في خطوةٍ استراتيجية، تحركت قوة من مكتب النيل الأبيض التابعة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بقيادة القائد أحمد قيدوم نحو المحور الجنوبي، للمشاركة في معركة الكرامة التي تستهدف دك آخر معاقل الجنجويد في المناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان.تشمل المعركة المحور الجنوبي الذي يضم ولايتي النيل الأبيض وسنار، بهدف القضاء على آخر نقاط قوة الجنجويد في تلك المناطق، والتي كانت تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وقد أكد القائد أحمد قيدوم على أهمية هذه المعركة في القضاء على مجموعات دقلو الإرهابية التي تعيث فسادًا في المنطقة.تسعى القوة المشتركة إلى تحقيق النصر في هذه المعركة في وقت حساس يتطلب وحدة الصف وتضافر الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان.الصفحة الإعلامية لكرة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعتقل أربعة من قادة فلول النظام السابق في دير الزور

أعلنت إدارة الأمن في محافظة دير الزور، شمال شرق سوريا، عن تنفيذ عملية أمنية محكمة أسفرت عن اعتقال أربعة من قادة المجموعات التابعين لفلول النظام السابق، وسط استمرار الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

وأكد المقدم ضياء العمر، مدير إدارة الأمن في دير الزور، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أن العملية جاءت بعد تحريات دقيقة وتتبع مكثف، موضحًا: "في إطار الجهود المستمرة لحفظ الأمن والاستقرار، وبعد التحري والتتبع، تمكّنا من إلقاء القبض على أربعة من قادة المجموعات التابعين لفلول النظام البائد، وذلك خلال عملية أمنية محكمة".

وأضاف العمر أن المعتقلين كانوا متورطين في التخطيط لهجمات تستهدف مقرات أمنية وحكومية بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، بالتنسيق مع عناصر أخرى من الفلول في الساحل السوري، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط هذه المخططات.

وشدد العمر على أن العمليات الأمنية لملاحقة بقايا هذه الجماعات ستستمر، مؤكدًا: "لن يكون هناك أي تهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار البلاد".

مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دوليمشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سورياأمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن غدا بشأن سورياخبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقةسوريا على شفا حرب أهلية.. هل تأخرت الحكومة في اتخاذ تدابير وقائية؟سوريا.. وزارة الإعلام تهيب بمواطنيها بعدم الانجرار وراء الأخبار المضللةالبيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار: دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجيةأحمد الشرع: لن نسمح بجر سوريا إلى الفوضى أو الحرب الأهليةأحمد الشرع : هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهليةلجنة تقصي حقائق

في سياق متصل، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، في كلمة مصورة مساء الأحد، عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتقديم المتورطين إلى العدالة، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها البلاد، خاصة في المناطق الساحلية.

وتأتي هذه المستجدات في وقت أفاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت، بأن حصيلة القتلى منذ اندلاع المواجهات بلغت 1018 شخصًا، بينهم 745 مدنيًا قُتلوا في مجازر ذات طابع طائفي.

ورغم تراجع وتيرة الاشتباكات في مدن الساحل السوري مقارنة بالأيام الماضية، إلا أن المواجهات لا تزال مستمرة، حيث انتقلت المعارك من داخل المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.

وبحسب تقارير من رويترز وأسوشيتد برس، فإن القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، وسّعت نطاق عملياتها العسكرية في الساحل السوري، حيث تمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين تواصلت الاشتباكات في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة موالية للنظام السابق تتحصن في تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • بين العجز الدبلوماسي ولغة القوة: السيد القائد يتجاوزُ القممَ العربية
  • مهلةُ القائد.. بين هندسة الوعي وإعادة تعريف القوة الناعمة
  • فراغ قانوني واستغلال سياسي.. كيف تسعى المليشيا لشرعنة سلطتها عبر هيئة مستحدثة؟
  • لا نزال في منتصف المعركة فكيف يريد البعض النزول من جبل الرماة وجمع الغنائم؟
  • «نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمراً للشركات الناشئة بقيادة طلاب الشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء يشيد بإنجازات الحملة الأمنية المشتركة بلحج في مكافحة التهريب
  • 4 أيام.. فالعدو لا يفهم إلا لغة القوة
  • الأمن السوري يعتقل أربعة من قادة فلول النظام السابق في دير الزور
  • أربعة أيام.. لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة!