وصولات مزيفة وصرف أموال بطرق غير قانونية في تكريت
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
12 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الأربعاء، ضبط (27) مُوظفاً في مديرية بلدية تكريت، على خلفيَّة تنظيم وصولات تصليحٍ وهمية أفضت إلى صرف مبالغ ماليَّةٍ، خلافاً للقانون.
وذكرت الهيئة في بيان ان “فريقاً مؤلفاً في مكتب تحقيق صلاح الدين وبإشرافٍ مُباشرٍ من قبل قاضي محكمة تحقيق النزاهة في صلاح الدين تمكن، بعد إجراء التحرّي والتدقيق، من كشف (1650) وصلاً “وهمياً” لصيانة وتصليح الآليات العائدة للبلديَّة للأعوام (2020 – 2024)”، مبيـنةً أن “الوصولات تم تنظيمها من قبل رؤساء وأعضاء لجان المُشتريات والاستلام والتدقيق وأمين المخزن الذين تم ضبطهم بموجب مذكرة قضائية”.
وأضافت أن “الفريق، بعد ربط المعلومات وتدوين أقوال الشهود، انتقل إلى مُحافظتي بغداد وكركوك، فضلاً عن قضاءَي تكريت وسامراء؛ لضبط الوصولات المزعوم صدورها عن محلاتٍ في تلك المُحافظات”، منوهة بأن “المتهمين قاموا بتنظيم (211) وصلاً وهمياً في العام 2020، و(280) وصلاً في العام 2021، و(336) في عام (2022)، و(611) في العام 2023، و(212) وصلاً وهمياً في العام 2024، الأمر الذي نتج عنه صرف مبالغ ماليَّة لمنفعة المُتَّهمين، كما تمَّ ضبط أصل معاملات الصرف”.
وتابعت هيئة النزاهةَ أنه “تم تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ، وعرضه رفقة المُتهمين والمُبرزات الجرميَّة المضبوطة في العمليَّة، التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أمام أنظار قاضي محكمة تحقيق النزاهة في صلاح الدين، الذي قرَّر توقيفهم وفق أحكام المادة (340) من قانون العقوبات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العام
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه بعد عامين من الحصار في مناطق الدعم السريع يكتب .. الأذى!!
بالمنطق
صلاح الدين عووضه
الأذى !!
الحمد لله الذي أخرج عنا الأذى وعافانا..
بل هؤلاء أشد أذى من أي أذى يمكن أن يصيب الإنسان..
فقد أنقذنا الله بيد جيشنا العظيم من أذى الجنجويد قبل أيام..
فجيشنا هذا لم أفقد الثقة فيه لحظة واحدة..
ولا يمكن أن أصفهم بالوحوش ، والا المغول ، ولا التتار ولا حتى النازيين..
فإن فعلت أكون قد ظلمت أيا من هؤلاء..
فهم (كائنات) شيطانية ليس لها شبيه – ولا مثيل – على مر التأريخ..
أنقذنا من الموت – وما هو دونه – مرات لا تحصى..
فهم يقتلون الناس بالسهولة ذاتها التي يشعلون بها لفافاتهم المسمومة طوال اليوم..
أو ربما الأصح أن أقول : بالمتعة ذاتها..
وبقدر خشيتي من (أذاهم) كنت أخشى على مسودة أحد كتابين أكرمني الله بتأليفهما خلال فترة حربهم المجنونة هذه..
فهم (يشفشفون) أي شيء عند اقتحامهم بيوت المواطنين.. وهم أصلا لا يفهمون..
لا يفهمون إلا ما فيه (أذى) للناس ؛ ومتعة ذات علل نفسانية بدواخلهم المريضة..
وحمدا لله أن جعلهم لا يفهمون..
وإلا لما تبجحوا بثقة (غبية) أن الجيش حتى وإن حرر كل بقعة في العاصمة فلن يقدر على شرق النيل..
فالحمد لله عدد أعدادهم (المأجوجية) – عند بدئهم الحرب – أن أخرج عنا الأذى وعافانا..
مع الاعتذار للأذى !!