"صفعها فطعنته بسكين"... تفاصيل طعن سيدة لزوجها داخل كمبوند شهير بمدينة بدر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دلت التحريات فى واقعة قيام مديرة تسويق بطعن زوجها بسكين فى قلبه داخل كمبوند شهير بمدينة بدر بالقاهرة، أن السبب خلافات بينهما بسبب قيام الزوجة بتحريض عدد من سكان الكمبوند ضد الإدارة.
وأضافت التحريات أن الزوج عاتب زوجته على ذلك فنشبت مشادة كلامية قام على اثرها الزوج بصفع زوجته وأنتابتها حالة هياج عصبى فقامت باستلال سكين وطعنته فى قبله مما تسبب فى أصابته.
وتابعت التحريات ان الزوج المصاب أتفق مع زوجته على عدم الأفصاح عن المشاجرة لابعادها عن المسائلة القانونية وأدعوا قيام مجهولين باقتحام الفيلا والتعدى عليه.
واشارت التحريات ان الزوجة قامت بالقاء السكين المستخدم فى الواقعة بالشارع واصطحبت زوجها لأحدى المستشفيات وتم أدخاله غرفة العناية المركزة لتلقى العلاج.
أقدمت مديرة تسويق على طعن زوجها بسكين أسفل القلب، داخل فيلاتهم بأحد الكمبوندات بمدينة بدر بمحافظة القاهرة.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من إحدى المستشفيات بوصول مهندس مصاب بطعنة اسفل القلب وحالته حرجة، وبسؤال الزوجة وتعمل مديرة تسويق بشركة شهيرة، أدعت قيام ملثمين باقتحام الفيلا وطعن زوجها.
وبعمل التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أنها وراء إرتكاب الواقعة بعد مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة قامت على اثرها المتهمة بطعن زوجها، والقى القبض علي المتهمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحريات بمدينة بدر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أن تحضر غسل زوجها عند وفاته؟
من الأسئلة التي تثار بعد وفاة الزوج هي مسألة حضور الزوجة لغسل زوجها، إذ يعتري البعض نوع من الحيرة حول حكم ذلك في الشريعة الإسلامية، وقد أثيرت عدة فتاوى ومناقشات حول هذا الموضوع في الفقه الإسلامي، وتختلف آراء العلماء حسب المذهب والمدارس الفقهية، وفي السطور التالية نعرض للقرار الشرعي الصادر عن دار الإفتاء والأزهر الشريف في هذا الشأن.
حكم حضور الزوجة لغسل زوجها بعد وفاته في الشريعة الإسلاميةأوضح علماء الأزهر الشريف أن من الأمور التي يتم التعامل معها بعناية خاصة في حالة الوفاة، هو غسل الميت، حيث يجب أن يكون الشخص الذي يغسل الميت على دراية بكيفية الغسل بشكل صحيح، وفقًا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة.
وفيما يتعلق بحضور الزوجة لغسل زوجها، فإن الفقهاء قد اختلفوا في هذا الموضوع بناءً على أن الزوجة قد تكون متأثرة عاطفيًا بحضور الغسل، وقد يتسبب ذلك في إحراج أو صعوبة عليها. لكن من الناحية الشرعية، لا يوجد مانع من أن تحضر الزوجة غسل زوجها إذا كانت في حال من الثبات النفسي وقادرة على تحمل الموقف.
الآراء الفقهيةالفتوى المالكية:
يرى المالكية أنه لا مانع شرعي من أن تحضر الزوجة غسل زوجها، بل قد تكون بحاجة للقيام بذلك في بعض الحالات إذا لم يكن هناك محرم آخر أو شخص مناسب للقيام بهذه المهمة. ومن هنا يمكن أن تكون هناك ضرورة لبعض الحالات الخاصة.
الفتوى الشافعية:
أما الشافعية فيرون أن الزوجة يمكنها أن تحضر غسل زوجها، بشرط أن يكون هذا في حدود الحاجة ولا يؤدي إلى الحرج. ووفقًا لما ورد في كتب الفقه، فإن الشافعية لا يرون موانع شرعية تحظر حضور الزوجة لغسل زوجها، طالما أن ذلك يتم في سياق من الحياء والتقدير.
الفتوى الحنفية:
بالنسبة للحنفية، فقد ذكروا أن الزوجة إذا كانت غير قادرة على تحمل الموقف العاطفي أو كانت هناك خطر من تضررها نفسيًا، فإنه يفضل أن تكون بعيدة عن غسل الزوج بعد وفاته.
الفتوى في مذهب الإمام أحمد بن حنبل:
يذهب الإمام أحمد إلى أنه يمكن للزوجة حضور غسل زوجها في حال كانت تحتاج إلى ذلك ولا يوجد شخص آخر يقوم بالغسل، شرط أن تكون في حالة تمكنها من التعامل مع هذا الموقف دون أن يؤدي إلى فقدان حياء أو أمر غير مناسب.
وقد أكدت دار الإفتاء والأزهر الشريف أنه لا مانع شرعي من حضور الزوجة لغسل زوجها، حيث أن ذلك يعد أمرًا لا يتنافى مع الأحكام الشرعية، طالما أن ذلك يتم في احترام للأحكام المتعلقة بالوفاة، ولا يؤدي إلى ضرر نفسي أو عاطفي لها، ولكن من الأفضل أن يكون هناك محرم آخر يشارك في هذا الإجراء لتخفيف العبء عن الزوجة من الناحية النفسية.
في الختام، تعد مسألة غسل الميت من الأمور التي تحظى باهتمام كبير في الفقه الإسلامي، ويجب على الجميع أن يلتزموا بالتعاليم الشرعية عند التعامل مع متطلبات الوفاة. يمكن للزوجة أن تحضر غسل زوجها إذا لم يكن هناك ما يعيق ذلك من الناحية النفسية أو العملية، ولكن ينبغي أن يتم ذلك في حدود ما يوافق الأحكام الشرعية، مع مراعاة الجوانب النفسية والإنسانية.