حماس تبدأ محادثات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة من الدوحة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول كبير في حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة بدأت في العاصمة القطرية الدوحة، حيث قالت الحركة الفلسطينية إنها تتعامل مع المفاوضات "بإيجابية".
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن عبد الرحمن شديد، القيادي بحركة حماس قوله: "انطلقت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركتنا مع هذه المفاوضات بإيجابية ومسؤولية، ونأمل أن تُفضي جولة المفاوضات الحالية إلى تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية".
وأعرب شديد عن أمله في أن يتمكن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من تمكين المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الصحيفة، "أرسلت إسرائيل فريقا من المفاوضين إلى الدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكنها لم تعلق على المحادثات".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصل إلى الدوحة مساء الثلاثاء لإجراء عدة لقاءات مع الوسطاء وأطراف الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط العاصمة القطرية العاصمة القطرية الدوحة ستيف ويتكوف محادثات وقف إطلاق النار في غزة محادثات وقف إطلاق النار مفاوضات وقف إطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خطة أميركية لأوكرانيا: الروس في الشرق والأوروبيون في الغرب
طرح المبعوث الأميركي إلى أوكرانيا كيث كيلوغ فكرة نشر قوات أوروبية في غرب البلاد، مع وجود الجيش الروسي في الشرق، وذلك على غرار "برلين بعد الحرب العالمية الثانية"، كجزء من اتفاق سلام مع موسكو.
وأشار كيلوغ، وهو شخصية بارزة في الجهود الأميركية لإنهاء الحرب المستمرة لأكثر من 3 سنوات، إلى أن قوات بريطانية وفرنسية قد تنتشر غربي أوكرانيا كجزء من "قوة طمأنة"، مع وجود الجيش الروسي في الشرق، وبينهما ستتمركز القوات الأوكرانية إلى جانب منطقة منزوعة السلاح.
وحسب تصريحات كيلوغ التي أبرزتها صحيفة "تايمز" البريطانية، فإن القوة التي ستقودها بريطانيا وفرنسا غرب نهر دنيبرو "لن تكون استفزازية لموسكو على الإطلاق".
ويقسم نهر دنيبرو أوكرانيا من الشمال إلى الجنوب، ويمر عبر كييف.
وأضاف المبعوث أن "أوكرانيا دولة كبيرة بما يكفي لاستيعاب عدة جيوش، تسعى جميعها إلى فرض وقف إطلاق النار".
وقال: "يمكن أن يبدو الأمر مشابها لما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كانت هناك منطقة روسية وأخرى فرنسية وثالثة بريطانية ورابعة أميركية".
لكن كيلوغ أوضح لاحقا أن الولايات المتحدة لن تشارك بأي قوات برية، وفق مقترحه.
وبينما نشرت "تايمز" تصريحات المبعوث الأميركي على أنها "خطة لتقسيم أوكرانيا"، فإن كيلوغ نفى أن يكون هذا هو هدف المقترح التي طرحه.
وكتب كيلوغ على منصة "إكس"، قائلا إن "مقال تايمز يُحرّف ما قلته. كنت أتحدث عن قوة صمود لما بعد وقف إطلاق النار لدعم سيادة أوكرانيا".
وأضاف: "كنت أشير إلى مناطق مسؤولية قوة حليفة (من دون قوات أميركية). لم أكن أشير إلى تقسيم أوكرانيا".
ويتضمن مخطط كيلوغ حول الانتقال من وقف إطلاق النار إلى تسوية سلمية دائمة في أوكرانيا، اعترافا أميركيا ضمنيا بسيطرة روسيا الفعلية على الأراضي التي تحتلها حاليا في الشرق.
وتقدم هذه التصريحات واحدة من أوضح الأفكار حول رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمستقبل أوكرانيا.
لكن في شهر مارس الماضي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لن تقبل بوجود قوات حفظ سلام من أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك "تحت أي ظرف من الظروف".