وزير الخارجية الإيراني: سيتم تسليم رسالة ترامب إلى إيران قريبا عبر مبعوث من إحدى الدول العربية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الأربعاء, 12 مارس 2025 11:01 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
أعلن وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستتلقى قريبًا رسالة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عبر مبعوث من إحدى الدول العربية. ولم يكشف الوزير عن تفاصيل الرسالة أو الدولة الوسيطة، لكنه أكد أن إيران ستتعامل معها وفقًا لمصالحها الوطنية. تأتي هذه الخطوة في ظل توترات إقليمية ومحاولات دبلوماسية لتهدئة الأوضاع بين طهران وواشنطن.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية حول غزة
شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة في اجتماع اللجنة العربية الإسلامية حول غزة وذلك على هامش مشاركته في منتدى انطاليا الدبلوماسي.
وبحسب بيان وزارة الخارجية استعرض عبد العاطي الجهود الرامية للعودة الفورية للتطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ يوم ١٩ يناير، مؤكدا على ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية للاتفاق، بما يسهم فى إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وشدد الوزير على رفض مصر القاطع لأية محاولة لتعديل الواقع الديموغرافي لغزة، من خلال مقترحات التهجير وإعادة توطين الشعب الفلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن تلك التصرفات تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وتقوض جهود السلام وتهدد السلم والأمن الإقليمي.
كما استعرض التحركات الجارية للدفع بالخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار غزة، ونوه إلى ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية، مبرزاً فى هذا الإطار دور مصر والأردن فى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وحرص المشاركون في الاجتماع على تأكيد الدعم لخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار ومؤتمر إعادة الإعمار المقرر عقده بمصر.
وأكد الوزير عبد العاطي أن مصر لم تدخر جهداً منذ بدء النزاع للعمل على خفض التصعيد وتوفير المساعدات الإنسانية، كما أنها تواصل المفاوضات بين طرفي النزاع، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مشددا على ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مرحلة مفصلية في ظل استمرار المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وهو ما يتطلب استجابة دولية موحدة لتحقيق السلام والكرامة والعدالة للشعب الفلسطيني، والعمل على خلق الأفق السياسي اللازم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.