رفض رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس المقارنة التي أجراها رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج، خالد مشعل، بين حرب السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973، التي خاضتها مصر ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومعركة طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وكان مشعل قد صرّح خلال مقطع فيديو خلال كلمته في حفل استقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى مصر في يوم ذكرى حرب العاشر من رمضان، الموافق للسادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973، قائلاً: "نوجه كلامنا لقادة الأمة، وخاصة لمصر العزيزة التي تعلم جيدًا أنه لولا السادس من أكتوبر لما استعادت سيناء، وبدون السابع من أكتوبر لن نستعيد فلسطين.

العالم لا يحترم إلا الأقوياء".

وأكد مشعل: "غزة ستظل لأهلها فقط، ولن يغادر أحد من غزة أو الضفة مستبدلاً وطنه". وأضاف: "سيظل ابن غزة في غزة، وابن الضفة في الضفة، ولا بديل عن فلسطين سوى فلسطين، مع تقديرنا واحترامنا لكل الدول العربية والإسلامية".


وشدد مشعل أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي سيحكم فلسطين، ولن يُفرض عليه أي نظام سياسي، ولن يُنزع سلاح شعب يعيش تحت الاحتلال.

وأكد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية. كما دعا مشعل الأمة العربية إلى "التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني".

وردّ ساويرس على تلك التصريحات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قائلاً: "لا مجال للمقارنة على الإطلاق. فحرب السادس من أكتوبر كانت حرب تحرير خاضها الجيش المصري العظيم ضد جيش العدو الإسرائيلي، وجهاً لوجه، دون اعتداء على المدنيين أو اختطاف النساء والأطفال والعجائز."
لا مقارنة اطلاقا ..فحرب ٦ اكتوبر كانت حرب تحرير بين جيش مصر العظيم و جيش العدو الإسرائيلى ... رجل امام رجل و لم تعتدي او تخطف النساء و الاطفال و العجائز من المدنيين و العالم يحترم الأقوياء بالفعل لكن يحتقر الارهاب ضد المدنيين العزل ! و نتيجة ٧ أكتوبر لا تبشر بخير على الاطلاق… https://t.co/gLabeBPjka — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) March 11, 2025
وأضاف ساويرس: "صحيح أن العالم يحترم الأقوياء، ولكنه في الوقت نفسه يحتقر الإرهاب الذي يستهدف المدنيين العزل. وما حدث في السابع من أكتوبر لا يُبشر بخير على الإطلاق."


منصات التواصل تتفاعل
ولاقى منشور ساويرس تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي٬ وكانت أغلب المشاركات تنتقد تصريحاته التي وصفت بأنها دفاع عن الاحتلال الإسرائيلي ولا تفرق بين دفاع صاحب الأرض عن حقه وبين ما يقوم به الاحتلال من اغتصاب الأرض.

بينما طالب البعض رجل الاعمال المصري بعدم الحديث في السياسة والتفرغ للحفلات التي يقوم بها في منتجع الجونة الذي تمتلكه عائلته والحفلات الراقصة التي يقوم بها.

كما اتهم بعض الناشطين ساويرس أنه في عام 2009، قام من خلال شركته "أوراسكوم تيليكوم" للاتصالات التي يمتلكها بالاستثمار في شركة "فرونتير كوميونيكيشن" للاتصالات الإسرائيلية. وكان ذلك في سياق مساعي رجل الأعمال توسيع نشاطات شركاته في الأسواق العالمية.

حافظ على صيامك
بعض التغريدات هي اختبار لمدى تحملك و تحكمك في غضبك

المدعو نجيب ساويراس
يعقب على كلام المجاهد #خالد_مشعل
أنه لولا ٦ أكتوبر ما تحررت سيناء
و ٧ أكتوبر هي طريق تحرير فلسطين

فيقول المدعو السو إيراس
( ا مقارنة اطلاقا ..فحرب ٦ اكتوبر كانت حرب تحرير بين جيش مصر… — Ayman Azzam (@AymanazzamAja) March 12, 2025
مش لاقي تستشهد إلا بكلام طائفي مثل ساويرس فعلا شر البلية ما يضحك ومن قال ان مصر انتصرت في حرب ٧٣ او ان سيناء تحت سيادة مصر وهي عاجزة عن ادخال زجاجة مياه من دون اذن الاحتلال — sam1978 (@samerko1978) March 12, 2025

تصريح نجيب ساويرس الذي يصدر نفسه للمجتمع على أنه (رجل أعمال ) وكلامه عن ( الإرهاب) جرأة وتطور يلفت الانتباه! — د. ولاء رفاعي سرور (@walaarefaee1) March 11, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ساويرس مشعل غزة مشعل غزة ساويرس 6 أكتوبر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة.. بروفيسور إسرائيلي يجيب

تساءل الأستاذ في دراسات الشرق الأوسط أماتسيا برعام حول السيناريو الذي كان سيحدث لو حصل هجوم السابع من أكتوبر والجنرال الإيراني قاسم سليماني على قيد الحياة.

ويصف مدير مركز دراسات العراق في جامعة حيفا ذاك السيناريو الذي يفترض وجود سليماني على قيد الحياة في ذلك الهجوم بـ"المرعب".

