عاجل - "شؤون الحرمين" تحذر: الافتراش بالمسجد الحرام يؤدي لـ 3 أزمات تنظيمية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
حذرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، من الأثار المترتبة على افتراش المعتمرين والزوار في المسجد الحرام.
وقالت "شؤون الحرمين" إن الافتراش في المسجد الحرام يؤدي إلى:صعوبة حركة الطائفين والمصلينتأخر وصول الفرق الإسعافيةحدوث تزاحم قد يعرض الجميع للخطرالمسجد الحرام في الأسبوع الأول من رمضانقدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 4,879,682 وجبة إفطار صائم لضيوف الرحمن، في الحرمين الشريفين، وبلغ معدل استهلاك مياه زمزم المبارك 8,393 مترًا مكعبًا، فيما رحّلت 1,196 طنًا من النفايات؛ لضمان بيئة نظيفة وآمنة للمصلين والزوارخلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
أخبار متعلقة الدمام 27 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةحالة الطقس.. أمطار رعدية متباينة الشدة على أجزاء من 9 مناطقوفيما يخص إدارة الحشود والتدفقات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة رصدت الهيئة أعلى عدد للمعتمرين في يوم واحد بلغ 500 ألف معتمر، وتخصيص أكثر من 196 بابًا لتسهيل دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام، مع 5 أبواب رئيسية للدخول فقط، ما ساعد في تنظيم تدفق الحشود وضمان وصول المصلين بسهولة ويسر.خدمة "الفرق الراجلة"ولتحسين التجربة ورفع الكفاءة التشغيلية في المسجد الحرام، تم تفعيل تقنية حديثة لرصد التدفقات البشرية عند الأبواب الرئيسية، وتركيب 200 لوحة رقمية للإرشاد المكاني داخل المسجد الحرام وساحاته.
كما أُطلقت خدمة "الفرق الراجلة" لتقديم المساعدة الميدانية للمصلين، بالإضافة إلى التشغيل التجريبي لعربات التحلل من النسك، وافتتاح مركزين لحفظ الأمتعة و 6 نقاط لتسلمها.
ولإثراء التجربة الثقافية والدينية للقاصدين افتتحت الهيئة معرض "أول بيت" في التوسعة السعودية الثالثة، وتوافدت أعداد كبيرة من الزوار الذين اطلعوا على تاريخ بناء الكعبة المشرفة ومراحل تطورها عبر العصور، واستكشفوا المعلومات عن مجموعة من المقتنيات في جنبات المعرض.جهود الجهات التطوعيةومكنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الجهات التطوعية من المشاركة الفعالة في تقديم خدمات داخل المسجد الحرام، عبر 5 مجالات تطوعية، تشمل خدمات إرشادية وتنظيمية وصحية.
وتمكن المتطوعون من تقديم الدعم والإرشاد للمصلين والزوار، ما أسهم في توفير بيئة مريحة وآمنة لهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام شؤون الحرمين المسجد الحرام تنظيم الحشود في المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
عاجل - استشارية تربوية تحذر: تهميش دور الأب في التربية كارثة صامتة داخل البيوت
أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية ومستشارة العلاقات الأسرية والتربوية، أن للأب دورًا لا يمكن الاستغناء عنه أو تهميشه في عملية تربية الأبناء، مشددة على أنه يمثل العمود الفقري للأسرة، والمرجعية الحاسمة في توجيه سلوكيات الأبناء وترسيخ القيم داخل المنزل.
وقالت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "الأب ليس مجرد عنصر ثانوي في الأسرة، بل هو المدير والمسؤول الأول عن التوازن التربوي. وإذا كانت الأم تمثل الصوت اليومي الدائم في حياة الأبناء، فالأب هو المرجعية التي تستند إليها كلمات الأم، والداعم الأول لها في بناء شخصية الأطفال."
وأضافت: "للأسف، تنتشر في مجتمعاتنا ثقافة مغلوطة تعتبر أن مهمة الأب تنتهي عند تلبية الاحتياجات المادية فقط، بينما تتحمل الأم وحدها العبء التربوي الكامل، وهذا النموذج – الذي يُفرض أحيانًا على الأم – لا يمكن اعتباره قيادة أو سيطرة كما يظنه البعض، بل هو نوع من الضغط المجتمعي الذي يسلب الأب دوره الطبيعي."
وشددت الجندي على أهمية وجود الأب في حياة أبنائه بشكل مباشر، لأن غيابه عن التربية يخلق فجوة نفسية وسلوكية يصعب تعويضها لاحقًا، مشيرة إلى أن المشاركة الأبوية الفاعلة ليست رفاهية، بل ضرورة تربوية ومجتمعية لضمان نشأة جيل متوازن قادر على التفاعل السوي مع تحديات الحياة.