طقس الأربعاء: استمرار نزول الأمطار مع هبوب رياح قوية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، استمرار تهاطل الأمطار أو الزخات المطرية، والتي قد تكون رعدية فوق عدد من مناطق البلاد، بما في ذلك منطقة طنجة، واللوكوس، والغرب، والريف، وشمال المنطقة الشرقية وغرب الواجهة المتوسطية.
ويرتقب نزول أمطار أخرى فوق كل من سهول المحيط الأطلسي الشمالية والوسطى، وهضاب الفوسفاط ووالماس، والأطلس المتوسط، وشمال الأطلس الكبير، والسايس ومنطقة سوس.
إلى جانب ذلك، سيلاحظ تساقط قطرات مطرية فوق كل من شرق الساحل المتوسطي والشمال الغربي للأقاليم الجنوبية للمملكة، مع نزول ثلوج فوق قمم الأطلسين الكبير والمتوسط.
وسيبقى الطقس باردا نسبيا ومصحوبا بصقيع أو جليد فوق المرتفعات والمناطق المجاورة لها.
كما سيلاحظ تناثر غبار محلي فوق كل من شرق البلاد، والأطلس المتوسط، وكذا شمال الأقاليم الصحراوية للمملكة، مع دائما تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من منطقة طنجة، وسهول المحيط الأطلسي الشمالية والوسطى، والريف، والأطلس، والسواحل الجنوبية وشرق البلاد.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 03 و 04 درجات بمرتفعات الأطلس، والريف، وما بين 05 و 10 درجات بكل من هضاب الفوسفاط ووالماس، والهضاب العليا الشرقية والجنوب الشرقي، وستكون ما بين 11 و 15 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف ارتفاعا.
وسيكون البحر هائجا إلى قوي الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان شمال رأس غير، وقليل الهيجان إلى هائج بالجنوب.
كلمات دلالية أحوال الطقس أمطار الثلوج الحالة الجوية نزول
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحوال الطقس أمطار الثلوج الحالة الجوية نزول
إقرأ أيضاً:
استمرار الصحوة الأردنية يتطلب وعي عالي وعزائم قوية
محمد علي القانص
المخطط الصهيوني لا يقتصر فقط على احتلال الأراضي الفلسطينية، بل يسعى إلى إقامة كيان يهودي يمتد من النيل إلى الفرات، وهو أمر يدركه الجميع، ورغم ذلك، لا يولي أبناء الشام والعراق ومصر هذا الموضوع الأهمية اللازمة، باستثناء حركات المقاومة التي تسعى جاهدة لمواجهة الكيان الصهيوني المؤقت وصد المشروع الاستيطاني المدمر، أما الأنظمة والجيوش في تلك المنطقة، فبدت كما لو أن الأمر لا يعنيهم.
لذا يتعين على الشعوب أن تتحرك بفاعلية لإحباط المشروع الصهيوني، خاصة في ظل عدم وعي الأنظمة والجيوش بخطورة التبعات الناجمة عن استكمال هذا المشروع وما قد يترتب على ذلك من عواقب وخيمة.
ومن المهم، استمرار الشعب الأردني في التعبير عن مواقفه العادلة، وذلك من خلال تنظيم تظاهرات احتجاجية تنديداً بالجرائم التي ترتكبها قوات الكيان الصهيونية بحق الأطفال والنساء في فلسطين.
وهذه المواقف أساءت للنظام الأردني، الذي اختار بدوره استخدام قواته لقمع أي احتجاج ضد الاعتداءات الإسرائيلية، وهذا يعكس ولاء الملك لنتنياهو وترامب، وهو ما ينطبق أيضاً على عدد من الزعماء والرؤساء العرب الآخرين.
التيارات والملتقيات والتجمعات العشائرية الأردنية التي تتحرك لمناهضة الهيمنة الإسرائيلية عليها أن تواصل مسارها حتى سقوط الملك عبدالله الثاني، كما عليها أن تطهر التيارات الإسلامية من المتطرفين الذين يتبعون الحركة الوهابية، كي لا يتكرر سيناريو سورية في الأردن، لأن الوهابي والصهيوني وجهان لعملة واحدة.
يتوقع العديد من المراقبين أن تتجه عشائر الأردن نحو الدفاع عن وطنهم انطلاقًا من الدوافع الدينية والغيرة الوطنية، فضلاً عن التمسك بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة، لذلك من الضروري توعية أفراد الجيش الأردني بخطورة سياسة السكوت والتهاون إزاء مخططات الكيان الصهيوني المحتل، بالإضافة إلى الحذر من المكر والخداع الذي يمارسه النظام الاستبدادي الموالي للصهاينة.