وعدد برعام في مقال في صحيفة "معاريف" العبرية مزايا سليماني العديدة وأهمها الموهبة التنظيمية، والكاريزما الشخصية، والتفكير الاستراتيجي، والاستعداد للمخاطرة.

وفيما يلي نص المقال:
هذا المقال هو محاولة للتخمين بما كان سيحدث في حرب 7 أكتوبر لو لم تتم تصفية الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري.

في 3 كانون الثاني/ يناير 2020، قامت طائرة مسيرة أمريكية بتصفية سليماني بالقرب من بغداد.



كانت إسرائيل شريكاً في التخطيط، لكن بحسب ترامب، قبل يومين من التنفيذ، أصيب بنيامين نتنياهو بـ"برودة القدمين" وتراجع.

كان سليماني هو المهندس الرئيسي لـ"حلقة النار" حول إسرائيل، التي تم تفعيلها جزئياً في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

كان من المفترض أن يتم تفعيل الحلقة بالكامل عندما تهاجم إسرائيل المشروع النووي العسكري الإيراني، أو عندما تضعف إسرائيل بما فيه الكفاية.

كان سليماني قد جمع بين الموهبة التنظيمية، والكاريزما الشخصية، والتفكير الاستراتيجي، والاستعداد للمخاطرة، مع تطرف ديني شيعي وقومية إيرانية.

كان قادة حزب الله، والمليشيات العراقية، وحتى الحوثيون المتمردون، يعظمونه ويخشونه.

في إيران، كان الشخص الأكثر تأثيراً على الزعيم الأعلى، آية الله علي خامنئي.

منذ عام 1997، عندما تم تعيينه قائدًا لقوة القدس، كان هو المصمم الرئيسي للاستراتيجية الإيرانية في الخارج.

بعد تصفيته، خلفه إسماعيل قاآني، ضابط بلا كاريزما وبدون تأثير.

منذ عام 1979، أعلنت طهران علنًا وباستمرار أن هدفها هو القضاء على إسرائيل.

كان سليماني شريكًا كاملاً في هذه الأيديولوجية المتطرفة.

لكن قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حتى سليماني لم يكن ليقترح حربًا شاملة بعد.

كان النظام الإيراني قد رصد الاحتجاجات في إسرائيل ضد الإصلاحات القضائية باعتبارها علامات على تفكك المجتمع الإسرائيلي. كانوا يعتقدون أيضًا أن الجيش الإسرائيلي بدأ يتفكك ولاحظوا التباعد المتزايد بين القدس وواشنطن.

ومع ذلك، كان الردع الإسرائيلي التقليدي لا يزال قائمًا.

كان حزب الله، والعراقيون، والحوثيون في انتظار الضوء الأخضر من طهران.

يحيى السنوار لم ينتظر. لو كان سليماني على قيد الحياة وفي منصبه، ربما لم يكن السنوار ليهاجم بدون إذن، لكن من المحتمل أنه كان سيفعل ذلك على أي حال.

ما الذي كان سيحدث في مثل هذه الحالة؟

وفقًا لأنماط عمل سليماني، حالما تتبين الفوضى والشلل في الجيش الإسرائيلي، وهو ما تبين خلال ساعات، كان سيدفع للاستفادة من الفرصة.

حتى لو كانت إيران تستطيع، فهي لم تكن لتسعى للقضاء الفوري على إسرائيل بسبب الفهم بأنه حتى التنين الإسرائيلي المحتضر قادر على توجيه ضربة نووية لها. لذلك، كان هدف "حلقة النار" دائمًا "فقط" إلحاق ضرر فظيع بإسرائيل، والذي كان سيؤدي إلى هروب جماعي.

كان سليماني سيأمر حزب الله بإطلاق كل صاروخ وقذيفة.

كانت قوة الرضوان المدربة ستغزو الجليل عندما يكون الجيش الإسرائيلي غير مستعد.

كانت إيران ستطلق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على قواعد سلاح الجو، عندما تكون إسرائيل غير مهيأة لذلك بعد.



في النهاية، كان سليماني سيأمر العراقيين والحوثيين بقصف مدن إسرائيل بكل قوتهم. ماذا كان سيفعل السوريون والمصريون حينها؟ كانت إسرائيل ستنجو، لكن بثمن كارثي.

الاستنتاج: كان قرار ترامب بتصفية سليماني هو القرار الصائب. كان قرار إسرائيل بعدم المساعدة في تصفيته، ثم عدم تصفية السنوار، قرارًا خاطئًا.

الدرس: إذا كانت هناك فرصة، يجب تصفية أي قائد عدو يجمع بين الموهبة والنية المعلنة لتدميرنا.

مقالات مشابهة

  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة؟ .. بروفيسور إسرائيلي يجيب
  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة.. بروفيسور إسرائيلي يجيب
  • نجيب ساويرس يرد على خالد مشعل ومواقع التواصل تتفاعل
  • نايف حمدان يصرح عن عدد الخيول التي يمتلكها.. فيديو
  • نجيب ساويرس يرد على خالد مشغل ومواقع التواصل تتفاعل.. ماذا قالوا؟
  • لا مقارنة إطلاقا.. نجيب ساويرس يرفض تشبيه خالد مشعل حرب 1973 بهجمات 7 أكتوبر
  • جيش الاحتلال: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع بها أسلحة في جنوب سوريا
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه