آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 11:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مستشار رئيس الوزراء، فرهاد علاء الدين،الأربعاء، بأنه لا توجود عقوبات أمريكية على مصرف الرافدين،وفيما أشار الى أن الاستثناء الأمريكي بشأن استيراد الغاز من إيران مستمر، أكد أن بعض الفصائل عرضت الانضمام الى الحشد الشعبي بشروط.وقال علاء الدين في حديث متلفز: إن “العراق دولة ضليعة في إدارة الملف الخارجي ولديه إرث في ذلك “، لافتا الى ان “فلسفة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني في العلاقات الخارجية هي المصلحة العراقية أولاً ومن هنا تبنى السياسة الخارجية للبلد”.

وأضاف أن “مسار الدولة والحكومة من خلال وزارة الخارجية تعمل من منطلق مصلحة العراق أولاً”. وحول علاقة العراق مع الولايات المتحدة، أشار علاء الدين الى أنه “كانت لدينا علاقات ممتازة ومتميزة مع الإدارة الأمريكية السابقة “، مشيرا الى ان “الإدارة الأمريكية الجديدة جاءت بمجموعة من الوعود للناخبين الأمريكيين وجزء من هذه الوعود مرتبطة بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة منها إنهاء ما تسمى بالحروب التي لا تنتهي”.وبين أن “الخطاب الأمريكي الذي وصلنا لا يحتوي على المعلومات المتداولة في الإعلام”، لافتا الى ان “النائب في مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون غرد أكثر من 200 تغريدة خلال 15 شهراً ولم يذكر العراق ولا مرة”.وأوضح ان “جو ويلسون حضر اجتماعاً مع السوداني ولم يكن يتحدث عن العراق قبل 13 كانون الثاني لكن بعد هذا التاريخ بدأ يغرد عن العراق بشكل يومي”، مؤكدا ان “السلطات الأمريكية نفت علاقتها بما يتحدث عنه جو ويلسون بخصوص العراق”. ولفت الى أن “وزارة الخزانة الأمريكية نفت وجود توجه لمعاقبة مصرف الرافدين، كما ان الشركات الأمريكية تعمل على هيكلة مصرف الرافدين ولا يوجد توجه لمعاقبته”، منوها بأن “رئيس الوزراء مشغول ولا يهتم لتغريدات جو ويلسون”.وأكد أن “العراق لم يعد أولوية لدى أمريكا منذ 2011″، مبينا: “نعمل على تغيير النظرة الأمريكية بأن العراق ليس ضمن الملف الإيراني!!”.وبشأن موضوع الفصائل المسلحة، أشار علاء الدين الى ان “موضوع الفصائل حديث داخلي وليس خارجياً”، مؤكدا أن “حل الفصائل موجود ضمن نقاط المرجع الأعلى السيستاني والبرنامج الحكومي”.وتابع، أن “بعض الفصائل عرضت الانضمام الى الحشد الشعبي بشروط”، محذراً من حصر سلاح الفصائل بالقوة كونه يقود لحرب أهلية.وأكد أن “النقاش حول مصير الفصائل يحدث كل يوم”. وحول مصير الباحثة الصهيونية المختطفة إليزابيث تسوركوف، بين أن “تسوركوف دخلت بشكل قانوني وحمايتها من مسؤولية الحكومة”، لافتا الى أن “استمرار غياب تسوركوف سيتسبب بمشاكل مستقبلية للعراق “.وأوضح أنه “حسب معلومات الحكومة أن تسوركوف على قيد الحياة”.وفي ما يتعلق بإلغاء الاستثناء الأمريكي لاستيراد الطاقة من إيران أشار الى ان “إلغاء الاستثناء استهدف استيراد الكهرباء لكن استثناء الغاز مستمر”، لافتا الى ان “تركيا بدأت تستورد الغاز من تركمانستان عبر إيران بعد تطبيق العقوبات الأمريكية”. وحول أحداث سوريا قال علاء الدين: إن “أحداث الساحل السوري غير مشجعة لانفتاح العراق تجاه رئيس الإدارة السورية، أحمد الشرع”، مؤكدا ان “داعش حصلت على إمدادات واستولت على أسلحة في سوريا، والعراق قلق منها”.وتابع، “لدينا قنوات تعاون أمنية مع سوريا”.وبشأن علاقة العراق مع الصين أوضح ان “25% من النفط العراقي تشتريه الصين ولدينا مصلحة كبيرة معها”، منوها بأن “علاقة العراق مع الصين وروسيا تجارية وليست سياسية”.وبخصوص علاقة العراق مع السعودية، أشار الى ان “علاقاتنا مع السعودية بأفضل حالاتها ولا يوجد انزعاج من تطور علاقة العراق مع قطر من قبل السعودية”.وأكد ان “العراق عائد اليوم الى العمق العربي أكثر من أي وقت مضى”، منوها بأن “العراق تحول من ساحة صراع الى ساحة تلاقي الدول”.ولفت الى ان “طريق التنمية حوّل العراق الى منطقة تلاقي مصالح دول المنطقة “، مؤكدا ان “العراق لعب دور التهدئة بين إيران وأمريكا خصوصا في سوريا”.وحول وجود التحالف الدولي في العراق، أشار الى انه “لم يتغير شيء باتفاق إنهاء التحالف الدولي في العراق وننتظر رأي الإدارة الأمريكية عن وجوده”، مبينا ان “إنهاء التحالف الدولي سيجعل العراق يحدد نوع حاجته من القوات الأجنبية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: علاقة العراق مع علاء الدین لافتا الى أشار الى الى أن الى ان

