في الذكرى الـ 56 لتأسيس رابطة دول جنوب شرق آسيا… سفارتا إندونيسيا والفلبين تقيمان مسابقةً رياضيةً
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دمشق-سانا
نظمت سفارتا إندونيسيا والفلبين في دمشق مسابقةً وديةً بلعبة البولينغ، بمناسبة الذكرى الـ 56 لتأسيس رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، وذلك في مجمع دامسكينو مول في حي كفرسوسة بدمشق.
سفير إندونيسيا بدمشق واجد فوزي أعرب في كلمة عن أمنياته بأن يعزز هذا اللقاء الودي العلاقات والصداقة بين شعوب دول آسيا وسورية، مشيراً إلى أن الرابطة حافظت على الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال دمج القيم بين كل مجتمعات دولها ، عبر احترام سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها وعدم التدخل بشؤون الدول الأخرى والتمسك بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأشار فوزي إلى أن بلاده التي تترأس رابطة آسيان في هذا العام تعمل مع البلدان الأعضاء تحت شعار قضايا الرابطة مركز النمو لضمان بقائها وأهميتها المتزايدة للعالم ، معرباً عن أمله بأن تستفيد سورية من هذه الالتزامات كنقطة انطلاق لتعزيز العلاقات بينها وبين الرابطة، وخاصة بين سورية وإندونيسيا وسورية والفلبين.
وأكد القائم بأعمال سفارة الفلبين بدمشق جون غومابوس رييس في كلمة تقديره لصمود الشعب السوري ومواجهته التحديات والصعوبات، معرباً عن أمله بأن يكون هذا اللقاء فرصةً لتقوية العلاقات وتعزيزها بين سورية وبلدان الرابطة.
بدوره أعرب مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور تمام سليمان في كلمة عن تقديره وشكره للسفارتين لتنظيم هذا النشاط الرياضي، الذي يعبر عن علاقة طيبة مع دول رابطة (آسيان)، ومتميزة مع إندونيسيا والفلبين ، منوهاً بأهمية الاستفادة من تجارب دول الرابطة في مختلف المجالات، والنجاحات التي حققتها.
وأكد سليمان عمق علاقات الصداقة مع البلدين ، موضحاً أن دبلوماسية الرياضة هي جانب مهم جداً في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدان، وشكل من أشكال تطوير العلاقات.
وعبر المتسابقون من كلتا السفارتين عن سعادتهم بالمشاركة بهذه الفعالية الرياضية، ولا سيما أن البولينغ من الألعاب الممتعة وتحظى بمتابعة جيدة من مختلف الشرائح العمرية.
وفي ختام المسابقة تم تتويج الحاصلين على المراكز الأولى وسط أجواء تشجيعية من الحضور.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: سياسة ترامب الجمركية ستسمح للصين بتعزيز مكانتها في جنوب شرق آسيا
الصين – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تطبيق إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية جديدة على الواردات سيُمكن بكين من تعزيز مواقعها في جنوب شرق آسيا، والظهور كبديل لواشنطن.
وقالت الصحيفة: “بغض النظر عما يُقال، فإن حرب ترامب التجارية تفتح فرصا اقتصادية ودبلوماسية جديدة – للصين. هذا الأسبوع، انطلق [رئيس جمهورية الصين الشعبية] شي جين بينغ في جولة إلى جنوب شرق آسيا، حيث يقود حملة مناهضة للرسوم الجمركية تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية وغيرها من الروابط [لدول المنطقة مع الصين] كبديل للولايات المتحدة”.
في وقت سابق من يوم الاثنين، وصل شي جين بينغ في زيارة دولة إلى فيتنام، على أن يزور بعد ذلك كلا من ماليزيا وكمبوديا.
وأضافت الصحيفة: “إذا أغلقت الولايات المتحدة أبوابها في وجه هذه الدول، فإن الصين ستصبح سريعا اللاعب الرئيسي بالنسبة لها. اقتصادات جنوب شرق آسيا لا تزال في طور النمو، ومئات الملايين من السكان يعيشون في فقر. قادة هذه الدول لا يمكنهم الانتظار إلى ما لا نهاية من أجل توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية، بينما يحدد ترامب سياسته المتعلقة بالتعرفة الجمركية. ومن الصعب في المستقبل فك الارتباط مع العلاقات التجارية والاقتصادية التي تتطور الآن”.
وبحسب “وول ستريت جورنال” فإن “نجاح الدبلوماسية الإقليمية لشي [جين بينغ]، إن تحقق، سيكون ترامب قد أسهم فيه جزئيا، إذ إن سياسته تُسهل كثيرا مهمة الزعيم الصيني”.
يذكر أن ترامب أعلن في الثاني من أبريل، فرض رسوم جمركية على الواردات من 185 دولة وإقليما. ودخلت الرسوم الموحدة بنسبة 10% حيّز التنفيذ في الخامس من أبريل، في حين بدأت الرسوم الفردية في التاسع من الشهر ذاته. وقد بلغت الرسوم على فيتنام 46%، وعلى كمبوديا 49%، وعلى ماليزيا 24%. وفي التاسع من أبريل، أعلن ترامب تعليق العمل، لمدة 90 يوما، بالرسوم الإضافية المفروضة على بعض الدول والأقاليم بناء على مبدأ المعاملة بالمثل.
وأوضح البيت الأبيض أن هذا التوقف مرتبط بإجراء مفاوضات تجارية، وخلال هذه الفترة سيتم تطبيق “رسوم موحدة بنسبة 10%”.
المصدر: RT + وكالات