اعتبر حافظ الغويل، المحلل السياسي الليبي والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، أن “أي عنف ضد المهاجرين عمل غير أخلاقي ويمثل خطورة سياسية وأمنية”.

وقال الغويل، في منشور على فيسبوك، إنه “يبدو أن بعض الجهلة وآخرين من أصحاب المصلحة في الموضوع مستمرون فى استعمال الكلام على التوطين حتى يتخطى الناس الحد ويبدأون فى محاولة استعمال العنف ضد الأفارقه الموجودين في البلاد”.

بالإضافة إلى أن “أي أعمال عنف ضد المهاجرين عمل غير أخلاقي إطلاقا، فهو أيضا يمثل خطورة حقيقة سياسياً وأمنياً خصوصاً لما يبدأ المهاجرون في الدفاع عن أنفسهم أيضا بالعنف”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

طبيب يحذر من خطورة الجلوس لفترات طويلة

أميرة خالد

حذر الدكتور ستيفن ويليامز، طبيب القلب الشهير، من خطورة نمط الحياة الخامل، مؤكدًا أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة يمكن أن يكون ضارًا للصحة بنفس الطريقة التي يؤثر بها التدخين، ووصف هذا السلوك بـ”نمط حياة التدخين الجديد”، محذرًا من العواقب الصحية التي قد تترتب عليه.

وأوضح الدكتور ويليامز خلال حديثه: “الجلوس المستمر يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة مثل زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في صحة القلب”.

وأضاف أن الكثير منا يقضي ساعات طويلة خلف مكاتب العمل أو أمام الشاشات، مما جعل هذا الأسلوب من الحياة يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.

وأشار الدكتور أيضًا إلى أن مكاتب العمل التي تسمح بالوقوف لا تعد حلاً كاملاً، بل هي مجرد خطوة لتحفيز حركة الجسم، إلا أن الوقوف وحده لا يعوض الحاجة للتحرك المستمر.

وركز على أن النشاط البدني هو الأساس في تحسين الصحة العامة، حيث يساهم في تحسين مستوى الكوليسترول، وتقوية العظام، وخفض ضغط الدم، وتقليل الالتهابات، مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب.

من جانبه، أضاف بن غرينفيلد، الخبير البيولوجي في اللياقة البدنية، أن الجلوس لفترات طويلة تتجاوز 60 إلى 90 دقيقة ضار للجسم، بغض النظر عن الوضعية سواء كانت الجلوس أو الوقوف، وشرح قائلاً: “المهم هو الحركة المستمرة، ويمكنك ببساطة رفع معدل ضربات قلبك لمدة 10-15 دقيقة مرتين في اليوم لتحقيق فوائد صحية ملحوظة”.

وفيما يتعلق بشدة النشاط البدني، نصح غرينفيلد بمراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط، حيث يجب أن يكون في نطاق 50-70% من الحد الأقصى، الذي يُحسب بطرح العمر من الرقم 220.

وأخيرًا، شدد الخبراء على ضرورة الحركة كل 30 دقيقة على الأقل، مؤكدين أن المشي يُعتبر أحد أسهل وأبسط طرق النشاط البدني التي تسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل التوتر والقلق.

مقالات مشابهة

  • الغويل: المستقبل في 20 سنة قادمة سيكون سيئاً جداً حول العالم
  • اتفاقية لتعزيز استعمال الأمازيغية في خدمات بريد المغرب
  • حكم استخدام البخور لمنع الحسد وطرد الطاقة السلبية من المنزل
  • الموتى أيضا يضحكون
  • أخنوش: المغرب يترافع من أجل ذكاء اصطناعي أخلاقي يخدم الصالح العام
  • كنائس السويس تحتفل بأحد الشعانين وسط أجواء روحانية وأمنية مميزة
  • طبيب يوضح خطورة أكل الموز بدون غسله .. فيديو
  • طبيب يحذر من خطورة الجلوس لفترات طويلة
  • عامل بركان ينبه رؤساء الجماعات إلى استغلال سيارات الدولة لأغراض شخصية
  • اليونان تواجه تحديات اقتصادية وأمنية وسط تحولات عالمية