أسعار البنزين والسولار اليوم الأربعاء 12 مارس 2025
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تعتبر أسعار البنزين والسولار من بين العوامل الأساسية التي تؤثر على تكلفة المعيشة اليومية، حيث يحرص الكثيرون على متابعة أحدث الأسعار بشكل دوري، وذلك لأن هذه المحروقات تلعب دوراً حاسماً في تحديد أسعار وسائل النقل المختلفة، مما ينعكس بشكل مباشر على تكاليف التنقل.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أسعار البنزين والسولار اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، وذلك ضمن خدمة مستمرة يحرص الموقع على تقديمها لزواره.
سجل سعر بنزين 95 نحو 17.00 جنيهًا.
بلغ سعر بنزين 92 نحو 15.25 جنيه.
وصل سعر بنزين 80 إلى 13.75 جنيه
سجل سعر السولار نحو 13.50 جنيه.
بلغ سعر الكيروسين نحو 13.50 جنيه.
وصل سعر المازوت «للصناعات» إلى 9500 جنيه للطن.
فيما يسجل سعر غاز تموين السيارات نحو 7 جنيهات.
يصل سعر أسطوانة بوتاجاز 12.5 كجم إلى 150 جنيها مصري رسميًا، وتباع بـ 170 جنيهًا عند التجار.
فيما تسجل سعر أسطوانة بوتاجاز 25 كجم نحو 200 جنيه مصري رسميًا، وتباع بـ 220 جنيهًا عند التجار.
اقرأ أيضاًأسعار البنزين والسولار اليوم الاثنين 10 مارس 2025
أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 10 يناير 2025 في محطات الوقود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار البنزين السولار البنزين اسعار البنزين أسعار البنزين الجديدة اسعار البنزين اليوم سعر البنزين أسعار السولار أسعار البنزين والسولار البنزين والسولار أسعار البنزين والسولار الجديدة اسعار البنزين والسولار أسعار البنزین والسولار الیوم الیوم الأربعاء 12 مارس 2025
إقرأ أيضاً:
بعد رفعها اليوم .. موعد الزيادة المقبلة في أسعار البنزين والسولار
أثارت الزيادة الأخيرة في أسعار البنزين والسولار والبوتاجاز في مصر موجة من التفاعل، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وفي بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، أوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية دوافع هذه القرارات، مؤكدة استمرار التزام الدولة بدعم المواطن رغم التحديات العالمية وارتفاع تكاليف الإنتاج والاستيراد.
6 أشهر من الثبات .. موعد الزيادة المقبلة في أسعار البنزين والسولار
أكدت وزارة البترول أن آخر تعديل لأسعار الوقود تم في 18 أكتوبر 2024، أي قبل نحو ستة أشهر، بهدف تخفيف العبء عن المواطن، مشيرة إلى أنه لن يتم النظر في تغيير الأسعار مرة أخرى قبل مرور ستة أشهر إضافية، في إطار سياسة واضحة لتفادي التقلبات المستمرة في الأسعار.
فجوة بين التكلفة وسعر البيع.. والدولة تتحمل الفرق
رغم الزيادة الأخيرة في الأسعار، أوضح البيان أن الفجوة بين تكلفة الإنتاج وسعر البيع لا تزال قائمة. تعاني الدولة من عبء هذه الفجوة، خاصة مع الارتفاع الكبير في تكاليف الاستيراد والإنتاج. وتتحمل الدولة يوميًا نحو 366 مليون جنيه نتيجة هذه الفجوة، أي ما يعادل 11 مليار جنيه شهريًا، لتغطية فروق أسعار البنزين بأنواعه والسولار والبوتاجاز.
دعم موجه للفئات الأكثر احتياجًا
وفي إطار حرص الحكومة على البعد الاجتماعي، تُوجه الدولة الجزء الأكبر من الدعم إلى المنتجات الأكثر استخدامًا من قبل المواطنين، مثل السولار، وبنزين 80 و92، والبوتاجاز. وتستورد مصر حوالي 40% من السولار، و50% من البوتاجاز، و25% من البنزين، مما يزيد من حساسية الأسعار لتقلبات السوق العالمي.
الأسعار العالمية لا تنعكس بالضرورة على السوق المحلي
رغم انخفاض أسعار خام برنت عالميًا مؤخرًا، إلا أن أثر هذا الانخفاض على تكلفة الإنتاج في مصر كان طفيفًا، حيث أدى إلى تقليل تكلفة لتر السولار بنحو 40 قرش فقط. ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل، من بينها التوترات الجيوسياسية، وارتفاع تكاليف النقل والإنتاج، التي ما زالت تُثقل كاهل الدولة.
خطط استراتيجية لزيادة الإنتاج المحلي
على الجانب الآخر، أكدت وزارة البترول أن أحد أهم محاور استراتيجيتها يتمثل في زيادة الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية. وتعمل الوزارة حاليًا على تنفيذ حزم تحفيزية للشركاء في عمليات الإنتاج، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وخفض فاتورة التكاليف الكلية.
بين محاولات الدولة للتوازن بين الكلفة والدعم، وتحديات الأسواق العالمية، تبقى قضية تسعير الوقود من أبرز الملفات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر. وفي ظل استمرار التوترات الدولية، تسعى الحكومة جاهدة لتقليل الأعباء على المواطن دون إغفال الواقع الاقتصادي، وهو توازن دقيق تسير عليه مصر في هذه المرحلة الحرجة.