ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة متورطة في التحريض على طلاب كولومبيا.. عميدة كلية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
كشفت صحيفة "مينت برس" أن أستاذة جامعية حرضت على الطلاب المتضامنين مع فلسطين بجامعة كولومبيا، وآخر مظاهرها اعتقال الطالب محمود خليل، هي ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة.
وقالت الصحيفة، إن عميدة كلية الشؤون الدولية والعامة، الدكتورة كيرين يرحي-ميلو، هي ضابطة سابقة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولة في بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة.
لعبت يرحي-ميلو دورًا هامًا في إثارة القلق العام بشأن موجة مزعومة من معاداة السامية في الحرم الجامعي، ما مهد الطريق لحملة قمع واسعة النطاق على الحريات المدنية التي أعقبت الاحتجاجات.
وقبل دخولها المجال الأكاديمي، عملت يرحي-ميلو ضابطة ومحللة استخباراتية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتتقن اللغة العربية ومن المرجح أن وظيفتها تضمنت مراقبة الطلاب العرب.
وبعد أن تركت عالم الاستخبارات، عملت في البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وهناك، التقت بزوجها، المتحدث الرسمي باسم إسرائيل في الأمم المتحدة.
واختارت يرحي-ميلو الأسبوع الماضي دعوة نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، لإلقاء كلمة في جامعة كولومبيا. وأدانت الطلاب الذين احتجوا على الكلمة.
وهدد داعمون رئيسيون للجامعة بقطع التمويل عنها بسبب التظاهرات المؤيدة لفلسطين، على رأسهم قطب الصناعة، روبرت كرافت، الذي قال إنه سيتوقف عن دعم جامعته الأم بسبب فشلها في قمع التظاهرات.
وكذلك فعل مدير صندوق التحوط ليون كوبرمان مطالبًا بـ"السيطرة على طلاب كولومبيا المهووسين".
وحثّ لين بلافاتنيك، وهو رجل أعمال سوفييتي المولد، الشرطة على محاسبة الطلاب المتظاهرين.
على جانب آخر، أكدت الصحيفة أن مسؤولي الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يشغلون مناصب مهمة في الحياة العامة الأمريكية. حيث كشفت تحقيقات سابقة أجرتها الصحيفة عن شبكات عملاقة من الجواسيس الإسرائيليين السابقين الذين يشغلون مناصب عليا في شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الكبرى، بما في ذلك: مايكروسوفت، وغوغل، وميتا، وأمازون، وتيك توك.
وبعد أحداث السابق من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قالت الصحيفة إنها اكتشفت أن عملاء إسرائيليين سابقين يكتبون أخبار أمريكا، حيث يعمل العديد منهم في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك "سي أن أن" وأكسيوس، ونيويورك تايمز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين كولومبيا محمود خليل معاداة السامية نيويورك امريكا فلسطين نيويورك كولومبيا معاداة السامية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واقعة تهز الأردن.. 10 طلاب يعتدون على زميلهم بوحشية
شهدت إحدى مدارس مدينة الشرق بالزرقاء الأردنية، حادث مأساوي، حيث اعتدى 10 طلاب على زميلهم بوحشية، أسفر عن دخوله العناية المركزة متأثراً بجروح شديدة ونزيف.
تعرض الطفل أدهم حسين الشدايدة، 11 عاماً، للضرب المبرح من زملائه، مما أسفر عن إصابته بألم شديد في رأسه ونزيف داخلي أثناء التبول.
وعجز الطفل عن إبلاغ والديه بما حدث هاتفياً، كونهما من ذوي الإعاقة السمعية مما جعل الأمر يتفاقم قبل أن يتم اكتشافه من قبل الأم التي نقلت ابنها إلى المستشفى، ،وفق ما قاله رئيس جمعية مترجمي لغة الاشارة أسامة الطهراوي.
وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام المحلية، فإن الاعتداء جاء في إطار لعبة، تقوم على كتابة أسماء الطلاب على ورق، ويخترون اسماً للاعتداء عليه، فاتفق الطلاب على كتابة اسمه على جميع الأوراق، ليجري اختياره في كل مرة دون علمه، ليعتدوا عليه بعُنف شديد.
ولفتت إلى أن الطفل عندما عاد إلى المنزل لاحظت والدته وجود دماء تنزل منه عندما دخل إلى الحمام، وبسؤاله عن السبب، أخبرها قائلاً: "في أولاد ضربوني".
وأشارت جدة الطفل في حديث صحفي، إلى أن الأطباء قاموا بفحص أدهم، وبعد تشخيصه قرروا إدخاله إلى العمليات بسبب نزيف في المثانة والحالب، ثم خضع لعملية جراحية تضمنت 11 غرزة في بطنه، وتم نقله إلى العناية المركزة حيث أمضى 4 أيام تحت المراقبة.
يذكر أن هذه الواقعة حدثت في شهر فبراير (شباط) الماضي، لكن لم يتم الكشف عنها سوى مؤخرا، عندما فتحت وزارة التربية والتعليم الأردنية تحقيقات موسعا، للوقوق على ملابسات وأسباب الواقعة.