مسافي تكشف عن عبوات جديدة احتفاء بشهر رمضان الكريم وتراث دولة الإمارات
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
كشفت مسافي، العلامة الرائدة في إنتاج المياه المعبأة في دولة الإمارات، عن إطلاق إصدار خاص من العبوات بمناسبة شهر رمضان المبارك بالتعاون مع الفنانة الإماراتية مريم عباس. ويحتفي التصميم الجديد لمنتجات الشركة من عبوات المياه والمناديل الورقية، بالتراث الثقافي للدولة القائم على قيم المثابرة والوحدة والتقاليد.
ويتضمن التصميم، المستوحى من أشهر المعالم الإماراتية، كلاً من مسجد الشيخ زايد، وتمثال معاً في وسط مدينة دبي، وأباريق المياه التقليدية التي كانت تستخدم في السابق لتبريد المياه وتخزينها.
وتعد مسافي إحدى العلامات التجارية المحلية الأكثر شهرة في دولة الإمارات، وتقود قطاع المياه المعبأة منذ عام 1977 بفضل جهودها لتوفير المياه الجبلية مع الالتزام بقيمها في الجودة والأصالة والارتباط العميق بتراث الدولة. ويأتي هذا التعاون احتفاء بالقيم المشتركة التي رسمت ملامح رحلة مسافي ودولة الإمارات على مر السنين.
ويجسد التصميم الفني أيضاً جوهر الشهر الفضيل من خلال زخارف مثل نبات السدر، المعروف بقدرته على التكيف مع مناخ الصحراء، إضافة إلى العادات التي تميز شهر رمضان المبارك، مثل مدفع الإفطار المستوحى من إمارة أم القيوين، إلى جانب عناصر أخرى تحتفي بتقاليد دولة الإمارات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعود الغرير، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة مسافي: “أردنا في شهر رمضان هذا العام أن نثري عروض منتجاتنا بالقصص التي تشكل جزءاً من تاريخ الشركة ودولة الإمارات، وأن نحتفي بثقافتنا العظيمة. وتصور الأعمال الفنية التي أبدعتها مريم عباس تقاليدنا وتعكس تطور هويتنا بين الماضي والمستقبل”.
وتجسد مبادرة مسافي الرمضانية تطورها المستمر، حيث تحتفي بتراثها وتسلط الضوء على التزامها بقيم المستهلكين اليوم. وكشفت العلامة في وقت سابق من هذا العام عن هوية جديدة لمنتجاتها من المياه والمناديل الورقية، والتي تتميز بمظهر عصري وشبابي، مع الحفاظ على التراث.
وتمثل العبوة الرمضانية محدودة الإصدار هذا التطور، حيث تمزج بين التراث واللغة البصرية المتجددة للشركة. ويستمد العمل الفني إلهامه من ماضي دولة الإمارات، في حين يضمن التزام مسافي بالاستدامة استمرار قيمها في رسم ملامح المستقبل. وتتوفر المنتجات التي تتميز بعبوات الإصدار المحدود الآن في جميع أنحاء دولة الإمارات خلال موسم الأعياد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في سبت لعازر.. النساء اليونانيات يخبزن "لازاراكيا" احتفاءً بالقيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحانية تعبق برائحة التقاليد والإيمان، تحتفل النساء في أنحاء اليونان بسبت لعازر، اليوم الذي يسبق أحد الشعانين، بتحضير خبز تقليدي يحمل اسم “خبزة لعازر” أو لازاراكيا، وهو تقليد عريق يجمع بين الطقوس الدينية والموروث الشعبي.
يُصنع هذا الخبز الصغير من عجين ممزوج بمجموعة من التوابل العطرية مثل القرفة واليانسون، ويُدهن بزيت الزيتون ليمنحه بريقًا ذهبيًا، ثم يُشكَّل بعناية على هيئة رجل مغطى بلفائف تشبه الكفن، في رمز مباشر إلى قيامة لعازر من بين الأموات بحسب الرواية الإنجيلية.
طقوس الاحتفال
ولإضفاء لمسة رمزية إضافية، تُستخدم حبّات القرنفل لتشكيل العيون والفم، فتبدو لازاراكيا وكأنها تمثال صغير نابض بالمعنى، ولا تُصنع هذه الخبزة لمجرد الأكل، بل تُعدّ بمثابة “صلاة مخبوزة”، تعبّر عن الرجاء بالحياة والقيامة، كما تُوزّع في بعض المناطق على الأطفال والجيران ضمن طقس من الفرح والتقوى.
تقول السيدة ماريا، وهي من سكان جزيرة كريت عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي " x” : “لازاراكيا ليست مجرّد خبز. إنها جزء من ذاكرتنا الجماعية، ووسيلتنا لنقل الإيمان والتقاليد لأولادنا”.
إعداد لازاراكيا يدويًا كل عام
ورغم التطور السريع في نمط الحياة، لا تزال الكثير من النساء يحرصن على إعداد لازاراكيا يدويًا كل عام، محافظات بذلك على طقس فريد يربط بين الماضي والحاضر، ويجسّد الاستعداد الروحي لأسبوع الآلام وعيد الفصح في الكنيسة الأرثوذكسية.
وفي كل بيت يُخبز فيه هذا الخبز الخاص، تُروى من جديد حكاية لعازر والقيامة، وتُجدَّد مشاعر الإيمان والتقاليد التي لا تزال تنبض في قلب الثقافة اليونانية.