الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، الموافق الثالث من شهر برمهات القبطي، بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما، البطريرك الثامن والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.
القديس الأنبا قسما
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 648 للشهداء (932م)، تنيَّح القديس البابا قسما الثالث، البطريرك الثامن والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية.
وأضاف السنكسار: “نبغ في الأسفار الإلهية والعلوم الكنسية منذ صغره، فأجمعوا على اختياره بطريركاً خلفاً للبابا غبريال الأول، وكرسوه بالإسكندرية يوم 4 برمهات 636 للشهداء (920م)، فأقام على الكرسي بالطهارة والعفاف، واهتم بالفقراء والمساكين، وتعليم الشعب وتشييد الكنائس، وأقام أساقفة للإيبارشيات الخالية، ومن بينهم الأنبا بطرس، مطران الحبشة”.
وتابع السنكسار: “وفي أيام البابا قسما، حدثت بعض الاضطرابات بسبب دخول الفاطميين إلى مصر، ما أدى إلى حدوث مجاعات وسلب ونهب وقتل. ولم يجد هذا البابا وسيلة أمامه غير الصلاة والصوم وافتقاد شعبه وتعزيته، ومن كثرة نسكه والحزن الذي أصابه ضعف جسده، فتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي نحو اثنتي عشرة سنة”.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة السنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد بذکرى نیاحة
إقرأ أيضاً:
بحضور المحافظ.. أوقاف قنا تحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان
نظمت مديرية أوقاف قنا، احتفال بمسجد سيدى عبد الرحيم القنائي، بمناسبة الذكرى المجيدة لانتصار العاشر من رمضان، بحضور الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والمقدم أيمن محمد، نائبًا عن المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ محمد زكي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ تاج الدين أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بقنا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية وجمع غفير من أهالي المدينة.
بدأ الحفل بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمد عبد الحميد، أعقبها كلمة للشيخ محمد رأفت، ممثل مديرية الأوقاف، الذي أكد فيها أن انتصار العاشر من رمضان يعد إحدى المحطات المضيئة في تاريخ مصر الحديث، حيث جسّد أسمى معاني التضحية والفداء، ورسّخ قيم الإيمان والعزيمة في تحقيق النصر.
وأشار ممثل الأوقاف، إلى ضرورة استلهام هذه الروح الوطنية في حياتنا اليومية من خلال العمل والإخلاص للوطن، و مشدداً على أن انتصار العاشر من رمضان لم يكن مجرد نصر عسكري، بل كان درسًا عمليًا في الإيمان والعمل الدؤوب، حيث تكاتف الشعب المصري بمختلف فئاته خلف قواته المسلحة لاستعادة الأرض والكرامة، ومؤكدًا بأن الجيش المصرى سيظل درع الوطن وسيفه في مواجهة التحديات.
وقال الشيخ حسين عشماوي، ممثل الأزهر الشريف، إن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة يعيد إلى الأذهان انتصار الحق على الباطل، وأن انتصار العاشر من رمضان كان شاهدًا على عظمة الإيمان في تحقيق النصر، وأنه امتداد لمواقف المسلمين المشرفة عبر التاريخ.
كما أشاد عشماوى، بموقف مصر وقيادتها السياسية في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن الجيش المصري يسير على نهج أسلافه في الدفاع عن الحق وحماية الوطن.
واختتم الحفل بالابتهالات الدينية التي قدّمها الشيخ علاء أحمد محمود السويسى، حيث أضفى بجمال صوته روحانية خاصة على الأجواء، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
وأكد محافظ قنا، بأن ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل نموذجًا ملهمًا للعزة والكرامة الوطنية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية قدمت أروع صور البطولة والتضحية، وأن هذا الانتصار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة الإعداد الجيد والتخطيط الدقيق، إلى جانب الروح القتالية العالية لأبناء القوات المسلحة، داعيًا الجميع إلى العمل بروح هذا الانتصار من أجل تحقيق التنمية والتقدم للوطن.