألمانية العائمة إلى الساحل المصري، دون تحديد إطار زمني.

هذا ويجري مناقشة خطة ألمانية منفصلة لشراء تدفقات الغاز القبرصي الذي من المقرر أن يمر عبر البنية التحتية في مصر لتسييل الغاز، وفقًا للبيان.

سعت مصر إلى تأمين إمدادات الغاز الفورية وطويلة الأجل لسد النقص، واستأجرت البلاد في العام الماضي محطة عائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء العين السخنة على البحر الأحمر.

كما ستصل محطة أخرى من دولة الأردن المجاور لتبدأ العمل في منتصف عام 2025، في وقت تناقش فيه مصر استئجار إحدى المحطات العائمة في تركيا، وأجرت محادثات مع شركة إيني الإيطالية لبناء محطة جديدة.

أدى ارتفاع الطلب على الكهرباء والانخفاض الحاد في إنتاج الغاز إلى تحول مصر إلى مستورد صافٍ.

وتواصل الدولة حالياً سداد متأخرات شركات الطاقة الأجنبية، كما تخطط للعودة إلى تصدير الوقود بنهاية عام 2027.

اقرأ أيضاًتفاصيل زيادة الدعم على البطاقات التموينية في رمضان 2025

عائد 30%.. شهادات الادخار في 5 بنوك قبل تخفيض الفائدة

وزير الزراعة لـ«الأسبوع»: حريصون على محاربة الغلاء.. ومعارض أهلا رمضان ساهمت في تخفيف العبء عن المواطن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر ألمانيا الغاز الطبيعي وزارة البترول شركة إيني الإيطالية الغاز القبرصي شراء الغاز

إقرأ أيضاً:

3 اكتشافات جديدة للنفط والغاز في صحراء مصر الغربية

الاقتصاد نيوز - متابعة

شهد قطاع النفط والغاز في مصر خلال السنوات الأخيرة زخماً ملحوظاً، مدفوعاً بسلسلة من الاكتشافات الجديدة، والاستثمارات الأجنبية المتزايدة، إلى جانب سياسات حكومية طموحة تهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.

اكتشافات جديدة تدعم الإنتاج

شهدت الفترة الأخيرة إعلاناتٍ متتاليةً عن اكتشافات نفطية وغازية جديدة في مناطق مختلفة من مصر، سواء في الصحراء الغربية أو البحر الأبيض المتوسط أو خليج السويس. 

من بين أبرز هذه الاكتشافات، ما تم الإعلان عنه مؤخراً في مناطق الامتياز بالبحر الأبيض المتوسط، والتي تشير التقديرات الأولية إلى احتوائها على كمياتٍ كبيرةٍ من الغاز الطبيعي. كما تواصل الشركات العاملة في الصحراء الغربية تحقيق نتائج إيجابية في استكشاف تراكيب جيولوجية جديدة واعدة بالنفط الخام والمكثفات.

في الثاني عشر من نيسان الجاري، أعلنت مصر عن ثلاث  اكتشافات جديدة للنفط والغاز في الصحراء الغربية، تحتوي على كميات ضخمة تصل إلى نحو 12 مليون برميل من النفط المكافئ، بجانب 4 ملايين من النفط المكافئ يمكن استرجاعها.

ترفع الاكتشافات الجديدة إنتاج شركة خالدة للغاز المصرية لأكثر من 480 مليون قدم مكعبة غاز، ومن المتوقع أن يصل إلى 500 مليون قدم في القريب العاجل.

وفي آذار الماضي 2025، تلق إنتاج مصر من الغاز، دفعة مهمة، من امتياز غرب الدلتا الذي تمكن من إضافة 320 مليون قدم مكعبة إلى إنتاج البلاد.

وفي مطلع العام الجاري، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن عدة اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي في البحر المتوسط ودلتا النيل، أبرزها اكتشاف بئر جديدة في منطقة شمال الحماد البحرية، والتي قدرت احتياطاتها المبدئية بنحو 1.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

كما أعلنت شركة "إيني" الإيطالية عن تحقيق اكتشاف نفطي جديد في الصحراء الغربية، يُقدر إنتاجه الأولي بنحو 5 آلاف برميل يومياً، مما يُعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات.