إقرأ أيضاً:

العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

تواصل وزارة الكهرباء استعداداتها لمواجهة الصيف المقبل، وسط تحديات انقطاع الغاز الإيراني وتحذيرات من أزمة طاقة محتملة.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن "العراق يسعى لتنويع مصادر الغاز، حيث سيتم استيراد 20 مليون متر مكعب من الغاز عبر آليات نقل جديدة يتم العمل على إتمامها قريبا، رغم أن هذه الكمية لا تغطي سوى نصف ما كان يُستورد من إيران".

وأشار إلى أن "هناك خططا لاستيراد الغاز المسال عبر منصات عائمة ومتحركة، حيث تتولى وزارة النفط مسؤولية تأمين هذه الكميات، والتي ستسهم في تشغيل محطات كهربائية بقدرة 4000 ميغاواط، على أن يتم تنفيذ هذه الخطط قبل شهر حزيران"، مضيفا، أنه "كما ستُمد أنابيب جديدة لربط المنصات بمحطات الجنوب لضمان إيصال الوقود اللازم".

وفي خطوة إضافية، قدمت وزارة الكهرباء إلى رئيس الوزراء جدولا باحتياجاتها من الكاز لتشغيل المحطات التي يمكنها العمل به كبديل للغاز، فيما يجري العمل على إنجاز محطات الدورات المركبة التي لا تحتاج إلى وقود، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها الخدمة بحلول حزيران المقبل، وفقا للمتحدث باسم وزارة الكهرباء. 

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، حيث تستورد وزارة الكهرباء كميات تتراوح بين 40 إلى 50 مليون متر مكعب يوميا.

ومع تكرار انقطاع الإمدادات بسبب مشكلات مالية وتقنية، يتعرض العراق لأزمات طاقة متكررة، خاصة خلال فصل الصيف، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء إلى مستويات قياسية.

برغم امتلاك العراق احتياطيات ضخمة من الغاز المصاحب لاستخراج النفط، إلا أن استغلاله لا يزال محدودا بسبب ضعف البنية التحتية وعدم اكتمال مشاريع معالجة الغاز، مما يجبر الحكومة على استيراد الغاز لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • مستشار السوداني ينفي وجود عقوبات على مصرف الرافدين ويؤكد استمرار توريد الغاز من إيران
  • مستشار السوداني: امريكا لن تلغي الإعفاء الخاص بالغاز الايراني
  • العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ
  • العراق يستعد لـصيف الطاقة.. بدائل الغاز الإيراني قيد التنفيذ - عاجل
  • العراق يستجيب للطلب الأمريكي ويتجه نحو قطر وعُمان لتعويض حظر الغاز الإيراني
  • مستشار حكومي:ربط الاقتصاد الدولي بالاقتصاد العراقي يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام
  • العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. هل المواطن في مأمن؟
  • العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
  • الكهرباء النيابية: توقف الغاز الإيراني سيُفقد العراق 8 آلاف ميغاواط