ترامب يقرر شراء سيارة تسلا وإيلون ماسك يصف الموديلات.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
وكالات
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شراء سيارة تسلا بوجود الإعلام الأمريكي، فيما ظهر الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس “إدارة كفاءة الحكومة إيلون ماسك وهو يصفّ جميع الموديلات أمام البيت الأبيض واختار ترامب منها Model S.
ويقول خبراء بأن هذه حركة دعائية لرفع أسهم تسلا التي هبط سهمها بشكل عنيف آخر يومين (من 278 دولار إلى 218 دولار).
وارتفع سهم تسلا، الثلاثاء، حيث قال ترامب إنه سيصنف أي عنف ضد وكلاء تسلا على أنه إرهاب محلي، أثناء حديثه، كان ترامب يحمل ما يشبه عرضًا تقديميًا لتسلا مع قائمة بأسعار السيارات، وفقًا لصور نشرتها “غيتي إيميجز”، وجاء في الورقة بيد ترامب: “يمكن شراء سيارات تسلا بأسعار منخفضة تصل إلى 299 دولارًا أمريكيًا شهريًا أو 35 ألف دولار أمريكي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/JCZI5_fK3knGvPHx.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا إيلون ماسك ترامب تسلا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يطالب أوروبا بمواجهة التصعيد التجاري الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه الرئيس الصيني شي جين بينغ دعوة صريحة إلى الاتحاد الأوروبي للوقوف إلى جانب بكين في الدفاع عن النظام الاقتصادي العالمي القائم على التعددية، والتصدي لما وصفه بـ"التنمر الأحادي"، في إشارة واضحة إلى السياسات التجارية الأحادية التي تنتهجها واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
الصين تدعو إلى شراكة استراتيجية أوروبية
خلال لقائه برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، شدد شي على أن الصين والاتحاد الأوروبي يمثلان "ركيزتين أساسيتين" لدعم العولمة الاقتصادية والتجارة الحرة.
وأعرب عن استعداد بلاده لتعميق التعاون مع إسبانيا، وتوسيع مجالات الشراكة لتشمل الطاقة الجديدة، والتكنولوجيا المتقدمة، والمدن الذكية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقلال الاقتصادي الأوروبي، وبناء تكتل مضاد للضغوط الأمريكية.
الرئيس الصيني لم يخفِ قلقه من التصعيد الأمريكي، لكنه في المقابل أكد ثبات الصين وثقتها في قدرتها على الدفاع عن مصالحها، مشيراً إلى أن دور بلاده يتجاوز حماية حقوقها السيادية، ليشمل الدفاع عن العدالة الدولية والنظام القائم على القواعد، في إشارة واضحة إلى محاولات واشنطن تقويض المؤسسات الدولية كمنظمة التجارة العالمية.
إسبانيا تبحث عن التوازن
من جانبه، تبنّى رئيس الوزراء الإسباني موقفاً دبلوماسياً أكثر توازناً، مشدداً على أهمية الحوار والتفاوض لحل الخلافات، ومؤكداً التزام بلاده بدعم علاقات "قوية ومتوازنة" بين الاتحاد الأوروبي والصين. كما أبدى رفضه الصريح للحرب التجارية، معتبراً أن "لا رابح فيها"، في موقف يعكس توجهاً أوروبياً متنامياً يرفض الانجرار خلف الاستراتيجية الأميركية التصعيدية.
سانشيز، الذي وقع خلال الزيارة 4 اتفاقات تعاون مع بكين في مجالات متنوعة، من بينها التعليم والعلوم والصناعات الثقافية والدوائية، بدا مصمماً على استغلال زيارته لتوطيد الروابط السياسية والاقتصادية مع الصين، بما يعزز من مكانة بلاده كجسر بين بكين وبروكسل.
تصاعد الضغط الأمريكي
في المقابل، كانت إدارة ترامب مستمرة في تصعيدها الاقتصادي ضد بكين، حيث أعلن البيت الأبيض عن رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى ما يقارب 145%، في إجراء يهدف إلى كبح النمو الصناعي والتكنولوجي الصيني. كما لوّح ترامب بإعادة فرض الرسوم المجمدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال مهلة 90 يوماً، مؤكداً أنه لا نية لإعفاءات جديدة في الوقت الحالي.
ورغم اللهجة المتشددة، أبدى ترامب رغبة في التوصل إلى اتفاق "يحقق مصالح البلدين"، مما يكشف عن مأزق داخلي تعيشه الإدارة الأمريكية بين رغبتها في احتواء الصين وضرورة الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل التراجع الذي شهدته الأسواق الأمريكية نتيجة هذه التوترات.