وخلال العام المالي الجاري 2024-2025، أعلنت شركة الخالدة للبترول اكتشاف بئر "غرب فيوبس-1"، بإنتاج قدره 6 آلاف و400 برميل نفط و25.5 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً، وكذلك بئر "أحمس إكس 3"، بإنتاج يبلغ 28 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً و153 برميلاً من المكثفات، بالإضافة إلى بئر (دبليو دي 9-1 إكس)، بإنتاج قدره 1710 براميل نفط يومياً.

وتخطط مصر، خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في 30 يونيو حزيران، لرفع معدل الإنتاج من امتياز غرب الدلتا إلى 320 مليون قدم مكعبة غاز يومياً، بزيادة عن العام العام السابق 2023-2024 البالغ متوسط إنتاجه 222 مليون قدم مكعبة غاز يومياً.

وتعتزم شركة الخالدة للبترول استثمار 1.156 مليار دولار خلال العام المالي 2025-2026، وحفر 36 بئراً استكشافية بتكلفة 130 مليون دولار.

طفرة في الاستثمارات الأجنبية

تُواصل الشركات العالمية الكبرى، مثل "بي بي" البريطانية و"توتال إنرجي" الفرنسية و"شل"، ضخ استثمارات جديدة في مصر.

في هذا السياق، أعلنت وزارة البترول عن توقيع عدد من الاتفاقيات الجديدة للتنقيب عن الغاز والبترول، بإجمالي استثمارات تتجاوز 2 مليار دولار خلال عام 2024، تشمل مناطق في البحر الأحمر وغرب المتوسط.

وعزّزت مصر من قدراتها في تصدير الغاز الطبيعي، لاسيما بعد إعادة تشغيل وتشغيل محطة الإسالة في دمياط ورفع كفاءة محطة إدكو. وتُستخدم هذه المنشآت لتسييل الغاز قبل تصديره إلى أوروبا وشرق آسيا، ما يُعزز من العائدات الدولارية ويُسهم في تقليص فجوة العملة الأجنبية.

وتسعى القاهرة إلى مضاعفة صادراتها من الغاز المسال إلى أوروبا، خصوصاً في ظل أزمة الطاقة العالمية والحاجة الأوروبية لتنويع مصادر الإمداد بعيداً عن روسيا.

استراتيجية التحول إلى مركز إقليمي للطاقة

تعمل مصر ضمن خطة طويلة الأجل لتحويل نفسها إلى مركز إقليمي لتجارة الطاقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وشبكة خطوط الأنابيب، ومنشآت التكرير والإسالة، بالإضافة إلى التعاون مع دول شرق المتوسط عبر "منتدى غاز شرق المتوسط" الذي يتخذ القاهرة مقراً له.

وقد أكد وزير البترول المصري مؤخراً أنّ القطاع بات يُمثل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني، حيث ساهم بنحو 24% من الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

وعلى الرغم من الآفاق الواعدة، يواجه قطاع النفط والغاز في مصر بعض التحديات، بما في ذلك تقلبات الأسعار العالمية للطاقة والحاجة المستمرة لجذب الاستثمارات في ظل المنافسة الإقليمية والدولية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • موقع غازي متخصص:استهلاك العراق من الغاز الطبيعي بلغ أكثر من 19 مليار م3 خلال العام الحالي
  • استهلاك العراق للغاز الطبيعي يتجاوز 19 مليار متر مكعب
  • 3 اكتشافات جديدة للنفط والغاز في صحراء مصر الغربية
  • طريقة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بعد زيادة أسعار البنزين والسولار
  • إزالة مخالفات وتعديات وإجراء صيانات لعدد من شبكات المياه باللاذقية
  • تايوان تجري أول محادثات تتعلق بالرسوم الجمركية مع أميركا
  • «ميناء خليفة» يستقبل أول سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال
  • مجموعة موانئ أبوظبي تستقبل أول ناقلة سيارات وشاحنات لها تعمل بالغاز الطبيعي المسال في ميناء خليفة
  • وزيرا الثقافة والاشغال تفقدا محطة القطار التاريخية في مار مخايل بحضور سفير إيطاليا
  • الوزيرة كرامي عرضت مع بعثة ألمانية المشاريع التربوية