أُقيل الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، مدرب نادي تيخوانا ومدرب منتخب المكسيك في مونديال 2018، الثلاثاء من منصبه بالنادي المكسيكي بسبب النتائج السيئة.
وأكدت إدارة النادي في بيان لها إقالة أوسوريو التي وجّهت له الشكر على "الاحترافية والعمل وتفانيه خلال فترة وجوده" على رأس الجهاز الفني لنادي تيخوانا.وتحت قيادة أوسوريو، حقق تيخوانا انتصارين فقط وتعادلاً وحيداً ومُني بـ8 هزائم ، ليحصد 7 نقاط احتل بها المركز الأخير في ترتيب الدوري المكسيكي لكرة القدم.
وبعد مرور 11 جولة من بطولة الدوري المكسيكي في جولته الختامية (كلاوسورا)، أصبح تيخوانا صاحب أسوأ دفاع في البطولة بعد تلقيه 27 هدفاً، ما يعبر عن الأداء المتدني للفريق الذي يمتلك سادس أقوى خط هجوم بإجمالي 17 هدفاً.
وخلال مسيرته التدريبية، قاد أوسوريو العديد من الأندية في كولومبيا والولايات المتحدة والبرازيل ومصر وأخيرا المكسيك. وعلى مستوى المنتخبات قاد الـ"تريكولور" في مونديال روسيا 2018 وأيضاً منتخب باراغواي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة
إقرأ أيضاً:
المكسيك تقرّ تعديلا دستوريا لمكافحة التدخلات الأجنبية
أقرّ البرلمان المكسيكي الثلاثاء تعديلا دستوريا لتعزيز سيادة البلاد ومعاقبة التدخلات الأجنبية، وذلك ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدراج ستة كارتيلات مكسيكية على قائمة المنظمات "الإرهابية".
وبأغلبية ساحقة بلغت 417 صوتا مؤيدا و36 صوتا معارضا، اعتمد مجلس النواب مشروع التعديل الدستوري الذي كانت الرئيسة اليسارية كلاوديا شينباوم أعلنت عنه في 20 فبراير ردا على قرار نظيرها الأميركي.
ويومها حذّرت شينباوم من أن بلادها لن تقبل بأي "غزو" أميركي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات.
وينص التعديل الدستوري الذي أقرّ الثلاثاء على أن "المكسيك لن تقبل، تحت أي ظرف كان، بتدخلات أجنبية أو بأي عمل آخر من الخارج من شأنه أن يقوّض سلامة الأمة واستقلالها وسيادتها".
ويلحظ التعديل إنزال "أقصى عقوبة ممكنة" وفرض "الاحتجاز الوقائي" على أي أجنبي يقوم بأنشطة تجسس دون موافقة الحكومة في إطار اتفاقيات تعاون.
وسبق لمجلس الشيوخ المكسيكي أن أقرّ في 26 فبراير هذا الإصلاح الذي يعدّل مادتين من الدستور.
ويتعيّن الآن أن تتم الموافقة على النص من قبل برلمانات ولايات البلاد الـ32.
ولإقراره، لا بدّ أن يحصل التعديل الدستوري على تأييد 17 برلمانا محليا على الأقل.
وتهريب المخدرات، وبخاصة مادة الفنتانيل الفتاكة للغاية، إلى الولايات المتحدة هو الحجّة الرئيسية التي يستخدمها ترامب لتهديد المكسيك وكذلك أيضا كندا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على صادراتهما إلى بلاده على الرغم من أن الدول الثلاث ترتبط باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية.
وأرجأ الرئيس الجمهوري فرض هذه الرسوم مرتين، رغم إصراره على أنها ستدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من الثاني من أبريل.