التحالف العالمي لمكافحة الاتجار بالنساء يتعرف على خدمات مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دبي في 23 أغسطس / وام / تعرف وفد من التحالف العالمي لمكافحة الاتجار بالنساء خلال زيارة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال على أبرز الخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسة لحماية وتمكين النساء والأطفال ضحايا العنف والاتجار بالبشر وذلك ضمن جهود التحالف العالمي للتعاون مع المؤسسات الرائدة في هذا المجال من أجلِ تبادُل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الاتّجار بالبشر.
وتضمنت قائمة وفد التحالف العالمي أعضاء من دولة الإمارات وبنغلاديش والهند وتايلند ونيبال وسيرلانكا مثلهم من الإمارات كل من فرانسيس سولومانتين منسق برنامج مركز الشرق الأوسط للتدريب والتطوير وريجي جوي سكرتيرة المركز ودينا حبيب الباحثة في شؤون الهجرة في المركز كما ضم الوفد أندرو صموئيل مدير خدمات التنمية الاجتماعية في سيرلانكا وشينا بشير عضو الرابطة النسائية للتوظيف الذاتي في الهند وراجبهاندراي مؤسس مشارك في مركز تأهيل المرأة في نيبال وشاكر الإسلام رئيس برنامج أوفيباشي كارمي أونايان في بنغلاديش وباندانا باتنياك المنسق الدولي للتحالف العالمي لمكافحة الاتّجار بالبشر.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة أن هذه الزيارة تعكس مكانة ودور المؤسسة في مجال مكافحة جرائم الاتّجار بالبشر وتوفير الدعم والرعاية لضحايا العُنف الأسري ..مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل بجد واجتهاد من أجل توفير البيئة المناسبة للنساء والأطفال الذين تعرضوا لظروف قاسية.
واشارت إلى مواصلة المؤسسة تقديم الدعم الشامل والخدمات اللازمة لضمان استعادة حقوقهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لهم.
وأضافت المنصوري أن المؤسسة حريصة على تعزيز التعاون الدولي والشراكات للتصدي لجرائم الاتجار بالبشر ومواجهة التحديات من خلال التعاون والتكامل من أجل تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال الحيوي ..لافته إلى أن الزيارة شهدت تقديم نظرة عامة على الجهود التي تبذلها المؤسسة في مكافحة الاتجار بالنساء والأطفال كما استعرضت أبرز التقنيات والأدوات التي تستخدمها لتعزيز حماية الضحايا وتمكينهم.
وشددت على أهمية مشاركة تجربة المؤسسة وتبادل الخبرات والمعرفة لتعزيز الجهود المشتركة في مكافحة الاتّجار بالبشر والإساءة إلى النّساء والأطفال.
واستهل الوفد زيارته بجلسة تعريفية حول مهمة وأهداف مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وجهودها في توفير ملاذ آمن وخدمات تأهيلية وتربوية ونفسية تساهم في تحقيق تعافيهم وإعادة دمجهم في المجتمع ..كما تمّ خلال الزيارة تنظيم جولة ميدانية للوفد الزائر في مرافق المؤسسة تعرف من خلالها على المرافق التي تقدم فيها الخدمات والدعم للنساء والأطفال الضحايا بما في ذلك المأوى الآمن وورش العمل والبرامج التأهيلية.
وأعرب أعضاء التحالف العالمي عن إعجابهم البالغ بجهود مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وتفانيها في تحقيق التمكين والحماية للنساء والأطفال الضحايا ..مؤكدين أهمية تبادل الخبرات والتعاون الدولي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وتقديم الدعم للضحايا للمساهمة في بناء مجتمعات أكثر عدالة وأمانا من خلال تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل المعرفة والخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة تهدف إلى تعزيز جهود مكافحة الاتجار بالنساء وحماية حقوق النّساء والأطفال عالميا.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسة دبی لرعایة النساء والأطفال التحالف العالمی الات جار بالبشر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تصدر بياناً حول الإيرادات وتؤكّد: الإشاعات تشكّل استهدافاً صريحاً لسمعة البلاد
في ظل تداول تقارير إعلامية تتضمن معلومات غير دقيقة بشأن الإيرادات الوطنية، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، “أن ما يُنشر في بعض وسائل الإعلام لا يعكس الواقع بأي حال من الأحوال، وأنها تقارير مغلوطة تعتمد على تحليلات غير مهنية للبيانات المالية، مما يشكل استهدافاً صريحاً لسمعة البلاد لأهداف مجهولة”.
وفيما يتعلق بالإيرادات النفطية، شدد رئيس مجلس إدارة المؤسسة “على أنها تُحال بشكل منتظم إلى الخزانة العامة دون أي تأخير، مشيراً إلى أن إيرادات شهر مارس تم إيداعها في مواعيدها المعتادة”.
وأوضح أن “الانخفاض الطفيف في إيرادات شهر فبراير يعزى إلى عوامل تتعلق بتقويم الشهر، حيث يضم 28 يوماً فقط، وهو ما انعكس على القيم الإجمالية الظاهرة”.
أما فيما يخص توريدات الوقود، قال مسعود: “إنها تستمر وفق جدول زمني يضمن التوزيع العادل والشامل لجميع القرى، الواحات، والمدن الليبية”.
وأكد أن “آليات الدفع تُحدد بناءً على قرارات الجهات المعنية داخلياً، ما يجعل هذا الملف شأناً وطنياً خالصاً لا يمت للإعلام الخارجي بصلة. وفي هذا السياق، تجدد المؤسسة الوطنية للنفط، بالتنسيق مع مكتب النائب العام والحكومة والهيئات الرقابية، التزامها الكامل بالامتثال للآليات المعتمدة، وأي ادعاءات تخالف هذه الحقائق لا تعدو كونها محاولات للتشويش وإثارة البلبلة”.
ودعا رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المواطنين، النخب الوطنية، ووسائل الإعلام المحلية إلى “استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب الاعتماد على تقارير غير موثوقة. كما تشدد على أهمية أن يتحلى المصرف المركزي بالدقة والموضوعية عند إصدار البيانات، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة الجوانب الفنية المتعلقة بالعمليات النفطية”.